حيلة غريبة لجأ إيها مواطن في ولاية هندية تسمى تلنجانا، لتبريد جسمه في الطقس الحار، إذ قرر الاتجاه إلى أحد الأنهار في الساعة الـ7 صباحًا لأخذ غفوة، وعندما ظل ساكنًا لا يتحرك في مكانه لمدة زادت عن 4 ساعات، أبلغ عدد من السكان المتواجدين أمام النهر الشرطة، ظنًا منهم بأن هناك جثة غارقة في المياه، وفقًا لـ«سكاي نيوز».

النوم في النهر 

أثار المواطن الهندي الريبة والشكوك لدى السكان، الذين لاحظوا وجوده ملقى على ظهره في النهر عدة ساعات دون حركة، لذا أبلغوا شرطة ولاية تلنجانا بوجود جثة رجل في النهر، ربما تعرض للغرق أو لجريمة قتل، وفور وصول الشرطة، سحب أحد أفرادها الرجل حتى صُدم الجميع باستيقاظه ووقوفه، مؤكدًا لهم أنه كان يشعر بالحر الشديد وأراد تبريد جسمه بالنوم في النهر.  

نصائح لتبريد جسمك في الحر

في إطار هذا، قدم موقع «medicalnewstoday» مجموعة من النصائح، التي يمكنك اتباعها لتبريد جسمك في الطقس الحار، كالتالي:

احرص على ارتداء الملابس الخفيفة الفاتحة: إذ ينبغي عليك اختيار الأقمشة المناسبة التي ترتديها خلال فصل الصيف، كالقطن والكتان، لأنها تعكس ضوء الشمس. احرص على شرب السوائل الباردة  شرب سوائل باردة: يساعد شرب السوائل الباردة كالماء والعصائر الطبيعية المثلجة على ترطيب الجسم وتقليل درجة الحرارة، لذا احرص على تناولها باستمرار في موجات الحر. استخدام الماء البارد أو الثلج: يساعد وضع الماء البارد أو الثلج على الرقبة والصدر والرسغين على خفض درجة حرارة الدم. تجنب ممارسة التمارين الشاقة: إذ كنت لا تمتلك تكييف في منزلك، فتجنب ممارسة التمارين الرياضية الشاقة لأنها من الممارسات التي ترفع حرارة الجسم بشكل كبير.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النوم موجة حر ارتفاع درجات الحرارة فصل الصيف فی النهر

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … عيون “الرنّة”

عيون “الرنّة”

من أرشيف الكاتب# أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 30 / 12 / 2017

يقول الباحثون إنه ومن أجل التكيف مع الظروف القاسية، فإن غزلان الرنّة تغيّر لون عيونها من البني الذهبي في الصيف الى الأزرق الغامق في الشتاء.. ففي الصيف تمتاز المناطق القطبية بنهارات لا تنتهي، فيكون الضوء شديد السطوع بسبب بياض الثلج وانعكاس أشعة الشمس، لذا تغير لون عينيها الى اللون الذهبي لتستوعب هذا الوضوح وتبحث عن العشب المختبئ تحت كثبان الثلج المتراكم. وفي فصل الشتاء القارس، حيث تصل درجة الحرارة إلى 40 تحت الصفر، يعم الليل أيام الشتاء الطويلة ويشتد الظلام وتزداد حلكته وتجول المفترسات، من ذئاب ودببة وضباع،الأرض المقمرة، تدوس جمر الثلج بحثا عن فريسة تائهة او مريضة لتفترسها، لذا لا بد ان تغيّر “الرنّة” لون عيونها الى الأزرق الداكن حتى تحمي نفسها من أعدائها المتربصين..

مقالات ذات صلة الاحتلال يسعى لبناء جدار على الحدود مع الأردن.. ما طوله وتكلفته؟ 2024/12/21

في السياسة أيضا لا بد من تغيير لون العيون حسب فصول التحالفات، فلا عزاء لـ”العيون السود” في القطب المتجمد ولا في الشرق الأوسط الملتهب، فاللون الثابت والنظرة الواحدة لا يضمنان البقاء على قيد الحياة ولا يحميان من الأعداء الذين يبحثون عن فريسة في صراع البقاء. لا بد من اتباع نهج “الرّنة” في التكيّف مع الظروف القاسية التي لا تحمي أحداً ولا تنظر إليه بعين العطف، حتى القطعان المتشابهة إذا ما ضعف فرد من أفرادها أو كسرت ساقه ولم يستطع المضي معها تتركه لمفترسيه، فالهروب والانقضاض لا يرحمان الضعفاء، الضعف في صراع البقاء يعني الموت غير المعلن.. فما الذي جعل أمّة “الرنّة” إذن تغيّر بحر عيونها حسب الفصل وشدة الضوء والليل والنهار؟.. إنه البقاء والدفاع عن النفس وحفظ سيادة الذات..

في العروبة، تشبه بعض الدول “الرنّة” الى حدّ بعيد، تحمل “شجرة المبادئ” فوق رأسها تاجاً وقوة وأداة حادة لمعركة لا تقبل المساومة عليها ولا تقبل ان تكسر او تقطع؛ تهاجم بها عند الضرورة وتهرب بها عند الضرورة أيضاَ، لكنها لا تسقطها عن رأسها أبدا، فالغزال إن تخلّى عن “قرونه” صار نعجة؛ والنعاج مهما قاومت غلبتها السكين الصغيرة.. بالمناسبة، أمة الرنّة تبقى مخلصة لأبناء جنسها ما استطاعت، تحاول أن تذود عن القطيع حتى لو نزفت كل دمها على الثلج الأبيض كي لا تترك ثغرة في القبيلة. لا يميتها سهم الصيّاد أو عضة الذئب، فهي تهرب بالسهم عند الضرورة وتلعق الجرح فتشفى، لكنها تموت كمداً إِن “نُطحت” بقرن شقيق..

undefined

أجمل ما في هذه الكائنات الأنفةُ والكرامة والبرّية التي تجري في عروقها، فهي لا تقبل التدجين أبداً، ولا تقبل الانبطاح، تقاوم، تقاتل بتاج العظم الذي يكسو رأسها، وقد تموت، لكنها لا تركض وراء صائدها من أجل حفنة علف أو غصن من عوسج.. هي برية، مثابرة، ثائرة على الظروف والفصول والثلج العنيد، تحفر في الجليد القاسي إن احتاجت لتلتقم ما تسدّ به جوعها ويقويها على المواجهة..

في التاريخ لم يدجّن غزال رنّة واحد إلا في الأساطير وأفلام الكرتون، إذ صوّر في قصص الأطفال وهو يجرّ عربة بابا نويل والسوط يلذع جنبيه ليصل في الموعد أثناء توزيع الهدايا على حلفاء “سانتا كلوز” في عيد الميلاد.. كل غزلان الرنّة سخرت من الغزال الكرتوني لأنه ارتضى لنفسه أن يترك القطيع ويدخل قصص التسلية بعربة السيد “بابا نويل “، ورغم كل هذا لا أحد يذكره في الأغاني ولا في الحكايات ولا في الأمنيات، لا يذكره سوى السوط الذي يطلب منه المسير أو التوقف أو تغيير مسار العربة.. “الرنةّ الكرتوني” عندما فقد بريّته فقد مبادئه وصار مطية للسيد “بابا نويل” الأشقر..

أجمل ما في غزلان “الرنّة” الحقيقية أنها قد تغيّر نظرتها وحدّة إبصارها لكنها لا تغير مبادئها.. يقول الباحثون حتى في الموت -الذي هو النهاية الحتمية لكل الكائنات- يفضل الرنّة ان يموت فوق المرتفعات، يثني ساقيه على الأرض أولا، ثم يرخي رأسه على الصخر أو الثلج ليترك “تاج رأسه العاجي” مرتفعاً…”فالرنّة” لا تموت مطأطئة أبداً..

احمد حسن الزعبي

ahmedalzoubi@hotmail.com

#173يوما

#الحرية_لاحمد_حسن_الزعبي

#أحمد_حسن_الزعبي

#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن

#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي

مقالات مشابهة

  • 7 أخطاء تجنبها أثناء ممارسة الرياضة في الجيم.. منها إطالة فترة الراحة
  • خبير عسكري يكشف عن الجهة الحقيقية التي أسقطت الطائرة الأمريكية إف18
  • استقالة رئيس شرطة نيويورك بعد مزاعم باتهامه بالتحرش بضابطة
  • من 87 سنة.. حكاية أول فيلم كارتوني طويل «سنو وايت والأقزام السبعة»
  • (عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … عيون “الرنّة”
  • ارتداء الشرابات أثناء النوم في الشتاء .. نصائح صحية لتجنب أضرارها
  • منها الدعاء للمتوفي.. مستحبات يوم الجمعة احرص على أدائها
  • نصائح للحفاظ على صحة القلب في الشتاء.. اجعلها في روتينك اليومي
  • مستحبات الجمعة.. 10 سنن احرص عليها اليوم