تقدم إنجاز برنامج تأهيل وتثمين المدينة العتيقة للصويرة بنسبة 95 في المائة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
عرف إنجاز المشاريع المبرمجة في إطار البرنامج التكميلي لإعادة تأهيل وتثمين المدينة العتيقة للصويرة (2019-2023)، تقدما بنسبة 95 في المائة، وذلك بحسب معطيات للجنة الإقليمية المختصة.
وعقدت اللجنة الخميس بمقر عمالة إقليم الصويرة اجتماعا ترأسه عامل الإقليم، عادل المالكي، بحضور رئيس المجلس الجماعي، طارق العثماني، والكاتب العام للعمالة، وممثل صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ورؤساء مختلف المصالح الخارجية المعنية والسلطات المحلية، خُصص للوقوف عند المنجزات المحققة في إطار هذا الورش الاستراتيجي، أو تلك التي توجد قيد الدراسة والإنجاز ومناقشة الآفاق المستقبلية.
وبهذه المناسبة، أبرز المالكي، الأهمية الكبرى لهذا البرنامج الهادف إلى الحفاظ على التراث التاريخي لمدينة الرياح والنهوض به، وتحسين الظروف المعيشية لساكنتها وتعزيز جاذبيتها السياحية.
وأشار إلى أنه سيتم الانتهاء من هذا المشروع الضخم في غضون أشهر قليلة، بعد إنهاء آخر الأشغال الجارية، ولا سيما تهيئة الواجهة البحرية للمدينة القديمة وبعض الفضاءات العامة، وتقوية المباني الآيلة للسقوط ووضع التجهيزات الحضرية.
كما أكد على الالتزام الضروري لجميع الأطراف المعنية، بهدف الارتقاء إلى مستوى تطلعات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وانتظارات ساكنة الصويرة بهذا النسيج الحضري الحيوي.
من جانبه، قدم مدير وكالة العمران الصويرة شيشاوة، عبد الصمد النوحي، تقييما مفصلا للبرنامج، يشمل الحكامة والبيانات المالية والشركاء والأهداف، مشيرا إلى أنه تم التوقيع في إطار هذا البرنامج على 170 اتفاقية شراكة بين القطاعين العام والخاص في إطار هذا المشروع الطموح.
وأضاف أن البرنامج، الذي تبلغ ميزانيته 300 مليون درهم، يتضمن 27 مشروعا، تم إنجاز 15 منها و12 في طور الإنجاز، موضحا أن المشروع عرف تقدما إجماليا انتقل من 89 في المائة التي كانت مسجلة خلال آخر اجتماع إلى 95 في المائة حاليا.
وتشمل الإنجازات تهيئة الساحات العمومية وأزقة المدينة ودور العبادة ومراكز الصحة والتعليم الأولي، فضلا عن تأهيل الساحات التاريخية، أبرزها “سقالة المرسى”، بالإضافة إلى إقامة مواقف السيارات.
وأضاف النوحي أن من بين المشاريع الحالية، 6 مشاريع في مرحلة الإنجاز، بنسبة إنجاز تتراوح بين 60 و80 في المائة، مشيرا إلى أن المراحل الأخيرة تشمل بناء مركز استقبال، وتهيئة ساحة الملاح، فضلا عن الانتهاء من أشغال بناء دار المسنين ومركز خدمات للشباب ودار للنساء ودار حضانة خلال الأسابيع المقبلة.
يشار إلى أن هذا الورش الخاص بإعادة التأهيل، الذي يستفيد منه 13000 نسمة بالمدينة العتيقة للصويرة، يهم سلسلة من المشاريع التي تتوزع على 4 محاور رئيسية، وهي تأهيل المجال العمراني، وترميم وتأهيل التراث التاريخي، وتعزيز الولوج إلى الخدمات الاجتماعية، وتقوية الجاذبية السياحية والاقتصادية للمدينة العتيقة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی المائة فی إطار إلى أن
إقرأ أيضاً:
علاج يبطئ الشيخوخة.. تعرف عليه
أظهرت دراسة سريرية كبرى أن تناول جرعة يومية من أحماض "أوميجا 3" الدهنية، قد يبطئ عملية الشيخوخة.
وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فقد استخدم الباحثون أدوات بيولوجية تُسمى "الساعات فوق الجينية"، وهي اختبارات بيوكيميائية تُستخدَم لقياس العمر البيولوجي وليس الزمني للأنسجة، في تجربة سريرية شملت نحو 800 شخص تتراوح أعمارهم بين 70 عاماً وما فوق، في سويسرا.
وتم تقسيم المتطوعين في التجربة إلى 8 مجموعات، وتناولت إحداها غراماً واحداً من "أوميجا 3" يومياً، في حين تناولت أخرى 2000 وحدة دولية من "فيتامين د"، ومارست إحدى المجموعات 30 دقيقة من التمارين الرياضية 3 مرات في الأسبوع، في حين اتبعت المجموعات الباقية مزيجاً مختلفاً من هذه الإجراءات.
ووجد الباحثون أن كبار السن الذين تناولوا جراماً واحداً من أحماض "أوميجا 3" الدهنية لمدة 3 سنوات قد تقدموا في العمر بـ3 أشهر أقل من غيرهم في التجربة.
كما أظهرت النتائج أن تناول هذه الأحماض، جنباً إلى جنب مع "فيتامين د" وممارسة التمارين المنتظمة، عزز التأثير إلى نحو 4 أشهر.
وأشار الباحثون أيضاً إلى أن أحماض «أوميجا 3» أسهمت في انخفاض معدل السقوط بنسبة 10 في المائة بين كبار السن وانخفاض معدلات الإصابة بالعدوى بنسبة 13 في المائة. وفي الوقت نفسه، أدى الجمع بين "أوميجا 3" و"فيتامين د" والتمارين الرياضية إلى خفض خطر الإصابة بمرحلة ما قبل الوهن، وهي المرحلة التي يُظهِر فيها الناس علامةً أو علامتين من علامات التدهور البدني أو العقلي، بنسبة 39 في المائة وخفض حالات السرطان الغازية بنسبة 61 في المائة.
وأحماض "أوميجا 3" هي أحماض دهنية غير مشبعة موجودة في الأسماك الزيتية والأطعمة الأخرى مثل المكسرات والبذور.
وقد أثبتت الدراسات السابقة أن هذه الأحماض تؤدي دوراً مهماً في دعم صحة القلب والدماغ، وتقليل الالتهابات، وتعزيز الصحة العقلية، كما يمكن أن تساعد أيضاً على تحسين الصحة العامة للعين والمفاصل.