الخليل - صفا

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، عن النائب في المجلس التشريعي والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمد جمال النتشة، من محافظة الخليل. 

وأمضى النتشة أكثر من 20 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منها ما يزيد عن 9 سنوات في الاعتقال الإداري، علما أنه كان واحدا من مئات من قياديي حركتي حماس والجهاد الإسلامي الذين أبعدهم الاحتلال إلى مرج الزهور.

وولد النتشة في مدينة الخليل، بتاريخ 25/2/1958، وهو متزوج من الاستاذة أحلام فؤاد الشعراوي والدها شهيد وأمها شهيدة، وله أربعة من الأبناء هم: همام وإسلام ومحمد وولاء.

وحصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من الجامعة الأردنية عام 1982، وعمل مدرساً في رابطة الجامعيين ما بين (1983 - 1997).

وتربى على يد ثلة من العلماء المجاهدين في الجامعة الأردنية كان على رأسهم الشيخ عبد الله عزام، الذي سحره تواضع الشيخ النتشة وحكمته الفذة، ليقول عنه قبل خروجه للجهاد إلى افغانستان: "تركت لكم هذا.. ولا خوف عليكم"، يقصد الشيخ محمد النتشة.

يعرف عنه بأنه داعية مميز ودعوي ورجل مساجد ومنابر وقيادي مؤثر وبارز وسياسي هادئ، تعرفه فلسطين عامة ومحافظة الخليل خاصة، صنع جيلا من الدعاة، فترك أثره في كل موقع ومكان.

تعرّض الشيخ أبو همام النتشة للاعتقال مرات عديدة منذ انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 وحتى اليوم، وأمضى في سجون الاحتلال أكثر من عشرين عاما وفي سجون السلطة نحو أربعة أعوام وكان أحد مبعدي مرج الزهور.

وانتخب نائبا في المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 وهو داخل السجن، تزوج غالبية أبنائه وهو في السجن ولا يزال يتعرض للاعتقال بسبب مواقفه الرجولية في الدفاع عن الأرض والمقدسات.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: سجون الاحتلال

إقرأ أيضاً:

استشهاد فلسطيني ونجله في سجون الاحتلال عقب اعتقالهما أحياء من جنوب غزة

الجديد برس|

استشهد المواطن الفلسطيني منير الفقعاوي (٤١ عاماً) ونجله ياسين في سجون الاحتلال الصهيوني، بعد اعتقالهما أحياء أثناء اجتياح قوات الاحتلال حي الأمل في محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وفقاً لما كشفت عنه مداولات محكمة الاحتلال العليا.

وذكرت مصادر اعلامية فلسطينية، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشهيدَين بعد التحقيق معهما أمام أطفال العائلة. وأفاد الجنود الاحتلال للعائلة بأنه “لا معنى للسؤال عن مصيرهما”، قبل أن يتم اقتيادهما.

وأفادت العائلة بأنها علمت باستشهاد منير الفقعاوي ونجله ياسين عبر مؤسسة حقوقية، التي أبلغتها بقرار جيش الاحتلال الصهيوني الذي أقرّ بوفاتهما أثناء الاحتجاز.

في خطوة تعكس إفلات الاحتلال من المحاسبة، قامت المحكمة العليا للاحتلال بتوبيخ الجنود المسؤولين عن الواقعة، لكنها في النهاية أغلقت الملف، مما يسلط الضوء على استمرار الانتهاكات الممنهجة التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وجاءت هذه الجريمة البشعة في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث تشهد المناطق الجنوبية والشرقية عمليات توغل متكررة يرافقها اعتقالات تعسفية وإعدامات ميدانية، وسط صمت دولي مريب تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

أثارت الحادثة ردود فعل غاضبة من مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية، التي دعت إلى فتح تحقيق دولي مستقل حول الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، معتبرة أن ما حدث يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يغتال في غزة أسيرا محررا من الخليل
  • الاحتلال يغتال في غزة أسير محرراً من الخليل
  • بعد وفاة لاعب كفر الشيخ| ناقد يهاجم اتحاد الكرة ويتهمه بالإهمال والتقاعس
  • الاحتلال يفرج عن أسيرين مقدسيين ويحكم على آخر 
  • إصابة شاب خلال اقتحام الاحتلال بلدة إذنا غرب الخليل
  • وفاة عدنان البرش تفتح ملف تعذيب المعتقلين والأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد فلسطيني ونجله في سجون الاحتلال عقب اعتقالهما أحياء من جنوب غزة
  • 45 عاما في الأسر.. نائل البرغوثي أقدم فلسطيني في سجون الاحتلال
  • النتشة: الاحتلال دمر 80% من بنية الاتصالات التحتية في فلسطين
  • استشهاد أسيرين من غزة بعد اعتقالهما في سجون الاحتلال