230 مليون دولار من “أمازون” لدعم شركات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
تعهدت شركة “أمازون ويب سيرفيسز” (AWS) العملاقة في مجال الحوسبة السحابية، الخميس تقديم 230 مليون دولار بهدف تسريع تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي من جانب الشركات الناشئة في جميع أنحاء العالم.
وقالت الشركة إن المبادرة ستزود الشركات في المراحل المبكرة بائتمانات حوسبة سحابية من AWS، فضلاً عن إمكانات للإرشاد والتعليم لتعزيز استخدامها لتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
وتأتي خطوة “أمازون” في وقت تخضع شركات التكنولوجيا الكبرى لتدقيق متزايد من الهيئات التنظيمية لشؤون مكافحة الاحتكار لتحديد ما إذا كانت تخنق المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي الناشئة.
وستتيح الاعتمادات المقدمة للشركات الناشئة المشارِكة في البرنامج، الوصول إلى عروض الحوسبة والتخزين وقاعدة البيانات وشرائح الذكاء الاصطناعي المخصصة من AWS.
ويتطلب تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، بينها “تشات جي بي تي”، قدراً هائلاً من قوة الحوسبة، ما يستنزف الاحتياطيات النقدية للشركات الناشئة بسرعة.
في وقت سابق من هذا العام، فتحت لجنة التجارة الفدرالية في الولايات المتحدة تحقيقاً حول كيفية استثمار شركات التكنولوجيا الكبرى في الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وطلبت مزيداً من المعلومات من الشركات، بما يشمل “أمازون ويب سيرفيسز”.
وتدرس هيئات مراقبة المنافسة في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا أيضاً الروابط بين شركات الذكاء الاصطناعي وشركائها الكبار في مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمازون الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
"أوبن إيه آي" تتهم شركات صينية بنسخ نموذج الذكاء الاصطناعي الأمريكي
اتهمت شركة "أوبن إيه آي" المالكة لتطبيق "شات جي بي تي" الأربعاء شركات صينية وغيرها بمحاولة نسخ نموذجها للذكاء الاصطناعي، داعية إلى تعزيز التعاون مع السلطات الأمريكية واتخاذ تدابير أمنية.
وأتى إعلان "أوبن إيه آي" بعدما أطلقت شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة نموذجاً جديداً للذكاء الاصطناعي يشبه "شات جي بي تي" و"جيميناي" من غوغل وغيرهما، ولكن بجزء بسيط من التكلفة التي تكبدتها الشركات العملاقة الأمريكية، ما أدى إلى تراجع كبير في أسهم شركات التكنولوجيا في وول ستريت في بداية الأسبوع.
عملية "تقطير المعرفة"وفي مواجهة أداء نموذج الذكاء الاصطناعي لشركة "ديب سيك" رأى خبراء في الولايات المتحدة أنها أعادت ببساطة صياغة النماذج التي تم تطويرها في الولايات المتحدة، مثل النموذج العامل بنظام "شات جي بي تي".
ورأت "أوبن إيه آي" أن المنافسين استخدموا عملية تسمى "تقطير المعرفة"،وتشمل نقل المعرفة من نموذج كبير مُدرّب إلى نموذج أصغر، بالطريقة نفسها التي ينقل بها المعلم المعرفة إلى طلابه.
وقال متحدث باسم شركة "أوبن إيه آي": "نعلم أن الشركات الصينية وغيرها، تبحث باستمرار عن نسخ نماذج من شركات الذكاء الاصطناعي الأمريكية الرائدة"، مسلطاً الضوء على مسائل يطرحها هذا السلوك على الملكية الفكرية بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف "نعتقد أنه مع تقدمنا، من المهم أن نعمل بشكل وثيق مع الحكومة الأمريكية لإيجاد أفضل طريقة لحماية تصميماتنا الأكثر كفاءة من جهود الخصوم والمنافسين لاستخدام التكنولوجيا الأمريكية".
انتهاك الملكية الفكرية
وقال ديفيد ساكس، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، لقناة فوكس نيوز إن "هناك أدلة واضحة جداً على أن ديب سيك استخلصت المعرفة من نماذج أوبن إيه آي".
وشددت شركة "أوبن إيه آي" على أن مثل هذه الخطوة تتعارض مع شروط استخدام نماذجها، مضيفة أنها تعمل على إيجاد طرق للكشف عن محاولات مستقبلية في هذا الصدد ومنعها.
وتواجه شركة "أوبن إيه آي" التي يرأسها سام ألتمان، اتهامات بدورها بتكرار انتهاك الملكية الفكرية لمبدعين في كل أنحاء العالم، وخصوصاً من خلال استخدام مواد محمية بحقوق التأليف والنشر لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها.