رئيس جامعة القاهرة يستقبل وفدًا رفيع المستوى من جامعة فودان الصينية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه بجامعة القاهرة الدولية، وفدًا من جامعة فودان الصينية التي تعد من جامعات القمة في التصنيفات الدولية، برئاسة الدكتور جين لي رئيس الجامعة، ووفد رفيع المستوى من السفارة الصينية، في إطار جهود الجامعتين لتعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي.
وخلال اللقاء تمت مناقشة آفاق التعاون بين الجامعتين في مختلف المجالات وأهمها تبادل الطلاب والباحثين، وإنشاء البرامج والدرجات العلمية المزدوجة، وإجراء البحوث العلمية، وتبادل الخبرات، وعقد المؤتمرات والندوات المشتركة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز العلاقات بين مصر والصين في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم والبحث العلمي.
حضر اللقاء من جامعة فودان عميد معهد الذكاء الاصطناعي والابتكار، وعميد مدرسة علوم وتكنولوجيا المعلومات، والعميد التنفيذي لمعهد الظواهر البشرية، وعميد معهد السياسة العامة العالمية، وعميد مدرسة التبادل الثقافي الدولي، ونائب مدير مكتب الشراكات العالمية بجامعة فودان، ومدير برنامج بمعهد السياسة العامة العالمية بجامعة فودان، والدكتورة رحاب صبح رئيسة قسم اللغة الصينية بكلية الآداب ومديرة معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة.
جامعة القاهرة ترحب بتعزيز التعاون مع المؤسسات الصينية المرموقةوأكد الدكتور محمد الخشت، ترحيب جامعة القاهرة بتعزيز التعاون مع المؤسسات الصينية المرموقة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعاون الدولي في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون مع الصين في إطار الملفات الاستراتيجية المشتركة بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة القاهرة جامعة القاهرة الدولية جامعة فودان الخشت الدكتور محمد الخشت جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: ندعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نائب وزير الخارجية الصيني الصيني وانج، قال إن بلاده تدعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، وتؤكد ضرورة احترام حق إيران في الاستخدام النووي السلمي.
وأضاف أنه يجب تجنب التصعيد بالشرق الأوسط، وينبغي تهيئة الظروف للتوصل لحل دبلوماسي في الشرق الأوسط.
أفاد التليفزيون الصيني الرسمي بأن دبلوماسيين بارزين من إيران وروسيا والصين بدأوا، اليوم الجمعة، اجتماعات في العاصمة الصينية بكين لمناقشة القضايا النووية الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، ورفض إيران الدخول في مفاوضات تحت الضغط الأمريكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ما وصفه بـ"الأوامر الأمريكية" لاستئناف الحوار حول برنامج بلاده النووي، مؤكدًا أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في مفاوضات قسرية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات، وسط مخاوف غربية من أن إيران تقترب بسرعة من امتلاك قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية.
المفاوضات غير المباشرة
في هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولكنها ترفض الدخول في أي حوار في ظل سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن.
وأوضح عراقجي، في مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية، أن المفاوضات يجب أن تتم في ظروف متكافئة لضمان تحقيق نتائج فعالة، مضيفًا: "إذا دخلنا في مفاوضات بينما الطرف الآخر يمارس الضغط الأقصى، فإننا سنتفاوض من موقع ضعف ولن نحقق أي مكاسب. هذه ليست مسألة عناد أو تشبث بالمبادئ، بل مسألة فنية بحتة".