نزالات البرد تداهم منتخب فرنسا في «يورو 2024»
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
برلين (د ب أ)
ذكرت تقارير إعلامية أن الأمراض داهمت معسكر المنتخب الفرنسي قبل 4 أيام فقط من خوض الفريق لقائه الأول ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024) بألمانيا، ضد المنتخب النمساوي.
ويعاني ديدييه ديشان، مدرب منتخب فرنسا (الديوك)، والمهاجم كينجسلي كومان، والعديد من أعضاء الفريق الآخرين من التهابات في الأنف والحنجرة.
وذكرت محطة راديو مونت كارلو الإذاعية أن بعض اللاعبين استيقظوا وهم يعانون من نزلة برد. كما أصيب البعض بتشنجات أو صداع. ويبدو كومان، الذي غاب عن تدريب الفريق هو الأكثر معاناة من العدوى.
وقال عثمان ديمبيلي، نجم المنتخب الفرنسي، في مؤتمر صحفي: «من وجهة نظري، الأمور تسير بشكل أفضل بكثير، لقد أصيبت بالأنفلونزا، كنت أعاني من الحمى قليلا وربما بدأت في التحسن».
وأضاف ديمبلي «لكن الوضع يبدو أفضل الآن بالنسبة للفريق بأكمله، باستثناء كومان، الذي مازال يعاني من العدوى».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب فرنسا أمم أوروبا كأس أمم أوروبا بطولة أمم أوروبا
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.
وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.
ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.
وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».
لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».
وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».
مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.
والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.
وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».
واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».
وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.