نقيب الفلاحين يحذر من خطورة ذبح الأضحي المريضة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
حذر حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين الجزارين والمواطنين الذين يقومون بالذبح بدون الكشف على الاضحية والتاكد من خلوها من اى امراض خاصا مرض السل الذى ينتقل على الفور الى الانسان مما يسببب يهدد صحته بالخطر. كما ان مرضى الحمى القلاعيه فهو ايضا من الامراض التى تفسد اللحمة وتؤثر على صحة المواطن.
واشار “أبوصدام” - لا بد أن تكون الأضحية خاليه من العيوب الظاهره خاليه من الجروح والدمامل ونشيطه غير مريضه خاليه من الافرازات الانفيه او الاسهال قوائمها سليمه غير عرجه ولا مقطوعه الذيل او الاذن وتكون الأضحية غير مصابه بالهزال لسانها خالي من الالتهابات عيناها براقتان وليست عمياء تنفسها طبيعي غير مصابه بالنهجان او السعال
أضاف نقيب الفلاحين - ان شروط صحة الاضحيه الشرعيه واجبه ومن غير هذه الشروط تتحول الأضحية الي صدقه يثاب عليها الفاعل لكنها لا تكون اضحيه
لافتا ان الأضحية سنه مؤكده علي المسلم القادر المقيم وهي افضل من الصدقه ولها وقت محدد وشروط ومواصفات خاصه
واضاف عبدالرحمن أن شروط الأضحية ان تكون من بهيمة الانعام( الإبل والجاموس والبقر والضان والماعز ) فلا تجوز الأضحية بالطيور( كالبط والاوز والدجاج )
وان تبلغ الأضحية السن الشرعي وهو الثني فما فوقها من الابل والبقر والجاموس والماعز. او الجذع من الضان
والثني من الابل ما تم 5 سنوات ومن البقر والجاموس ما تم عامان ومن الماعز ما تم عام والجذع من الضان (الغنم) ما تم 6 اشهر، وان اسعار الاضاحي هذا العام انخفض عن الاشهر القليله الماضية، حيث بذلت الحكومه بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى جهودا كبيره لتوفير الاضاحي واللحوم المذبوحة تزامنا مع حلول عيد الأضحى المبارك.
ويباع كيلو الضان قائم حاليا من 170 الي 180 جنيه ليتراوح سعر الخروف الذي يصلح للاضحيه بين 8 الي 10 الاف جنيه ويباع كيلو الماعز قائم بين 190 الي 200 جنيه ليتراوح سعر الجدي للاضحيه ما بين 6 الي8 الاف جنيه حسب الوزن وجوده اللحم ويباع كيلو الجاموس قائم ب150 جنيه فيما يباع سعر كيلو عجل البقر قائم ب175 جنيه.
وتنوعت أسعار الإبل التي تبلغ سن الاضحيه حسب النوع والجودة لتتراوح بين 45 ألف الي 65 ألف جنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الأضحية
إقرأ أيضاً:
نقيب الصيادلة: لا استقلال الاّ في العبور الى الدولة القوية
اعتبر نقيب صيادلة لبنان الدكتور جو سلوم أن "الاستقلال يحلّ مفرّغاً من مضامينه حال كل السنوات منذ ما سمّي بالاستقلال، مع فارقٍ أنّه مشظى بالدماء والتشرّد والاجرام هذا العام".
واعتبر أن "لا قيامة للبنان، ولا كرامة للبنانيين، ولا استقلال الاّ في العبور الى الدولة القوية السيّدة الضامنة لكافة مكونات الوطن".