طبيبة بشرية تكشف أهم الطرق الإسعافية عقب التعرض لدغات الزواحف
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الدكتورة أناستاسيا سيميونوفا أخصائية السموم، عن أهم الطرق الإسعافية التي يجب اتباعها عقب التعرض للدغات الزواحف خصوصا فى فصل الصيف حيث يؤثر ارتفاع درجات الحرارة إلى خروج الزواحف وانتشارها، بالإضافة إلى أن 5 ملايين إنسان في العالم يعاني من لدغات الثعابين سنويا، يتوفى منهم 130 ألف شخص وفقا لما نشرته مجلة فيستي رو.
تشير سيميونوفا، إلى أن لدغة الأفعى تعتبر مشكلة طبية معقدة في جميع أنحاء العالم لأن عواقبها خطيرة جدا ولهذا يجب في هذه الحالة تقديم الإسعافات الأولية على الفور سواء أثناء النقل أو أثناء انتظار الأطباء والتى تتمثل فى الآتي:
نقل الشخص من منطقة الخطر واستدعاء سيارة الإسعاف وتثبيت الطرف المصاب في وضعية مستقيمة ثم نزع جميع المجوهرات والأساور والملابس الضيقة ومعالجة موضع الجرح بالماء والصابون أو بأي مادة مطهرة بالإضافة إلى وضع ضمادة ضاغطة (غير شديدة) على موضع اللدغة ونقل الشخص المصاب في وضعية الاستلقاء فقط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج وقاية سموم زواحف
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: إحصاء صادم لوفاة الأمهات أثناء الولادة
ذكر تقريرٌ صادرٌ عن منظمة الصحة العالمية وهيئات أخرى تابعة للأمم المتحدة، أن مضاعفات الحمل أو الولادة أدّت إلى وفاة امرأة كل دقيقتين تقريباً خلال عام 2023.وقال التقرير الذي نُشر الإثنين، إن هذا يعادل ما يقدّر بنحو 260 ألف امرأة على مستوى العالم، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن وفيات الأمهات بين عامَي 2000 و2023 انخفضت بنسبة 40 بالمئة على مستوى العالم، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تحسُّن الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية.ومع ذلك، حذّرت المنظمة من أن وتيرة التحسُّن تباطأت بشكلٍ كبيرٍ منذ عام 2016.
وذكر التقرير إن تخفيضات التمويل الإنساني كانت لها تأثيراتٌ وخيمة على الرعاية الصحية في أجزاءٍ كثيرة من العالم، مما أجبر الدول على التراجع عن الخدمات الحيوية لصحة الأم والوليد والطفل.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس؛ إنه إضافة إلى ضمان الوصول إلى رعاية الأمومة الجيدة، فإن تعزيز الحقوق الصحية والإنجابية للنساء والفتيات أمرٌ بالغ الأهمية.
وأضاف: “بينما يظهر هذا التقرير بصيصاً من الأمل، فإن البيانات تسلط الضوء أيضاً على مدى خطورة الحمل في أجزاءٍ كثيرة من العالم حالياً رغم حقيقة وجود حلولٍ لمنع وعلاج المضاعفات التي تسبّب الأغلبية العظمى من وفيات الأمهات”.
يُذكر أن أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة هو خفض معدل وفيات الأمهات من 328 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية عام 2000، إلى أقل من 70 بحلول عام 2030.
وأوضح التقرير إن “تحقيق ذلك يمثل تحدياً غير مسبوق”.وأضاف: “هناك حاجة إلى إجراءاتٍ سريعة لحماية صحة الأمهات وإنهاء مأساة وفيات الأمهات. للمرأة الحق في عدم الاقتصار على النجاة من الحمل؛ بل العيش بصحة جيدة”.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب