«فلكية جدة»: تزامناً مع يوم التروية.. «قمر الحج» في التربيع الأول
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
أوضحت الجمعية الفلكية بجدة، أن القمر وصل لحظة التربيع الأول اليوم (الجمعة) عند الساعة 8:18 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، ويكون أكمل ربع المسافة في مداره حول الأرض بالتزامن مع يوم التروية.
وأفاد رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، بأن القمر سيشرق بعد الظهر بالتوقيت المحلي، وسيصل أعلى نقطة في السماء بالتزامن مع غروب الشمس مائلاً باتجاه الجنوب، وسيظل مشاهدًا إلى أن يغرب بعد منتصف الليل.
وأوضح أبو زاهره أن فترة التربيع الأول الوقت المثالي لرصد تضاريس سطح القمر بواسطة المنظار الثنائي العينية أو تلسكوب صغير، حيث يظهر نصف القمر مضاء ونصفه الآخر مظلم وأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جدًا خصوصاً على طول الخط الذي يفصل بين الجانب المضيء والجانب المظلم نظراً لتداخل الضوء والظلال ما يعطي منظرًا ثلاثي الأبعاد.
يذكر أنه خلال الأيام القليلة القادمة ستزداد المسافة بين القمر والشمس في قبة السماء كل ليلة، وذلك مع اقتراب القمر من البدر المكتمل وبدلًا من شروق القمر بعد الظهر سيتأخر إلى أن يشرق مع غروب الشمس.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فلكية جدة
إقرأ أيضاً:
22 فبراير| تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.. معجزة فلكية تتحدى الزمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب الصحراء النوبية، حيث تلتقي روائع الهندسة المصرية القديمة بعظمة الطبيعة، يشهد معبد أبو سمبل واحدة من أكثر الظواهر الفلكية إبهارًا في العالم: تعامد الشمس على قدس الأقداس.
هذه الظاهرة الاستثنائية تحدث مرتين كل عام، في 22 فبراير و22 أكتوبر، عندما تخترق أشعة الشمس المعبد لتضيء ثلاثة تماثيل من أصل أربعة داخل الحجرة المقدسة، تاركةً تمثال بتاح، إله العالم السفلي، في ظلامه الأبدي.
يعتقد المؤرخون أن هذين التاريخين يرمزان إلى مناسبتين عظيمتين في حياة الملك رمسيس الثاني: ذكرى جلوسه على العرش في فبراير، وميلاده في أكتوبر. هذه الدقة المذهلة في تحديد التوقيت، والتي تم تحقيقها قبل أكثر من 3200 عام، تعكس التفوق الفلكي والهندسي للحضارة المصرية القديمة.
لكن المعجزة لم تتوقف عند الفراعنة، فبعد بناء السد العالي، كان المعبد مهددًا بالغرق في مياه بحيرة ناصر. في واحدة من أعظم عمليات إنقاذ التراث العالمي، تم تفكيك المعبد إلى أكثر من ألف قطعة، ونُقل إلى موقعه الحالي على ارتفاع 65 مترًا بنفس الزوايا والتصميم، ليحافظ على الظاهرة الفلكية كما كانت.
اليوم، يجتذب الحدث آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم، حيث يجتمع السائحون والمصريون فجرًا لمشاهدة لحظة التقاء أشعة الشمس مع الماضي، في مشهد يُجسد عبقرية المصريين القدماء وروحهم الخالدة.