مقام سيدنا إبراهيم والحجر الأسود في الفيلم الوثائقي «أيام الله الحج»
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، فيلمًا وثائقيًا بعنوان: «أيام الله الحج»، من إنتاج وثائقيات قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة.
الكعبة المشرفة بيت الله الحرام في الأرضوتطرق الفيلم إلى البقعة التي اصطفاها الله عز وجل في مكة المكرمة، لتكون مقرًا لبيته المعظم ومقصدًا للملايين الطالبين رحمته ومغفرته، وأنّ الكعبة المشرفة هي بيت الله الحرام في الأرض، والبيت المعمور في السماء، وتحتوي الكعبة على الحجر الأسود أو يمين الله في الأرض، وتشير كثير من المصادر إلى أنه نزل من الجنة.
وفي مكان ليس ببعيد عن الكعبة المشرفة، يوجد مقام سيدنا إبراهيم وهو عبارة عن الحجر الذي يقال إنه كان يرتفع بإبراهيم عليه السلام في أثناء بناءه الكعبة المشرفة، وفي مكان آخر بمكة، يوجد ماء زمزم الذي استمر في الفيضان أكثر من 4 آلاف عام.
ولفت الفيلم إلى أنه هناك من يرى أنّ فريضة الحج إلى مكة كانت قبل بناء سيدنا إبراهيم عليه السلام وابنه الكعبة المشرفة، وأنّ سيدنا آدم هو أول من حج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماء زمزم الحج الكعبة الکعبة المشرفة سیدنا إبراهیم
إقرأ أيضاً:
"أسير تحت الأمواج.. تأملات في سفر يونان" كتاب جديد للقمص بنيامين إبراهيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر القمص بنيامين إبراهيم راعي كنيسة رئيس الملائكة الجليل رافائيل بالمعادى الجديدة كتابا بعنوان "أسير تحت الأمواج .. تأملات فى سفر يونان" تقديم الأنبا دانيال مطران المعادى وسكرتير المجمع المقدس.
الكتاب الجديد يقع في ٨٤ ورقة من القطع المتوسط، ويتحدث خلاله القمص بنيامين إبراهيم في ٢١ موضوعا مرتبطة جميعها بسفر يونان، حيث يلقي الضوء على محبة الله للإنسان وكيفية رعايته والاهتمام به في مختلف الظروف والمواقف.
وقال القمص بنيامين إبراهيم إن سفر يونان يعالج أكبر مشكلة في حياة البشر كلها منذ آدم، وهى الذات وكيف أن الإنسان يريد أن يجعل من نفسه محورا للعالم كله، مفتشا عن مجده الشخصي لا عن مجد الله، وهو يتصرف بذاته بدلا من أن يستلم حياته من يد الله.
وتابع قائلا ، طوبى لرابح النفوس الذي يحاول أن يصل إلى كل خاطئ فإنه يزرع هنا في العالم الحاضر، ثم يحصد ما زرع في الأبدية، مؤكدا أن سفر يونان بمثابة رسالة روحية لجميع العصور، وهو احتجاج على العصبية والعنصرية وايضاح أن الله مهتم بجميع الناس ويغفر لجميع التائبين إليه، وهو يحوى أروع قصة للتوبة ، لذلك اختارته الكنيسة ليكون مقدمة للصوم الكبير والذي يسبقه بأسبوعين.
ونوه إلى أن الإيمان يظهر وقت الشدة والاضطرابات، وفي وسط الأمواج والرياح العاتية، فالإيمان تظهر حلاوته وروعته وسط الأزمات حينما يكون أساس هذا الإيمان هو كلمة الله ودعوته الثمينة والصادقة.