وفاة أحد منسوبي “الصحة” وهو يخدم ضيوف الرحمن في الحج
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
نعى وزير الصحة فهد الجلاجل، أحد منسوبي وزارة الصحة “عبدالله الحارثي، الذي توفي في المشاعر المقدسة أثناء أدائه لعمله في خدمة الحجاج مشرفاً للمراكز الصحية بقطاع الجمرات بمشعر منى.
فكتب الوزير الجلاجل عبر حسابه على منصة “إكس”: تُوفي الزميل العزيز عبدالله عبدالكريم الحارثي- رحمه الله- وهو في خدمة ضيوف الرحمن بالمشاعر المقدسة ضمن رحلة عطاء طويلة؛ أخلص فيها لرسالته وصنع خلالها عظيم الأثر في حياة الكثيرين، غفر الله له ورحمه.
في حين نعى نشطاء على منصات التواصل الاجتماعية والإعلامية، وفاة الحارثي، مدونين الكثير من العبارات المؤثرة والحزينة في وداع الرجل، الذي وصفه عاملون وزملاء له في المشاعر المقدسة بكريم الأخلاق وتميزه في العمل، وتفانيه في مهنيته التي قضائها في خدمة ضيوف الرحمن.
ووصف زملاء الراحل الحارثي في العمل بعبارة: “فقيد الحج، وأحد رموز مشعر منى”، نظير أدائه المهني المتميز في تنظيم العمل وعلاقته الطيبة مع كافة العاملين في قطاع الصحة بالمشاعر المقدسة”
وكتب حجي الحجي، وهو مسؤول سابق في وزارة الصحة في نعي زميله: “فجعت بنبأ رحيل الزميل عبدالله عبدالكريم الحارثي الذي وافاه الأجل المحتوم وهو على رأس العمل بعد أن أشرف على تجهيز المراكز الصحية على جسر الجمرات خدمة لضيوف الرحمن.. ويعتبر الحارثي من قيادات التجمع الصحي بمكة المكرمة وله خبرة طويلة بأعمال الحج الصحية تغمده الله بواسع رحمته”.
واعتاد الحارثي العمل في مواسم الحج خلال السنوات الماضية ضمن فريق وزارة الصحة الكبير الذي ينتشر في جميع أنحاء المشاعر المقدسة التي تستضيف هذا الموسم قرابة مليوني حاج وحاجة كثير منهم من كبار السن الذين يحتاجون لرعاية طبية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصحة
إقرأ أيضاً:
حسب دراسة.. العمل عن بعد يُعرّض الموظفين “لمخاطر نفسية واجتماعية جديدة”
يوفّر العمل مِن بُعد الذي أصبح عنصرا ثابتا منذ جائحة كوفيد-19 حسنات عدة للموظفين، لكنه يعرّضهم في الوقت نفسه لـ”مخاطر نفسية اجتماعية ناشئة”، بحسب دراسة فرنسية نُشرت الجمعة.
وركّزت الدراسة التي أجرتها دائرة الإحصاء التابعة لوزارة العمل الفرنسية على هذه المخاطر بالنسبة للموظفين المعنيين (26 في المئة عام 2023) والتي “غالبا ما تم تناولها بطريقة مجزأة” حتى الآن، من دون العودة إلى الفوائد المرتبطة بالعمل مِن بُعد كتعزيز الاستقلالية، والحدّ من عناء التنقل بين المنزل ومقر العمل، وإتاحة مواجهة المشاكل الصحية، وسوى ذلك.
واستنادا إلى أبحاث عدة نُشرت عن هذا الموضوع، حددت الدراسة ثلاث فئات رئيسية من المخاطر هي “تباعُد العلاقات الاجتماعية، وتكثيف العمل، وصعوبة تحقيق التوازن بين أوقات الحياة”.
في ما يتعلق بالنقطة الأولى، اشارت الدراسة خصوصا إلى أن البُعد عن الإدارة يمكن أن “يعيق التواصل”، و”يزيد من التوترات المرتبطة بالمراسلات المكتوبة التي تتضاعف من خلال البريد الإلكتروني أو الرسائل الفورية أو منصات أخرى” ويمكن كذلك أن يكون لها تأثير مهني لجهة فرص التدريب والمكافآت، وغير ذلك.
كذلك يمكن أن تؤثر المسافة بين الموظفين وزملاء العمل على الديناميات الجماعية، وتؤدي إلى الانعزال وتجعل عمل ممثلي الموظفين أكثر تعقيدا.
وفي ما يتعلق بتكثيف العمل، لاحظت الدراسة أن ذلك “لا يزداد بالضرورة على ما يبدو” في العمل مِن بُعد، لكنّ خطر “الإجهاد الذهني والإرهاق” يمكن أن يكون أكبر، ويعود ذلك خصوصا إلى الإفراط في الاتصال بالإنترنت بهدف العمل، أو حدود الوقت التي قد تكون “أكثر غموضا”. وقد يشعر العاملون مِن بعد أيضا بضرورة العمل أكثر لإظهار التزامهم، وهو ما يُعرف باسم “آليات المساءلة”.
وفي ما يتعلق بالنقطة الثالثة، رأت الدراسة أن العمل مِن بُعد يوفر توازنا أفضل بين العمل والحياة الخاصة من خلال تقليل وقت التنقّل، وإتاحة ساعات عمل مرنة وزيادة الحضور مع الأسرة. لكنّ الدراسة لاحظت أن “هذه النتائج العامة تصطدم بواقع أكثر تعقيدا”، وخصوصا لجهة “تشويش الحدود”، و”خطر إعادة توجيه النساء إلى المنزل، وخصوصا الأمهات”، وزيادة مخاطر العنف المنزلي.
وخلصت الدراسة إلى أن العمل مِن بُعد “يُعرّض الناس لمخاطر نفسية واجتماعية جديدة” وأن آثار التباعد الاجتماعي “موثقة بشكل جيد”، وأن النتائج المتعلقة بكثافة العمل “أكثر دقة”، في حين أن التوازن الصعب بين الحياة الأسرية والمهنية “يتعلق بسياقات معينة ويخص الأمهات بشكل خاص”.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب