قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان طائرات حربية روسية شنت غارات على ريف ادلب في شمال غرب سوريا السبت، ما اسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة بينهم امراة وطفل.

اقرأ ايضاًمجزرة جديدة للطيران الروسي في شمال غرب سوريا

واضاف المرصد ان ستة اشخاص اخرين اصيبوا في الغارات التي استهدفت غرب ادلب، مشيرا الى ان فرق الانقاذ تعمل على انتشالهم من تحت الركام.



ولفت المرصد الى ان المنطقة المستهدفة التي تتواجد فيها قواعد لفصائل معارضة، كانت تعرضت الى أربع ضربات في نفس اليوم.

وشهدت وتيرة أعمال العنف في المنطقة التي تعتبر المعقل الرئيسي الأخير لفصائل المعارضة في سوريا ارتفاعا أواخر حزيران/يونيو، لكن الهجمات التي تودي بمدنيين ظلت محدودة، علما ان روسيا شنت كثيرا من الغارات عليها في السنوات الماضية.

وتمكنت القوات الحكومية السورية من استعادة السيطرة على مناطق واسعة من البلاد بفضل الدعم العسكري الذي تلقته من روسيا عام 2015، وقبلها من ايران وحلفاء اخرين.

وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على نحو نصف محافظة إدلب.

كما ان هناك مناطق اخرى لا تزال خارج سيطرة الحكومة السورية، ومن بينها تلك التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها وكذلك المقاتلين الأكراد في شمال وشمال شرق البلاد

ورغم اشتباكات تندلع بين الحين والآخر، لكن اتفاق هدنة تم التوصل اليه برعاية تركيا وروسيا عام 2020، لا يزال صامدا الى حد كبير.

ويقيم قرابة 3 ملايين شخص معظمهم من النازحين في منطقة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة.

اقرأ ايضاًقصف جديد يستهدف مسقط راس الاسد في القرداحة

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان افاد بمقتل 13 شخصا معظمهم مدنيون في غارات شنتها طائرات روسية على شمال غربي سوريا في 25 حزيران/يونيو  واستهدفت احداها سوقا شعبيا في منطقة جسر الشغور بمحافظة ادلب.

وجاءت هذه الغارات ردّاً على هجمات بطائرات مسيّرة قتل اثرها أربعة مدنيين بينهم طفلان الأسبوع الماضي، بحسب ما اشار مدير المرصد عماد عبدالرحمن.

وتسبّبت الحرب في سوريا في مقتل نحو نصف مليون شخص، وتشريد ملايين اخرين داخل وخارج البلاد منذ اندلاعها عام 2011.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ادلب سوريا هيئة تحرير الشام الجيش الروسي غارات شمال غرب

إقرأ أيضاً:

دمشق لـ”قسد”: وحدة سوريا خط أحمر

البلاد – دمشق
دعت الرئاسة السورية، أمس (الأحد)، “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” إلى الالتزام باتفاق العاشر من مارس الماضي بين الرئيس أحمد الشرع ومظلوم عبدي، محذرةً من خطورة المشاريع الانفصالية التي تهدد وحدة البلاد.
وأكدت الرئاسة في بيان أن الاتفاق مثّل خطوة إيجابية نحو حل وطني شامل، غير أن تصريحات وتحركات “قسد” الأخيرة، الداعية إلى الفيدرالية، تتعارض مع مضمونه وتعرض وحدة سوريا للخطر.
وشدد البيان على أن وحدة سوريا أرضًا وشعبًا خط أحمر لا يقبل التجاوز، رافضًا محاولات فرض كيانات منفصلة أو تغيير ديمغرافي في بعض المناطق.
كما نبهت الرئاسة إلى خطورة تعطيل مؤسسات الدولة واحتكار الموارد الوطنية في مناطق “قسد”، محذرةً من أن مصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله يُضعف فرص الاستقرار.
وجددت التأكيد على أن حقوق الأكراد، كسائر مكونات الشعب السوري، مصونة ضمن الدولة الواحدة، داعيةً “قسد” إلى تغليب المصلحة الوطنية والالتزام الصادق ببنود الاتفاق بعيدًا عن الضغوط الخارجية.
يُذكر أن هذا البيان جاء في أعقاب تعثر تنفيذ اتفاق سد تشرين بين الحكومة السورية و”قسد”، واستمرار التصريحات الصادرة عن قادة “قسد” المطالبة باللامركزية، والتي سعوا إلى تضمينها في البيان الختامي لمؤتمر الحوار الكردي المنعقد أول أمس السبت في القامشلي.

مقالات مشابهة

  • دمشق لـ”قسد”: وحدة سوريا خط أحمر
  • إعلام الحوثيين: قتلى بغارات على صنعاء
  • 8 قتلى بغارات أميركية على صنعاء
  • وفاة اربعة من عائلة واحدة جراء انزلاق للتربة في الجزائر
  • بوركينافاسو تمنح ترخيصا لشركة روسية لتعدين الذهب
  • سوريا ترفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي في البلاد
  • "سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"
  • ابن كيران: القضايا التي دافع عنها "البيجيدي" تظهر حاجة البلاد إلى حزب وطني مستقل معتز بمرجعيته الإسلامية
  • حريق يودي بحياة عائلة كاملة في تكريت
  • غزة.. مقتل 5 فلسطينيين من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي