الذهبان الأصفر والأسود يتجهان إلى تحقيق مكاسب.. تعرف إلى الأسعار
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب الجمعة وتتجه لتسجيل أول مكسب أسبوعي في أربعة أسابيع، بعدما أظهرت بيانات اقتصادية أمريكية تراجع ضغوط الأسعار مما يعزز التفاؤل حيال خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة قريبا، كما ارتفعت أسعار النفط لتحقيق أول مكاسب أسبوعية منذ شهرين.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 2311.
كما زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 2326.40 دولار للأوقية.
وأظهرت بيانات أمس الخميس أن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة انخفضت على غير المتوقع في أيار/ مايو ، وهو مؤشر آخر على أن التضخم ينحسر مما يدعم آمال خفض الفائدة في أيلول/ سبتمبر .
وجاءت هذه البيانات في أعقاب تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الذي جاء أضعف من المتوقع وصدر قبيل اجتماع المركزي الأمريكي يوم الأربعاء. وفي الاجتماع ثبّت المركزي أسعار الفائدة وأشار إلى إرجاء بدء تخفيضات الفائدة إلى كانون الأول/ ديسمبر .
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي فإن المتعاملين يتوقعون حاليا بنسبة 67 بالمئة خفضا في سبتمبر أيلول، مقارنة مع 63 بالمئة قبل بيانات أسعار المنتجين.
وتقلل الفائدة المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عوائد.
وتراجعت أسعار النفط الجمعة وسط قيام الأسواق بتقييم تأثير بقاء الفائدة في الولايات المتحدة مرتفعة لفترة أطول، لكن برنت وغرب تكساس الوسيط يتجهان نحو تسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهرين بعد توقعات قوية للطلب على الخام والوقود.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 42 سنتا أو ما يعادل 0.5بالمئة، إلى 82.33 دولار للبرميل . كما نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 51 سنتا، أي ما يعادل 0.7 بالمئة، إلى 78.11 دولار للبرميل.
غير أن الخامين ربحا أكثر من ثلاثة بالمئة في الأسبوع بما يجعله الأفضل لهما منذ الخامس من نيسان/ أبريل .
وأبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على توقعاتها لنمو قوي نسبيا في الطلب العالمي على النفط لعام 2024 فضلا عن توقع جولدمان ساكس لطلب أمريكي قوي على الوقود هذا الصيف.
وساهم هذا في تعويض خسائر الأسبوع السابق التي جاءت على خلفية اتفاق أوبك وحلفائها، ضمن مجموعة أوبك+، على البدء في إلغاء تخفيضات للإنتاج بعد سبتمبر أيلول.
وقال تيم وترر كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد بأستراليا "يمكن وصف هذا الأسبوع بشكل عام بأنه شهد جهدا لتعافي النفط".
وأضاف "لن أتفاجأ برؤية أسعار النفط تتجه للصعود من هذا المستوى، مع استمرار تزايد التفاؤل بشأن توقعات الطلب. تعتمد الكثير من الأمور على الصورة التي سيكون عليها الطلب في صيف النصف الشمالي".
وتلقت الأسواق دعما إضافيا من تأكيد روسيا الالتزام بتعهداتها الإنتاجية في اتفاق أوبك+، بعد أن قالت إنها تجاوزت حصتها في أيار/ مايو .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الذهب اقتصادية البنك المركزي الأمريكي النفط اقتصاد نفط ذهب البنك المركزي الأمريكي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مكاسب كبيرة.. قفزة في أسعار الذهب والقهوة بسبب ترامب
حتى قبل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على الواردات أمس ، دفعت التكهنات حول قراراته أسعار الذهب إلى تسجيل أكبر مكاسب شهرية منذ مارس الماضي. في الوقت نفسه، تظهر مؤشرات على تباطؤ النشاط في قطاع النفط الصخري، بينما تتراجع صفقات التمويل للشركات التي تركز على المناخ، رغم تجاوز حجم الاستثمارات العالمية في تحول الطاقة حاجز التريليوني دولار.
نستعرض فيما يلي أبرز التطورات في أسواق السلع الأساسية العالمية من خلال 5 رسوم بيانية مهمة ينبغي أخذها بعين الاعتبار مع بدء أسبوع التداول، كالآتي:
سبائك الذهب
يحلق الذهب قرب أعلى مستوياته القياسية بعدما دفعت زيادة الطلب على أصول الملاذات الآمنة الأسعار في يناير الماضي إلى تحقيق أفضل مكاسب شهرية منذ مارس.
يسعى المستثمرون لتأمين أنفسهم باللجوء للملاذات الآمنة وسط حالة عدم اليقين المرتبطة بسياسات ترمب التجارية، وتأثيرها المحتمل على التضخم والاقتصاد العالمي. كما أسهم ضعف الدولار الأميركي، الذي يجري تسعير الذهب به، في تعزيز صعود أسعار المعدن النفيس.
تحذر كبرى شركات خدمات حقول النفط من أن النشاط في قطاع النفط الصخري الأميركي -أكبر بلد منتج للنفط في العالم- مرشح لمزيد من التراجع العام الحالي، في ظل صفقات الاندماج والسعي إلى تقليل التكاليف.
انخفض عدد مصنات الحفر العاملة في التنقيب عن النفط، وهو مؤشر يمكن أن يساعد في قياس مستوى الإنتاج، كما تراجع مؤشر "بريمارى فيجن" لعمليات التكسير الهيدروليكي، الذي يعكس نشاط أطقم عمل اتمام أعمال حقول النفط، خلال العام الماضي. لكن انخفاض هذه الأرقام لا يعني بالضرورة تراجع الإنتاج، إذ باتت مهام التكسير الهيدروليكي أكثر قوة بفضل زيادة حجم المنصات والمعدات المستخدمة، وفق رون جوسيك، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة "ليبرتي إنرجي" (Liberty Energy)، خلال مكالمة مع المستثمرين مؤخراً.
يبدو أن معاناة عشاق القهوة مستمرة بعد ارتفاع أسعار البن بأكثر من 90% خلال العام الماضي، دون تراجع يٌذكر.
أضرت الظروف الجوية السيئة في المناطق الرئيسية المنتجة للقهوة بالأشجار، ما يعني أن الإمدادات ستنخفض أكثر. تسببت الزيادات الكبيرة في الأسعار في انحسار الطلب في الأسواق الراقية العام الماضي، بينما ظل الاستهلاك قوياً في الدول المنتجة للقهوة. تشير المؤشرات الأولية في الأسواق الناشئة إلى أن المستهلكين بدأوا في تقليل استهلاكهم.