دمشق-سانا

تحت عنوان “فرح الطفولة” تقدم مديرية المسارح والموسيقا مجموعةً من العروض المسرحية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك في مختلف المسارح بالمحافظات.

وتعمل مديرية المسارح والموسيقا منذ سنوات على إقامة هذه الفعالية بشكل مستمر أيام الأعياد، وهذه المرة ستتوزع الأعمال المسرحية والفنية في دمشق وريفها على ثمانية مسارح، منها مسرح الحمراء الذي ستقدم فرقة المهرة فيه عرضها أول وثاني أيام العيد، وعلى خشبة مسرح القباني تعرض مسرحية “جبل البنفسج” على مدى الأيام الأربعة، بينما يستضيف مسرح العرائس عرض “ثوب العيد” بمعدل عرضين يومياً.

كما سيستضيف مجمع دمر الثقافي أربعة عروض “اللؤلؤ المفقود، فرفوش وطبوش، حارس الغابة، زعبور والأميرة”، وفي مركز العدوي سيحضر حكواتي الأطفال ومقالب كركوز، إضافة لعرضي “الأمير المسحور والذئب وسعدون الكذاب”.

وسيحظى أطفال المركز الثقافي في المزة بأربعة عروض “الأمير المسحور، الملك العادل، لقمان الفهمان وعرض لحكواتي الأطفال” أما المركز الثقافي في جرمانا فسيستضيف عرض “علي بابا، ليلى والذئب ولقمان الفهمان” وسيكون من نصيب مسرح الزبداني عرضان يومياً هما “الأصدقاء الثلاثة، الغابة المسحورة” إضافة لعرض “ماشا والدب”.

وفي محافظات طرطوس واللاذقية وحمص وحماة وحلب والحسكة ودير الزور ودرعا والسويداء ستكون هناك باقة مميزة من العروض المسرحية الهادفة خلال فترة العيد.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تضمنت القتل والاعتقال وتجنيد الأطفال.. 1985 انتهاكاً “حوثياً” لحقوق الإنسان خلال 2024

شهد اليمن خلال عام 2024، تصاعداً مستمراً في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها ميليشيات الحوثي في حق الشعب اليمني وفقاً لتأكيدات وبيانات حكومية يمنية.
وكشف عصام الشاعري، مدير عام المنظمات والتقارير الدولية في وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، تسجيل انتهاكات متعددة شملت عمليات القصف والقنص، والقتل المتعمد، والاعتقالات التعسفية، وزرع الألغام، والتهجير، ومصادرة الممتلكات، واعتقال موظفي الأمم المتحدة ومنظمات دولية.
وأوضح أنه وعلى الرغم من الجهود المبذولة لرصد وتوثيق هذه الانتهاكات من قبل التقارير الحقوقية الصادرة عن جهات دولية ومحلية، إلا أن البيانات المتوفرة لا تعكس الصورة الكاملة لحجم المأساة، ويعود ذلك إلى التحديات الميدانية التي تشمل صعوبة الوصول إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وملاحقتهم للراصدين والصحفيين وأصحاب الرأي، بالإضافة إلى امتناع بعض الضحايا وأسرهم عن الإبلاغ خشية التعرض للملاحقة أو التضييق.
وأفاد بأنه تم رصد وتوثيق 1985 انتهاكاً ارتكبتها الحوثيون خلال العام 2024، منها جرائم القتل العمد، والإصابات، والاعتقال التعسفي، والاعتداءات الشخصية، وتجنيد الأطفال، والمحاكمات السياسية، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.
وتفصيلاً أكد المسؤول اليمني، أن الانتهاكات الموثّقة توزعت ما بين القتل العمد (225) حالة من بينهم (49) طفلاً، و(13) امرأة، والإصابات (182) شخصاً، من بينهم (62) طفلاً، و(18) امرأة، والاعتقال التعسفي (863) حالة، فيما تم رصد (73) اعتداءً شخصياً ضد المدنيين، وتسجيل (166) حالة تجنيد أطفال موثقة، و(66) محاكمة سياسية بدعاوى كيدية، وتوثيق (316) حالة اعتداء على ممتلكات خاصة، و(82) اعتداءً على ممتلكات عامة.
ودعا المسؤول اليمني في تصريحه، المجتمع الدولي والمنظمات المعنية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وإدانة مليشيا الحوثي، مشدداً على أن وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان لن تألو جهدا في توثيق الانتهاكات من جميع الأطراف وستواصل مساعيها لتقديم مرتكبيها إلى العدالة والمحاكم الدولية.
ووفقاً لتقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المعني باليمن، فقد قُتل خلال النصف الأول من العام الماضي 128 مدنياً، بينهم 33 طفلاً و6 نساء، وأُصيب 93 آخرون، بينهم 35 طفلاً و8 نساء، نتيجة لهجمات عشوائية وعمليات قنص نفذها الحوثيون ضد المدنيين والأعيان المدنية في محافظات عدة، أبرزها البيضاء وعمران والجوف وتعز، في حين قتل وأصيب 43 شخصاً في محافظة الحديدة جراء الألغام الأرضية خلال الفترة المذكورة، في حين سجل التقرير مقتل وإصابة 180 شخصاً في المحافظات المختلفة جراء الألغام ومخلفات الحرب.
وأوضح التقرير، أن الحوثيين يصنعون الألغام محلياً ويزودونها بمواد متفجرة لزيادة الأضرار البشرية، ما يجعل إزالتها أكثر خطورة، لافتا إلى نزع 37 ألفا و804 ألغام خلال ذات الفترة عبر مشروع “مسام”.
وأشار التقرير إلى الهجمات الحوثية على المدنيين والأعيان المدنية في محافظات تعز والضالع والبيضاء والحديدة ومأرب، والتي أسفرت عن مقتل 153 شخصاً وإصابة 180 آخرين، بينهم نساء وأطفال.
وفي تقريرها الصادر في ديسمبر 2024، أوضحت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان أنها وثقت خلال الفترة من أغسطس 2023 إلى يوليو 2024، ما مجموعه 3055 حالة انتهاك شملت أكثر من 36 نوعاً، وتسببت في مقتل 168 شخصاً وإصابة 473 آخرين.


مقالات مشابهة

  • الطفولة والأمومة: مبادرة قومية تشمل عدة محاور لمناهضة العنف ضد الأطفال
  • «القومي للأمومة» يبحث مع «إنقاذ الطفولة» آليات مناهضة العنف ضد الأطفال
  • الطفولة والأمومة يبحث تدابير عاجلة لإنهاء العنف ضد الأطفال
  • “The Illusionists” تبهر العالم وتصل لأول مرة إلى المملكة على مسرح عبادي الجوهر بجدة
  • “The Illusionists” تبهر العالم وتصل لأول مرة إلى المملكة على مسرح عبادي
  • الطفولة والأمومة: التنسيق مع المؤسسات الدينية لوضع آليات لـ «مواجهة العنف ضد الأطفال»
  • السنباطي: تشكيل مسرح تفاعلي للترويج لقضايا الطفل عبر الفن والعروض المسرحية
  • «السنباطى»: تشكيل «مسرح تفاعلي» لترويج قضايا الطفل من خلال الفن والعروض المسرحية
  • تضمنت القتل والاعتقال وتجنيد الأطفال.. 1985 انتهاكاً “حوثياً” لحقوق الإنسان خلال 2024
  • الفنان هشام عطوة: نجحت في إضحاك صلاح عبد الله فاختارني لهذه المسرحية