لبنان ٢٤:
2025-04-24@16:08:00 GMT

إنجاز جديد.. بلاد الارز ستلمع ضمن أولمبياد باريس

تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT

إنجاز جديد.. بلاد الارز ستلمع ضمن أولمبياد باريس

لأوّل مرة في تاريخ البلاد، سيكون للبنان فرصة البروز ضمن منافسات أولومبياد باريس من زاوية كرة المضرب، إذ تمكن اللاعب اللبناني المقيم في ألمانيا بنيامين حسن من الوصول إلى الأولمبياد، حيث سيكون أول لبناني يمثل لبنان ضمن منافسات التنس، وذلك بعد أن انسحب من أولمبياد طوكيو عام 2020 في اللحظات الاخيرة بسبب الإصابة.



إنجاز كبير على صعيد اللعبة، استطاع أن يصل إليه حسن، إذ، وعلى الرغم من أنّه يحمل الجنسية الألمانية، وولد في المانيا ويقيم فيها، إلا أنّه سيكون ممثل لبنان الرسمي ضمن منافسات التنس الأولومبية، علمًا أن حسن يصنف من بين أهم 150 لاعبا على المستوى العالمي، حيث يحتل المركز 146 عالميًا.
وبعد مشوار كبير لإبن الـ29 عامًا، يقول حسن بأنّه تواصل مع السلطات اللبنانية، وطلب منها السعي ليحصل على مكان ضمن الاماكن المتوفرة في الاولمبياد. وهكذا كان، حيث ابتسم الحظ لحسن، وتلقى دعوة مشاركة في منافسات فردي الرجال في أولمبياد باريس.

وعلى الرغم من التوتر الذي لا يخفيه حسن، إلا أنّه وخلال عدة مناسبات أبدى استعداده الكامل لخوض غمار هذا الاستحقاق الاستثنائي، علمًا أنه سيشارك مع التونسي معز الشرقي بتمثيل العرب بشكل عام، حيث لم يتمكن أحد غيرهما من حجز مكان له ضمن المنافسات. والتونسي معز الشرقي يدخل المنافسات بقوة بعد فوز استثنائي بميدالية الالعاب الافريقية الذهبية.

وينتظر حسن ومعز أسماء كبيرة في عالم التنس أمثال أسطورة كرة المضرب رافيال نادال، حيث من الممكن أن يحظى أحدهما بفرصة مواجهة هذا اللاعب العريق، على الرغم من صعوبة تحقيق الفوز أمامه، إلا أن حسن يؤكّد بأن فرصة المشاركة أمام نادال ستكون فرصة ذهبية، خاصة وأن الاخير من المتوقع أن تكون هذه المحطة آخر محطاته ضمن مسيرته.

ويقول حسن بأن ما يعيشه اليوم هو شعور لا يصدق، إذ سيكون أول لاعب تنس يمثل لبنان ضمن الاولمبياد، مع العلم أن الوجود اللبناني ضمن منافسات أولمبياد باريس لا يقتصر على التنس فقط، إذ سيرافق حسن الرامية راي باسيل، والمبارز فيليب واكيم، ولاعبة تنس الطاولة ماريانا سهاكيان، ولاعبة التايكوندو ليتيسيا عون.   المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ضمن منافسات

إقرأ أيضاً:

من سيكون بابا الفاتيكان القادم؟

بعد وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل 2025، تتجه أنظار العالم الكاثوليكي إلى الفاتيكان، حيث يستعد الكرادلة لاختيار البابا الجديد في واحدة من أهم اللحظات في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الحديث. يدور النقاش اليوم حول من سيتولى القيادة الروحية لأكثر من 1.3 مليار كاثوليكي في العالم.

أبرز المرشحين:
يرى مراقبون أن اختيار البابا القادم سيكون محصوراً بين مرشحين يمثلون تيارين واضحين: تيار الاستمرار في نهج البابا فرنسيس الإصلاحي، وتيار تقليدي محافظ يسعى لإعادة الكنيسة إلى جذورها اللاهوتية الصارمة.

1. الكاردينال بيترو بارولين (إيطاليا)
أمين سر دولة الفاتيكان، يُعتبر من أبرز المرشحين. يتمتع بخبرة دبلوماسية طويلة، ويُنظر إليه كخليفة طبيعي لفرنسيس نظرًا لنهجه الوسطي وسياسته الانفتاحية، لا سيما في ملف العلاقات مع الصين.

2. الكاردينال لويس أنطونيو تاغلي (الفلبين)
واحد من أبرز الأصوات الكاثوليكية في آسيا. يُلقب بـ"فرنسيس الآسيوي" لمواقفه التقدمية، ويُمثل خيارًا جذابًا لتوسيع حضور الكنيسة في القارة الآسيوية.
3. الكاردينال بيتر توركسون (غانا)
صوت إفريقي بارز، ينادي بالعدالة الاجتماعية وتفعيل دور الكنيسة في الجنوب العالمي. يُنظر إليه كخيار قوي إذا ما قرر الكرادلة فتح الباب لأول بابا إفريقي في التاريخ الحديث.
4. الكاردينال ماتيو زوبي (إيطاليا)
رئيس أساقفة بولونيا، معروف بمناصرته لحقوق اللاجئين، ومواقفه التقدمية. يُعتبر أحد الأصوات التي تسعى للحفاظ على إرث فرنسيس داخل أوروبا.
5. الكاردينال بيتر إردو (المجر)
يمثل التيار المحافظ في الكنيسة، ويدعو إلى الحفاظ على العقيدة الكاثوليكية التقليدية، وهو مرشح مدعوم من عدد من الكرادلة الأوروبيين المحافظين.

العوامل المؤثرة في الاختيار
يعتمد اختيار البابا الجديد على مجموعة من الاعتبارات:
التحول الديموغرافي: تزايد عدد الكاثوليك في آسيا وأفريقيا يفرض إعادة النظر في التوازن الجغرافي داخل القيادة الكنسية.
الانقسامات الفكرية: يواجه المجمع المغلق خيارًا صعبًا: الاستمرار في خط الإصلاح والانفتاح، أو العودة إلى التشدد العقائدي.

ما القادم؟
من المتوقع أن يبدأ المجمع المغلق في غضون أسابيع، داخل كنيسة سيستينا في الفاتيكان، حيث يجتمع 120 كاردينالاً دون اتصال بالعالم الخارجي، حتى يتوصلوا إلى توافق حول البابا الجديد. العملية قد تستغرق أيامًا، وربما تمتد لأسبوعين إذا لم يُحسم التصويت سريعًا.
سيُعلن عن البابا الجديد بالطريقة التقليدية: "Habemus Papam" – أي "لدينا بابا"، لتبدأ معه مرحلة جديدة في تاريخ الكنيسة، يتوقف عليها الكثير في مستقبل التوازن الروحي والسياسي للكنيسة الكاثوليكية عالميًا.

 

أخبار ذات صلة الفاتيكان يحدد موعد جنازة البابا فرنسيس اجتماع في روما لترتيب جنازة البابا فرنسيس المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • تفقد أنشطة الدورات الصيفية في بلاد الطعام بريمة
  • محاضرة «الجغرافيا الثقافية للإسلام في روسيا» بمكتبة الإسكندرية
  • وزير الخزانة الأمريكي: النمو في الولايات المتحدة سيكون أعلى بكثير من التوقعات
  • بطولة مدريد للأساتذة تنطلق بمشاركة أبرز نجوم التنس العالميين
  • أجاسي يعود في «الخامسة والخمسين» عبر بوابة «البيكلبول»!
  • من سيكون بابا الفاتيكان القادم؟
  • منتخب التنس تحت 12 سنة يشارك في تصفيات غرب آسيا بالأردن
  • السفيرة برّي: كتاب روّاد من بلاد الأرز انجاز وطني كبير
  • نادال: لا أشتاق إلى التنس!
  • نتنياهو: لن نقبل بقيام أي خلافة على شاطئ المتوسط والرد سيكون قاسيا