قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن الجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجحت نجاحا كبيرا فى وقف استنزاف الأراضى الزراعية الثمينة فى الدلتا ووادى النيل بعد كثرة التعديات عليها بالعشوائيات والتجريف والإهمال تحسبا لدخولها كردونات المدن، مشيرا إلى أن العهود السابقة لم تشهد دراسات وخططا منهجية لدراسة طبيعة الزيادة السكانية وسبل مواجهتها بالمدن الجديدة والتوسعات فى الرقعة الزراعية، مما أدى إلى تكالب المواطنين على الأراضى النيلية السوداء لتحقيق مكاسب سريعة دون النظر إلى مستقبل الغذاء والزراعة فى البلد عامة.

وأشار رجل الأعمال أيمن الجميل، رئيس مجلس إدارة "كايرو 3A" للاستثمارات الزراعية والصناعية، إلى أن الدولة المصرية خلال السنوات التسع الماضية، وضعت مجموعة من الخطط والسياسات التنموية والزراعية وكذلك التشريعات اللازمة لمواجهة التعديات على الأراضى الزراعية القديمة وحمايتها من التبوير والإهدار والعشوائيات، فكان المسار التشريعى الرادع بتغليظ العقوبات الواردة بالقانون لكل من يعتدى على الأراضى الزراعية ويتلفها بالبنايات العشوائية وكذلك لكل من يحاول التعدى على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة فى كل أنحاء الجمهورية، كما كان المسار الثانى بالتوسع فى استصلاح الأراضى الزراعية وإضافة ملايين الأفدنة إلى الرقعة الزراعية القديمة فى سيناء والمنطقة الغربية والدلتا الجديدة وتوشكى وشرق العوينات وغيرها.

وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، توجهت لاستيعاب الزيادة السكانية المتفاقمة من خلال الاتجاه إلى الصحراء بالبناء والزراعة وإقامة المجتمعات العمرانية المتكاملة، فأنشأت أكثر من ثلاثين مدينة جديدة من سيناء إلى العلمين الجديدة والمنصورة الجديدة فى الدلتا وسوهاج الجديدة فى الصعيد لاستيعاب الملايين الذين يبحثون عن سكن جديد وتكوين حياة جديدة، ووصل عدد الوحدات السكنية الجديدة إلى 1.4 مليون وحدة سكنية متنوعة فى المدن الجديدة النسبة الأكبر منها فى فئة الأسكان الاجتماعى المخصصة لمحدودى الدخل.

وأكد أيمن الجميل أن معدلات ونسب التعديات على الأراضى الزراعية انخفضت خلال الفترة الحالية، نتيجة جهود أجهزة الدولة المصرية فى جميع الاتجاهات من بناء المجتمعات والمدن الجديدة والتوسع فى استصلاح الأراضى الزراعية، فضلا عن المتابعة اليومية ومرور اللجان من المحافظات بالتنسيق مع الجهات المعنية، لفرض هيبة الدولة والتعامل بحسم مع أي تعديات وإزالتها في المهد والتعامل الفوري مع أي حالات تعد جديدة وغير قانونية عبر منظومة متكاملة، لأن الأرض الزراعية هي الامن الغذائي لكل المصريين، مشيرا إلى أن المساحة الزراعية بمصر حوالى 3% فقط من المساحة الكلية للجمهورية التي تقدر بمليون كيلومتر مربع وعدد السكان يزيد علي مائة مليون نسمة، بما يعني أن التعدى على الأراضى الزراعية كارثه قد تؤدي إلي ارتفاع البطالة وزيادة الفقر وتدهور الأحوال الاقتصادية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاراضى الزراعية المدن الجديدة سيناء الدلتا الجديدة توشكى أيمن الجميل ايمن الجميل على الأراضى الزراعیة الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

«مصطفى بكري»: مشروع الدلتا الجديدة حلم يتحقق على أرض مصر في عهد الرئيس السيسي «فيديو»

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مشروع "الدلتا الجديدة" كان حلما، وأصبح حقيقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، هذا الحلم الذي سيجعلنا نكتفي ذاتيا من احتياجاتنا الغذائية الأساسية، عبر مشروع آخر وهو النهر الصناعي الذي يروي آلاف الأفدنة ويحولها من صحراء جرداء إلى أرض زراعية خضراء بكافة أنواع العذاء، بهدف تعزيز الأمن الغذائي، وتوسيع الرقعة الزراعية، وتوفير حوالي ٥ ملايين فرصة عمل، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف استصلاح نحو 2.2 مليون فدان في الصحراء الغربية، الأمر الذي يزيد من المساحة الزراعية بنسبة تقارب 30% من مساحة الدلتا القديمة.

وبشأن أهمية المشروع، قال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، إن مشروع "الدلتا الجديدة" سيساعد في التخزين اللوجيستي للحبوب وسهولة وزيادة سعات التخزين للدولة، عبر صوامع بطاقات استيعابية تصل إلى 600 ألف طن.

الصحراء تتحول إلى جنة خضراء في الدلتا الجديدة

وأضاف، أن مشروع "الدلتا الجديدة" يقترب موقعه من الموانئ البحرية مثل الإسكندرية ودمياط، والمطارات مثل برج العرب وسفنكس، وارتباطه بشبكة الطرق الرئيسية والمناطق الصناعية الكبرى مثل السادات، السادس من أكتوبر، وبرج العرب، مما يعني الطريق إلى التصدير وتوفير العملة الصعبة.

وأشار مصطفى بكري إلى أن المشروع له مميزات عدة، أبرزها ما يأتي..

- التربة الخصبة: تحتوي الأراضي على عناصر غذائية مهمة، مثل البوتاسيوم، الذي يحسن جودة وطعم المحاصيل.

- الموارد المائية: يعتمد المشروع على مصادر متنوعة، منها المياه الجوفية من خزان غرب الدلتا، الذي تتراوح ملوحة مياهه بين 400 و900 جزء في المليون، وهي نسبة مناسبة لزراعة معظم المحاصيل. كما يتم استخدام نظم الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه وضمان استدامة الموارد المائية.

- تعزيز الأمن الغذائي: من خلال زيادة المساحات المزروعة، مما يقلل الفجوة الغذائية.

- توفير فرص العمل: يُتوقع أن يوفر المشروع حوالي 5 ملايين فرصة عمل جديدة زي ماقلتلكم.

- التنمية الاقتصادية: يساهم المشروع في زيادة الناتج المحلي الإجمالي من خلال تعزيز القطاع الزراعي والصناعات المرتبطة به.

- التوسع العمراني: يتيح المشروع إقامة مجتمعات عمرانية جديدة، مما يخفف الضغط عن المناطق الحضرية المكتظة.

مقالات مشابهة

  • الحكومة: نتصدى بكل حزم لأي تعديات على الأراضي الزراعية.. ونواب: قرار إيجابي وعنوان النجاح
  • نائب يطالب بتطبيق العقوبات بحذافيرها ضد كل من يتعدى على الأراضى الزراعية
  • محافظ الغربية يشارك في اجتماع وزاري لمتابعة مواجهة التعديات على الأراضي الزراعية
  • «مصطفى بكري»: مشروع الدلتا الجديدة حلم يتحقق على أرض مصر في عهد الرئيس السيسي «فيديو»
  • المصرية للخدمات الزراعية: الدلتا الجديدة جزء أصيل في نمو صادراتنا الوطنية
  • متحدث الزراعة: الدلتا الجديدة مشروع مدعوم بقوة من الدولة
  • الحكومة تقر إجراءات جديدة لمواجهة التعديات على الأراضي الزراعية
  • نائب محافظ الوادي الجديد: مواجهة التعديات على الأراضي الزراعية وفق القوانين
  • ربط المدن الجديدة بمنظومة المتغيرات المكانية لمكافحة التعديات على الأراضي الزراعية
  • استمرار إعلان أسماء الفائزين في قرعة أراضي الإسكان حتى الأربعاء المقبل