معمرة جزائرية تطمح لنيل شهادة الثانوية العامة وتير تفاعلا كبيرا مع قصتها
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
اعتبرت الحاجة (بن نايل ربيحة) البالغة من العمر 92 عاما، من ولاية الجلفة الجزائرية، أكبر مترشحة لشهادة الثانوية العامة دورة 2024 على المستوى الوطني في البلاد.
تجاوز عمرها 130 عاما.. وصول أكبر حاجة إلى السعودية لأداء مناسك الحج (فيديو)وتواصل الحاجة التسعينية، التي تقطن مدينة حاسي بحبح التابعة لولاية الجلفة، مسيرة البحث عن النجاح إذ تحلم بنيل شهادة البكالوريا غير مهتمة لسنها الكبير.
والسيدة "بن نايل ربيحة" المولودة عام 1932، تعد "أكبر مترشح لشهادة البكالوريا دورة جوان 2024 على المستوى الوطني، وتجرب حظها هذه المرة انطلاقا من مركز الامتحان "ثانوية بن لحرش البشير" بحاسي بحبح ضمن شعبة الآداب والفلسفة، حيث اجتازت امتحانات شهادة البكالوريا على مدار ثلاثة أيام وكلها أمل في تحقيق حلم النجاح مع انتهاء هذه الدورة". وفق ما أفادت صحيفة "الجلفة إنفو".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة الحاجة الجزائرية خلال تواجدها في أحد مراكز الامتحانات الجزائرية وتمنوا لها النجاح والصحة.
وقال ناشط: "نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقها الصحة ويفوقها".
الحاجة ”بن نايل ربيحة‟ من ولاية الجلفة تعتبر أكبر مترشحة لشهادة إمتحانات البكالوريا على مستوى الوطن بالجزائر، حيث تبلغ من العمر 92 سنة من مواليد 1932
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقها الصحة ويفوقها ❤ pic.twitter.com/tx8GEMR9Ws
وكتب آخر: "اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد الله يبارك فيها".
وعلق حساب قائلا: "خالتي ربيحة لك مني قبلة حارة فوق رأسك"، فيما قال أحدهم: "الله يبارك فيها وفي عمرها".
وبالعودة إلى مشوارها الدراسي، فالبداية كانت بالتحاقها بصفوف محو الأمية في رحلة طويلة انتهت بنيلها لشهادة التحرر سنة 2015،
ثم التحقت بالسنة الأولى متوسط عبر بوابة الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد الذي التحقت به في دورة (2015/2016)، ثم اجتازت شهادة التعليم المتوسط لدورة (2019/2020)، لتنطلق بعدها في رحلة الثانوية وكلها أمل في اجتياز شهادة البكالوريا فكانت دورة 2023 أول دورة تجتازها بمدرسة "جرعوب بن ثامر" وهي بعمر الـ91 سنة، ورغم الاخفاق إلا أنها كانت بمثابة الحافز القوي للمحاولة مرة أخرى، وها هي اليوم متشبثة بحلمها انطلاقا من "ثانوية بن لحرش البشير" بحاسي بحبح علها تظفر بشهادة الثانوية العامة.
ويؤكد ابنها أن والدته "الآن تحاول مرة أخرى هذه السنة وهي تمني النفس بأن تطرق أبواب الجامعة، ضاربة عرض الحائط تجاعيد السنين وطولها، ولتعطي بذلك مثلا لكل محبط فاقد للأمل في الحياة، بأن الطموحات لا تتوقف عند عمر محدد بل بإمكانها أن تتحقق مهما كان عمرك، والسر في ذلك الإرادة والمثابرة دون الالتفات الى العقبات".
المصدر: "الجلفة إنفو"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التعليم حقوق المرأة شهادة البکالوریا
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف: "الثانوية العامة" بوضعها الحالي نظام قاسي على الطلاب وأولياء الأمور
قال محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، إن نظام "الثانوية العامة" بوضعها الحالي نظام قاسي على الطلاب وأولياء الأمور، مضيفا أن امتحان الثانوية العامة الحالي يحدد مصير الطالب طوال عمره ويقرر له الكلية التي سيلتحق بها والمهنة التي سيعمل بها، وليست هناك فرصة للطالب إذا تعرض لأي ظرف قهري بتعديل مساره أو تغيير مستقبله.
وأكد وزير التربية والتعليم أنه كان يجب النظر للوضع الحالى للثانوية العامة، موضحًا أن مقترح "البكالوريا المصرية" هو مشروع يتواكب مع الأنظمة التعليمية العالمية ومتغيرات العصر، والتى يطبق بعضها فى مصر حاليًا.
وأوضح الوزير أن الهدف الرئيسي من هذا المقترح هو أن الطالب يحدد مصيره ويختار مستقبله بنفسه، مشيرًا إلى أنه يقدم من خلال هذا المقترح حلا لأهم المشكلات التي تواجه المنظومة الحالية وهو منح الطالب فرصة للتحسين لأكثر من مرة ومنحه فرصة أن يحقق حلمه باجتهاده والمسار الذى سيكمل فيه حياته.
وأشار الوزير إلى أنه لم يتم طرح مقترح نظام البكالوريا قبل بداية العام الدراسي لأنه يحتاج إلى اجراء حوار مجتمعي لوقت كاف حتى يحدث توافق مجتمعي على هذا النظام، فضلا تغيير القانون وموافقة مجلس النواب، مضيفًا أن هيكلة المرحلة الثانوية قبل بداية العام الدراسي كان ضرورة في ظل الضغط العصبي الذي كان يعيشه الطلاب، لذا تم إعادة الهيكلة لتقليل عدد المواد ولكي يستطيع المعلمون الانتهاء من المناهج داخل المدارس وفقا لعدد الساعات المعتمدة لكل مادة.