الجزائر توقع اتفاقية طاقة مع "شيفرون" الأمريكية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
وقعت شركتا "سوناطراك" الجزائرية و"شيفرون" الأمريكية مذكرة تفاهم تهدف لبحث فرص تطوير حقلي الطاقة أهنات وبركين في الجزائر.
وجرى التوقيع على الوثيقة في مقر المديرية العامة لشركة "سوناطراك" في الجزائر، بحضور المدير العام لمجمع "سوناطراك" رشيد حشيشي، ونائبة الرئيس المكلفة بالاستكشاف الدولي في شركة "شيفرون" ليز شوارز.
وأفادت الشركة الجزائرية في بيان نشرته على صفحتها في "فيسبوك" بأن هذه المذكرة تشكل منصة لإجراء مناقشات حول فرص تطوير الموارد من المحروقات في المناطق ذات الاهتمام التي تم تحديدها في حوضي أهنات وبركين.
وسيتم، في هذا الإطار، التركيز على الكفاءة العملياتية، والتقنيات والتكنولوجيات الرائدة، وكذا أفضل الممارسات في مجال المحافظة على البيئة والاستدامة.
وقال المدير العام لمجمع "سوناطراك" رشيد حشيشي: "نرحب بهذا التعاون الجديد الذي تم بعثه اليوم مع شيفرون، إحدى الشركات الرائدة عالميا في صناعة النفط والغاز، حيث سيمكننا هذا التوقيع من التطلع نحو آفاق واعدة في مجال تطوير القطاع المنجمي الوطني، ومن تجسيد طموحنا المشترك في استغلال موارد بلادنا من المحروقات بشكل مسؤول ومستدام".
من جانبها، قالت نائبة الرئيس المكلفة بالاستكشاف الدولي في شركة "شيفرون" إن "الجزائر تمتلك نظاما بتروليا ذو مستوى عالمي وإمكانات معتبرة من الموارد النفطية والغازية. ونظرا للقدرات المعترف بها لشيفرون وخبرتها المشهود لها بها في تطوير جميع أصناف النفط والغاز، فإننا متحمسون لإمكانات التآزر والشراكة التي بإمكاننا أن نقيمها مع سوناطراك. وتعد هذه الاتفاقية إنجازا هاما وخطوة مستقبلية نحو التعاون بهدف تطوير موارد المحروقات في الجزائر".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار الطاقة النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
من أمريكا.. مؤسسة النفط تطلق «جولة الاستكشاف» أمام كبرى الشركات العالمية
أطلق رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، المهندس مسعود سليمان، في مدينة هيوستن بالولايات المتحدة الامريكية، بحضور الدكتور خليفة عبد الصادق، وزير النفط والغاز المكلف، المرحلة الثانية من حملة التعريف بجولة العطاء العام والتنقيب في ليبيا، أمام كبرى شركات النفط والطاقة في العالم، بحضور القائم بأعمال مدير التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية ” توماس هاردي“، ورؤساء وممثلي العشرات من الشركات العالمية الرائدة في صناعات النفط والغاز وإنتاج الطاقة.
ووجه رئيس مجلس إدارة المؤسسة المكلف، خلال مراسم رسمية حضرها لفيفا من مدراء الإدارات الفنية بالمؤسسة، “دعوة عامة لجميع شركات الطاقة في العالم بشكل عام وفي الولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص، لخوض تجربة الاستثمار في القطع الجغرافية المعروضة للاستكشاف ضمن هذه الجولة”.
وأكد أن “كل العوامل المشجعة للاستثمار في ليبيا متوفرة وبقوة، لعل أبرزها حالة الاستقرار والأمان التي تنعم بها البلاد منذ سنوات، فضلاً عن احتياطي النفط والغاز الذي تحتضنه الأرض الليبية، مما يجعل منها الوجهة الأولى للاستثمار”.
وأوضح المهندس مسعود، أن “المؤسسة تسعى من خلال هذه الجولة، إلى إعادة مد جسور كانت معطلة لأكثر من 17 عاماً متواصلة، بهدف تقوية الشراكة بين ليبيا والشركات العالمية وعلى رأسها الشركات الأمريكية، بما يحقق طموح توسيع دائرة الاستثمار في ليبيا، والنهوض بالقطاع النفطي، وهو ما سينعكس إيجاباً على زيادة الإنتاج ودعم الدخل القومي”.
وأشار إلى أن “ليبيا تعي تماماً أهمية العودة إلى خوض غمار الاستكشاف مجدداً للوصول إلى المعدلات المطلوبة من الإنتاج، ولهذا عمدت اللجنة المشكلة لتنظيم جولة العطاء العام، إلى وضع مواد تعاقدية جديدة ومحدثة، لافتاً إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط ووزارة النفط والغاز تقدم كل التساهيل التي تمنح المستثمر الثقة والراحة اللازمة للنجاح”.
من جانبه، أكد القائم بأعمال مدير التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية ” توماس هاردي“، “أن الشركات الأمريكية تتطلع للاستفادة من فرص الاستثمار المطروحة في ليبيا، مشيداً بمستوى الانفتاح الذي تحققه المؤسسة الوطنية للنفط مع الشركات العالمية في مجالات الطاقة، وسعيها للتطوير والنهوض بالإنتاج المحلي الليبي من النفط والغاز”.
كما قدمت اللجنة المشرفة علي إعداد برنامج جولة العطاء العام، والمشكلة من نخبة من المختصين بالمؤسسة، “عرضاً فنياً دقيقاً، تضمن استعراض كل تفاصيل القطع المعروضة للاستكشاف، ومتطلبات وشروط وأليات التقديم، وسبل التواصل مع اللجنة المختصة لأي استفسارات بالخصوص”.