بجندي واحد.. إستونيا تنضم إلى عملية "أسبيدس" الأوروبية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
انضمت إستونيا اليوم الجمعة إلى عملية "أسبيدس" العسكرية التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي، والتي تهدف إلى حماية السفن المدنية في البحر الأحمر من هجمات حركة "أنصار الله" اليمنية.
إقرأ المزيدوذكرت هيئة الإذاعة الوطنية الإستونية أنه اعتبارا من 14 يونيو، ينضم أحد أفراد قوات الدفاع الإستونية إلى عملية "أسبيدس" على أساس التناوب لمدة أربعة أشهر.
ومن المتوقع أن تستمر العملية حتى ربيع عام 2025، وإذا اقتضت الضرورة فيمكن توسيع مشاركة إستونيا فيها، حسب المصدر.
وكانت الحكومة الإستونية قالت في بيان لها في مارس الماضي إنها وافقت على مشروع قانون ينص على "مشاركة جندي من قوات الدفاع في العملية العسكرية للاتحاد الأوروبي EUNAVFOR ASPIDES لحماية السفن في البحر الأحمر من الحوثيين"، موضحة أن الضابط الإستوني سيعمل في مقر العملية.
ومنذ نوفمبر الماضي، تواصل حركة "أنصار الله" الحوثية هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف "السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها"، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة"، في حين شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين.
وتشنت الطائرات الأمريكية والبريطانية ضربات على مناطق متفرقة في اليمن، فيما ينفذ الجيش الأمريكي مهمات بشكل منفصل عن أي تحالف بحري بالمنطقة.
وبدأ الاتحاد الأوروبي في منتصف فبراير عملية أمنية بحرية أطلق عليها "أسبيدس"، أي الدرع باللغة اليونانية القديمة، بمشاركة عدة سفن حربية، ومهمتها محض دفاعية حيث يحق لها إطلاق النار للدفاع عن السفن التجارية أو الدفاع عن نفسها، لكن لا يمكنها ضرب أهداف برية للحوثيين في اليمن.
المصدر: موقع الإذاعة الوطنية الإستونية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الحوثيون القضية الفلسطينية سفن حربية طوفان الأقصى فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: الحرب الروسية على أوكرانيا غير مبررة
أكد الاتحاد الأوروبي، أن الحرب الروسية على أوكرانيا غير مبررة وغير قانونية ويتعين على موسكو، أن تظهر إرادة سياسية حقيقية لإنهائها، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجمات الروسية المتواصلة بعدما أطلقت موسكو أكثر من مئة طائرة مسيرة خلال الليل، وذلك إثر موافقة روسيا وأوكرانيا على وقف الأعمال العدائية في البحر الأسود.
وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي إن "شن مثل هذه الهجمات الواسعة النطاق بعد مفاوضات وقف إطلاق النار هو إشارة واضحة للعالم أجمع بأن موسكو لن تسعى إلى سلام حقيقي".
فيما أكد الكرملين، أن الحوار مع الولايات المتحدة يجري بشكل "مكثف" بعدما أعلن الطرفان عن معالم وقف لإطلاق النار في البحر الأسود عقب محادثات في السعودية. وأفاد الناطق باسم الكرملين دميرتي بيسكوف الصحفيين "نواصل الاتصالات مع الولايات المتحدة وبشكل مكثّف.. ونحن راضون عن مدى فعالية سير الأمور".