فلسطين – أفاد وزير الاقتصاد الفلسطيني محمد العامور بأن الاقتصاد الفلسطيني يواجه صدمة ويخسر يوميا نحو 20 مليون دولار نتيجة توقف الإنتاج بشكل كلي في قطاع غزة، وتعطله جزئيا في الضفة الغربية.

وقال الوزير الفلسطيني، إن “الاقتصاد الفلسطيني يواجه صدمة اقتصادية مركبة غير مسبوقة، نتيجة تداعيات العدوان الإسرائيلي الذي عطل كل محركات الاقتصاد”.

وأضاف الوزير: “من المتوقع مع نهاية العام الجاري أن يسجل اقتصادنا انكماشا بنسبة 10%، ويوميا نخسر حوالي 20 مليون دولار نتيجة توقف الإنتاج في قطاع غزة بشكل كلي وتعطله جزئيا في الضفة الغربية”.

وأشار إلى أن “دورة الحياة الاقتصادية تعطلت نتيجة تراجع تدفق السيولة النقدية بسبب القرصنة الإسرائيلية للمستحقات الضريبية، وفقدان ما يقرب من نصف مليون وظيفة منذ أكتوبر الماضي”.

وأوضح العامور قائلا إن “البطالة ارتفعت إلى 32% في الضفة الغربية، وفي قطاع غزة 75%”.

ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي حربه المدمرة على قطاع غزة واستهداف المدنيين، الأمر الذي خلف عشرات آلاف القتلى والجرحى وأزمة صحية وإنسانية.

المصدر: سبوتنيك

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الاقتصاد الفلسطینی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وصول حافلات الأسرى المُحررين إلى الضفة الغربية.. صور

شهدت مدينة رام الله في الضفة الغربية وصول أولى حافلات نقل الأسرى الفلسطينيين المُحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي. 

اقرأ أيضاً.. أفراح السودانيين تتواصل بانتصار الجيش: "بكرة بيخلص هالكابوس"

جيش الاحتلال : ملتزمون بإعادة جميع الرهائن المتبقين في غزة حماس: المحتجزة أربيل يهود على قيد الحياة وسنفرج عنها السبت المقبل

وستشهد ساعات اليوم تحرير 200 أسيراً فلسطينياً، وذلك بعد تسليم 4 مُحتجزات إسرائيليات اليوم من قبل حماس بُناءً على صفقة تبادل الأسرى. 

وسيكون من بين الأسرى المُحررين 120 مُقاومًا َحُكم عليهم بالمؤبد. 

وتأتي المُشاهد المُبهجة اليوم بفضل الجهود المصرية التي تواصلت منذ اليوم الأول لإيقاف الحرب في غزة.

وكانت مصر ومعها باقي الشركاء الدوليين قد نجحت في التوصل لاتفاقٍ يُنهي الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023. 

لعبت مصر دوراً محورياً في صفقات تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، حيث استخدمت موقعها الجغرافي وعلاقاتها السياسية مع الطرفين كوسيط رئيسي لتحقيق هذه الصفقات. 

تعد مصر واحدة من الدول القليلة التي تحافظ على تواصل مع كلا الجانبين، ما جعلها لاعباً أساسياً في تقريب وجهات النظر، خاصة في القضايا الإنسانية الحساسة مثل تبادل الأسرى.

 من أبرز هذه الجهود صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، حيث توسطت مصر لإنجاز الصفقة التي أُفرج فيها عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل أكثر من 1027 أسيراً فلسطينياً. 

لعبت القاهرة دوراً حاسماً في تذليل العقبات والتفاوض حول قوائم الأسماء، مما ساهم في إنجاح الصفقة بشكل يعكس ثقل مصر الدبلوماسي والإقليمي.

بالإضافة إلى ذلك، تُظهر مصر اهتماماً خاصاً بضمان الاستقرار في المنطقة، حيث تعتبر صفقات التبادل وسيلة لتخفيف التوترات وخلق أجواء يمكن البناء عليها لتعزيز جهود التهدئة.

هذه الجهود تعكس رؤية مصر لدورها كوسيط إقليمي قادر على المساهمة في تحقيق أهداف إنسانية وسياسية تخدم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وتؤكد مكانتها كدولة محورية في القضايا الفلسطينية.

تلعب مصر دوراً محورياً في رفع المعاناة عن قطاع غزة، خاصة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات. 

تُعتبر مصر بوابة أساسية لتوفير المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية عبر معبر رفح، الذي يُعد شريان الحياة الوحيد لسكان القطاع. بالإضافة إلى ذلك، تبذل القاهرة جهوداً مستمرة لتسهيل دخول المساعدات الدولية وإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة نتيجة الحروب.

 كما تعمل مصر على استضافة محادثات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بهدف تخفيف التصعيد. هذه الجهود تعكس التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني، وتعزيز الاستقرار الإقليمي عبر تحسين الظروف المعيشية لسكان غزة.

 

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الإسرائيلي: يجب احتلال قطاع غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة
  • قوات خاصة وتعزيزات عسكرية إسرائيلية تقتحم مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بالعودة إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر 2023
  • نفط الشمال: اضافة 4 آلاف برميل يوميا للإنتاج الوطني
  • وزير الخارجية التركي: حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا وصل إلى 20 مليار دولار
  • مسؤول حكومي: 400 مليون دولار خسائر البنية التحتية في غزة
  • وزير الاقتصاد: حزمة 600 مليار دولار مع أمريكا تشمل استثمارات ومشتريات.. فيديو
  • وصول حافلات الأسرى المُحررين إلى الضفة الغربية.. صور
  • معدلات الإنتاج في الحقول النفطية تتجاوز الـ 1.6 مليون برميل يومياً
  • نتنياهو يلجأ للتصعيد في الضفة الغربية هربا من أزماته الداخلية