حذر حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين الجزارين والمواطنين الذين يقومون بالذبح  بدون الكشف على الاضحية والتاكد من خلوها من اى امراض خاصا مرض السل الذى ينتقل على الفور الى الانسان مما يسببب يهدد صحته بالخطر. كما ان مرضى الحمى القلاعيه فهو ايضا من الامراض التى تفسد اللحمة وتؤثر على صحة المواطن.

واشار “أبوصدام” - لا بد أن تكون الأضحية خاليه من العيوب الظاهره خاليه من الجروح والدمامل ونشيطه غير مريضه خاليه من الافرازات الانفيه او الاسهال  قوائمها سليمه غير عرجه ولا مقطوعه الذيل او الاذن وتكون الأضحية غير مصابه بالهزال لسانها خالي من الالتهابات عيناها براقتان وليست عمياء تنفسها طبيعي غير مصابه بالنهجان او السعال 

أضاف نقيب الفلاحين - ان شروط صحة الاضحيه الشرعيه واجبه ومن غير هذه الشروط تتحول  الأضحية الي صدقه يثاب عليها الفاعل لكنها لا تكون اضحيه 

لافتا ان الأضحية سنه مؤكده علي المسلم القادر المقيم وهي افضل من الصدقه ولها وقت محدد وشروط ومواصفات خاصه 

واضاف عبدالرحمن أن شروط الأضحية ان تكون من بهيمة الانعام( الإبل والجاموس والبقر والضان والماعز ) فلا تجوز الأضحية  بالطيور( كالبط والاوز والدجاج ) 

وان تبلغ الأضحية السن الشرعي وهو الثني فما فوقها من الابل والبقر والجاموس والماعز. او الجذع من الضان 

والثني من الابل ما تم 5 سنوات  ومن البقر والجاموس ما تم عامان ومن الماعز ما تم عام  والجذع من الضان (الغنم) ما تم 6 اشهر، وان اسعار الاضاحي هذا العام انخفض عن الاشهر القليله الماضية، حيث بذلت الحكومه بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى جهودا كبيره لتوفير الاضاحي واللحوم المذبوحة تزامنا مع حلول عيد الأضحى المبارك.

ويباع  كيلو الضان قائم حاليا من 170 الي 180 جنيه ليتراوح سعر الخروف الذي يصلح للاضحيه بين 8 الي 10 الاف جنيه ويباع كيلو الماعز قائم بين 190 الي 200 جنيه ليتراوح سعر الجدي للاضحيه ما بين 6 الي8 الاف جنيه حسب الوزن وجوده اللحم  ويباع كيلو الجاموس قائم ب150 جنيه فيما يباع سعر كيلو عجل البقر قائم ب175 جنيه.

وتنوعت أسعار الإبل التي تبلغ سن الاضحيه  حسب النوع والجودة لتتراوح بين 45 ألف الي 65 ألف جنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية الأضحية

إقرأ أيضاً:

قصة «الجميلة النائمة» على قمة إيفرست.. ماذا حدث لها بعد رحلة الصعود؟

على الرغم من الشعور بالمتعة عند القيام بالمغامرات العصيبة، فإنّها قد تكون محطة النهاية لصاحبها مثلما حدث مع الأمريكية فرانسيس أرسينتييف، التي اشتهرت بلقب «الجميلة النائمة» على جبل إيفرست، بعدما أصبحت واقعتها المأساوية نموذجا أساسيا لكل من ينوي تسلق أعلى قمة جبلية في العالم.

تسلق جبل إيفرست 

وصول السيدة الأمريكية فرانسيس أرسينتييف إلى قمة جبل إيفرست يعد واحدًا من أكثر القصص المؤثرة التي تحكيها الجبال عن الروح البشرية ونقاط ضعفها.

شهدت حياة فرانسيس تحولًا محوريًا بعدما التقت بزوجها سيرجي أرسينتييف، متسلق الجبال الروسي الشهير الذي كان معروف حينها باسم «نمر الثلج» نسبة لإنجازاته في تسلق أعلى القمم الجبلية في روسيا.

وبعد الزواج في عام 1992 قاما الزوجان بتسلق العديد من القمم الجبلية حول العالم من أبرزها جبال، إلبروس ودينالي، ومع تطور هذا الشغف زاد شغف السيدة الأمريكية ازدادت رغبتها في صعود قمة إيفرست دون الحاجة لمساعدة من الأكسجين الإضافي، وهو الإنجاز الذي جعلها أول امرأة أمريكية تحقق ذلك رفقة زوجها الروسي، وفق موقع «ultimatekilimanjaro» العالمي.

صعود بلا عودة 

خطط فرانسيس وسيرجي لرحلتهما المشتركة إلى إيفرست في عام 1998 كان هدفها الأساسي هو الوصول إلى القمة دون استخدام الأكسجين الإضافي، وفي 17 مايو بدأت الرحلة ووصلا الزوجان إلى ارتفاعات كبيرة بإصرار.

وبعد ذلك قاما بمحاولتين لتسلق القمة لكنهما أحبطا بسبب الطقس العاصف، وعلى الرغم من هذه النكسات، فقد ثابر الزوجان ووصلا بنجاح إلى القمة في يوم 22 مايو.

ولسوء الحظ كانت مهمة النزول من القمة هي الأصعب بالنسبة لفرانسيس، إذ تسببت الظروف القاسية والظلام في انفصالها عن زوجها، وناضلت لساعات طويلة من أجل البقاء وبمرور الوقت زاد وضعها خطورة مع استنزاف قوتها.

وعلى الفور تعددت محاولات مساعدة فرانسيس ونظرًا لعدم قدرتها على التحرك بمفردها، تخلى عنها فريقها واستمروا في العودة دونها بما في ذلك زوجها.

وبعد مرور يوم من فقدانها توفيت فرانسيس في 24 مايو 1998، عن عمر ناهز 40 عامًا، في نفس المكان الذي شوهدت فيه آخر مرة، وقد منحها اكتشاف جثتها لاحقًا بالقرب من التلال الشمالية الشرقية لجبل إيفرست لقب «الجميلة النائمة»، حيث تبدو مستلقية في الثلج حتى اليوم نتيجة صعوبة إنزال جثمانها من أعلى القمة الجبلية، وتظهر كما لو كانت في سبات عميق وليست في قبضة الموت. 

ولا يزال المكان الدقيق لدفن فرانسيس الأخير غير معلن، لكن تم نقلها إلى مكان لن تكون فيه نقطة عبور للمتسلقين، مع لف جثمانها بالعلم الأمريكي. 

خطورة جبل إيفرست 

ويعد جبل إيفرست أحد أكثر الجبال خطورة في العالم عند تسلقه، حيث يبلغ معدل الوفيات بسببه حوالي 6.5 حالة وفاة لكل 100 تسلق ناجح، لأنّ تسلقه دون استخدام الأكسجين الإضافي يشكل تحديًا صعبًا وخطيرًا للغاية.

وبمجرد بلوغ منطقة الموت بالجبل التي تقع على ارتفاع 8000 متر، تحدث العديد من المشاكل لجسم الإنسان منها، انخفاض مستويات الأكسجين للغاية، مع خطورة الإصابة بأمراض ناجمة عن تسلق المرتفعات كالوذمة الدماغية والرئوية.

مقالات مشابهة

  • حزب المؤتمر يحذر من خطورة الزيادة السكانية ويدعو إلى حلول جذرية
  • قصة «الجميلة النائمة» على قمة إيفرست.. ماذا حدث لها بعد رحلة الصعود؟
  • قد تؤدى لشلل الأمعاء.. أستاذ أمراض كبد يحذر من خطورة حقن التخسيس
  • ضبط 750 كيلو لحوم مجمدة وأسماك مجهولة المصدر في حملات رقابية بالشرقية
  • ضبط 750 كيلو جرام لحوم مجمدة غير صالحة للاستهلاك بالشرقية
  • خطورة التسمم بالعطور
  • أيمن بهجت قمر : محمد هنيدي سبب خسارتي للوزن.. خسيت 60 كيلو بدون رجيم
  • نقيب في الحرس الثوري.. محكمة أمريكية تدين قاتل ترويل في بغداد
  • ضبط 3 طن و500 كيلو مواد غذائية مجهولة المصدر بالشرقية
  • بيان الأولوية بين شعيرة الأضحية والعقيقة