متحف المستقبل يقدم 5 تجارب مبتكرة لزواره في عطلة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
يقدم متحف المستقبل فرصة لزواره لقضاء وقت ممتع ومفيد مع العائلة في عطلة عيد الأضحى من خلال التعرف على مجموعة من أحدث الابتكارات المتطورة والمعارض التفاعلية المصممة لإلهام وتثقيف الزوار من جميع الأعمار.
وتبدأ رحلة الاكتشاف من ردهة المتحف، حيث يمكن للزوار التعرف على مستقبل تصوير الفيديو باستخدام الذراع الآلية المتطورة، ويمكن التقاط مقاطع فيديو فريدة بجودة ودقة لا مثيل لهما بفضل نظام التحكم المتقدم.
وتوفر هذه التقنية المبتكرة للزوار فرصة تطوير مهاراتهم في تصوير الفيديو، مما يتيح لهم إنشاء مقاطع احترافية بكل سهولة وإتقان.
ويقدم معرض “مستقبلنا اليوم” الفرصة لزواره للتعرف إلى التقنيات والابتكارات الرائدة في المستقبل.. حيث يضم مفاهيماً ونماذجاً أولية ومنتجات حالية تركز على خمسة مجالات رئيسية لمجتمعات المستقبل الذكية تشمل تخطيط المدن، والبيئة، والأمن الغذائي، وإدارة المخلفات، والزراعة.
ويمكن للزوار أن يتعرفوا على الابتكارات المستدامة التي تساهم في بناء غد أفضل، مثل هياكل الشعاب المرجانية الاصطناعية النموذجية والسيراميك المطبوع ثلاثي الأبعاد، التي تُستخدم لتكوين مواطن للشعاب المرجانية ودعم استعادة النظام البيئي البحري الطبيعي، وغيرها الكثير من الابتكارات التي تحاكي مختلف مجالات الحياة.
تم تصميم طابق “أبطال المستقبل” خصيصًا لإلهام العقول الشابة وتعزيز إبداعهم وتفاعلهم.
ويمكن للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سن العاشرة الاستمتاع باللعب والتعلم من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة المصممة لتعزيز مهارات التواصل والتعاون.
ويشمل ذلك سياج تسلُق عالي التقنية لتنمية مهارات اللياقة والتعلم، بالإضافة إلى مختبرات مثل التصميم والبناء والتخيّل.
ويتيح الطابق للأطفال فرصة تجربة تقنيات الغد، مثل الكتابة والرسم على الجدران باستخدام الضوء، ليطلقوا العنان لإبداعاتهم ويتصوروا دورهم في بناء مستقبل أفضل.
ويمكن للزوار استكشاف أنواع جديدة من النباتات والحيوانات والحشرات، ودورها في النظام البيئي الطبيعي على كوكبنا من خلال زيارة مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في متحف المستقبل، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي والهندسة الحيوية للحفاظ على الأرض، ويقدم تجارب مثل “محاكي النظام البيئي” والغابات المطيرة لفهم طبيعة كوكب الأرض بطريقة تفاعلية. كما يضم المختبر مكتبة تعرض مجسمات لأكثر من 2400 نوع وفصيلة مختلفة من الكائنات الحية لاستكشاف التنوع البيولوجي بطريقة غامرة وشيّقة.
وتقدم “الواحة” فرصاً للاستمتاع بخصائص علاجية متقدمة مثل العلاج بالمشاعر والتواصل والحركة، في بيئة مريحة تركز على مستقبل الصحة والرفاهية تحت قبة من الضوء والماء.
و يقدم “مركز التأمل” تجربة تشمل العلاج بالسكون وتعزيز التأمل والتواصل الذاتي، مما يعزز التوازن الطبيعي ويساهم في تحقيق السلام النفسي والجسدي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ذهب الفقير
لطالما ارتبط الذهب في أذهان الناس بالثروة والادخار الآمن، لكنه ظل بعيد المنال لكثير من صغار المستثمرين نظرًا لسعره المرتفع.
وفي المقابل، برزت الفضة كخيار واقعي وذكي لمن يرغب في استثمار متوازن ومرن، ولهذا سُمّيت تاريخيًا بـ«ذهب الفقير».
الفضة ليست مجرد معدن ثمين يُستخدم في الحُلي، بل هي أصل استثماري له تاريخ طويل، وتلعب دورًا مهمًا في الاقتصاد العالمي، لا سيما في فترات التضخم أو الأزمات المالية.
فكما أن الذهب يُعد «ملاذًا آمنًا»، فإن الفضة تُعد وسيلة للحفاظ على القيمة، ولكن بتكلفة أقل نسبيًا، مما يجعلها في متناول شرائح أوسع من الناس.
وذلك لأنها تتيح إمكانية البدء في الاستثمار بمبالغ صغيرة مقارنة بالذهب، مما يشجع المبتدئين وذوي الميزانيات المحدودة على دخول عالم الاستثمار دون مخاطرة كبيرة. كما أن الفضة تُستخدم على نطاق واسع في الصناعات الحديثة، مثل: الإلكترونيات والطاقة الشمسية والمجال الطبي، مما يعزز من الطلب عليها ويمنحها قيمة اقتصادية حقيقية، إلى جانب قيمتها كمعدن ثمين.
وتتميز الفضة كذلك أنها تشهد تقلبات سعرية أكبر من الذهب في كثير من الأحيان، ما يجعلها خيارًا مغريًا للمضاربين والمستثمرين الذين يجيدون اقتناص الفرص.
ويمكن الاستثمار في الفضة بعدة طرق، مثل شراء السبائك أو العملات الفضية لمن يفضل الاحتفاظ بالمعدن ماديًا، أو شراء وحدات في صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) التي تتيح فرصة الاستثمار فيها بسهولة عبر الأسواق المالية، أو من خلال الاستثمار غير المباشر في أسهم شركات تعدين الفضة، التي قد تحقق أرباحًا مجزية في حال ارتفاع الطلب والأسعار.
لكن من المهم أن نأخذ في الاعتبار أن الفضة لا تحل محل الذهب، بل تُكمله.
فالمستثمر الذكي ينوع محفظته بين الذهب والفضة وأصول أخرى.
إذن، الفضة لم تعد مجرد «ذهب الفقير»، بل أصبحت في يومنا هذا «فرصة ثمينة بحد ذاتها». فهي أداة استثمارية تجمع بين القدرة على الادخار والمشاركة في الاقتصاد الحقيقي من خلال استخدامها الصناعي الواسع.
حمدة الشامسية كاتبة عُمانية في القضايا الاجتماعية