البنك الدولي يخفض تقديرات النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو.. فماذا عن الصين والولايات المتحدة؟
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
الولايات المتحدة – نشر البنك الدولي تقريرا محدثا لتقديراته لأداء الاقتصاد العالمي وأبرز الاقتصادات العالمية للأعوام المقبلة، حيث حسنها لروسيا والولايات المتحدة والصين وخفضها لمنطقة اليورو.
البنك الدولي يرفع توقعاته للاقتصاد العالمي:
حسن البنك الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي للعام الجاري بنسبة 0.
ولم تتغير التوقعات للعام 2025، إذ لا يزال يتوقع البنك نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.7%، وفي العام 2026 يتوقع نفس الوتيرة 2.7%.
كما رفع البنك الدولي توقعاته لنمو التجارة العالمية في العام 2024 إلى 2.5%، وفي العام المقبل 2025 إلى 3.4%.
وبحسب تقرير نشره البنك الدولي سيبلغ نمو التجارة العالمية من السلع والخدمات في نهاية العام الحالي 2.5%، بزيادة نسبتها 0.2% عن التوقعات المنشورة في يناير الماضي.
الاقتصاد الروسي:
حسن البنك الدولي بشكل ملحوظ توقعاته لنمو الاقتصاد الروسي للعام الجاري من 1.3% إلى 2.9%، كما رفع تقديراته لنمو الناتج المحلي الإجمالي في العام المقبل 2025 من 0.9% إلى 1.4%.
وتقوم المؤسسات الدولية، بما في ذلك البنك الدولي، بتحسين توقعاتها لأداء الاقتصاد الروسي بعد أن كانت قد توقعت انهياره بسبب القيود والعقوبات غير المسبوقة التي فرضها الغرب.
الولايات المتحدة:
كذلك رفع البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي للعام الجاري 2024 إلى 2.5%، وللعام المقبل 2025 إلى 1.8%، وفقا للتقرير الذي نشرته المنظمة الدولية اليوم الثلاثاء.
وأشار التقرير إلى أن التباطؤ الكبير في العام المقبل سيكون نتيجة للآثار المتراكمة للسياسة النقدية المتشددة، فضلا عن تخفيضات الميزانية.
كما توقع البنك الدولي أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي إلى 1.8% في العام 2026.
اقتصاد منطقة اليورو:
أبقى البنك الدولي على توقعاته لنمو اقتصاد منطقة اليورو للعام 2024 عند مستوى 0.7%، لكنه خفضها للعام المقبل 2025 إلى 1.4%.
وقال البنك الدولي، إن “التحسن الناشئ” في اقتصاد منطقة اليورو يضعف كون أداء القطاع الصناعي، بما في ذلك الألماني، أضعف مما كان سابقا.
الصين:
رفع البنك الدولي توقعاته لنمو اقتصاد الصين للعام 2024 إلى 4.8%، لكنه خفضها للعام 2025 إلى 4.1%. وأشارت المؤسسة الدولية إلى أن تحسن التوقعات للعام الجاري مرتبط بمستويات أعلى للنشاط التجاري، وخاصة الصادرات.
المصدر: برايم
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشحومي: الوضع الاقتصادي لا يبشر بالخير
أكد الخبير الاقتصادي، سليمان الشحومي، أن الوضع الاقتصادي في ليبيا لا يبشر بالخير.
وقال الشحومي، في تصريحات لـ«الرائد»: “كلما يصدر تقرير المصرف المركزي يعيد تنبيهنا إلى مسألة صعوبة الوضع الاقتصادي والتخبط في السياسات الاقتصادية الذي تعيشه ليبيا، فتضارب وارتباك غير عادي بين السياسة النقدية والمالية، والوضع الحقيقة لا يبشر بالخير والعجز يبدو أنه أصبح ذو سمة أو طابع للاقتصاد الليبي سواء العجز في الانفاق بالنقد الأجنبي أو العجز الحكومي”.
وأضاف “هناك في ليبيا قوتين تسيران دفة الاقتصاد قوة خلق النقود التي يقوم بها المركزي وقوة الانفاق التي تقوم بها الحكومات وبالتالي القوتين يخلقان وضع خطير جداً تراكم ومزايدة واستفحال للدين العام”.
وتابع “عندما يكون هناك أكثر من حكومة وجهة تدير الاقتصاد بالتالي سيحدث الارتباك حتماً لتضارب المصالح والأولويات والاختصاصات، ولا بد أن تكون هناك سياسة شاملة واضحة لكل ليبيا لإعادة ضبط عقارب الساعة فيما يتعلق بإدارة الاقتصاد بشكل عام لعل أبرزها السياسة النقدية”.
الوسومالشحومي الوضع الاقتصادي ليبيا