قبل أيام قليلة من طرح الموسم الجديد للعرض، اعلنت شبكة HBO عن التحضير لموسم ثالث من مسلسل House of the Dragon.

 

 

 

ووفق ديلي ميل، ينطلق عرض حلقات الموسم الثاني من المسلسل الاحد 16 يونيو الجاري، بمشاركة ابطال الموسم الأول  ،  وانطلقت الحملات الترويجية الموسعة للموسم الثاني المنتظر من مسلسل آل التنانين، بمشاركة صناع المسلسل عبر مجموعة من العروض الخاصة.

 

 

 

ونقلت ديلي ميل، لقطات من أول عرض خاص يتم تنظيمه للمسلسل الجديد في مدينة نيويورك، بحضور اعلامي وجماهيري كبير وذلك بعد طرح الإعلان التشويقي المطول للموسم الثاني من مسلسل House of the Dragon، بعد أن سبق وتم عرض اعلانات ترويجية قصيرة للموسم الجديد.

 

 

ووفق ديلي ميل، المسلسل يعود بكامل طاقم التمثيل من ابطاله، بما يشمل مات سميث وايما دارسي واوليفيا كوك.

 

مشاريع خارج House of the Dragon

 

في الوقت نفسه، تستعد نجمة مسلسل "هاوس أوف دراجون" أوليفيا كوك، بالعودة للدراما السينمائية من جديد في مشروع جديد تشارك في بطولته جيمي بيل.

 

 

ووفق ديد لاين، المشروع الجديد سيكون احدث عمل سينمائي للمخرجة الايطالية نتالي بيانتشري، بعنوان Takes One To Know One.

 

 

 

وكانت أعلنت شبكة قنوات HBO عن نسبة مشاهدات الحلقة الختامية من مسلسلها الناجح "آل التنين" أو House of tغhe Dragon، بعد انتهاء الموسم الأول من المسلسل رسميا، بإجمالي 10 حلقات تم عرضها  بداية من يوم 9 سبتمبر الماضي، واستمرت حتى الأثنين 24 من شهر أكتوبر الماضي.

 

تميز حتى النهاية

 

وبجانب ما حققته حلقات المسلسل من ارقام قياسية مميزة منذ انطلاق العرض رسميا، كان للحلقة العاشرة الختامية منه، نصيبا من هذا التميز، بحصدها لما وصل لـ 9.3 مليون مشاهد، في ليلة عرضه مساء الأحد الماضي، فجر الاثنين بتوقيت القاهرة.

هذه الحلقة الختامية من الموسم، طرحت بعنوان "الملكة السوداء" أو The Black Queen، وحققت شبكة hbo بهذا الرقم، معدل مشاهدات افتقدته منذ عرض الحلقة الختامية لمسلسل "صراع العروش" بموسم الأخير الذي عرض في عام 2019 الماضي.

House of the Dragon 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هوليوود House of the Dragon من مسلسل

إقرأ أيضاً:

رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| «عائلة الحاج متولي».. حينما أصبح تعدد الزوجات قضية الموسم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ، كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التلفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية.

من «ليالي الحلمية» إلى «بوابة الحلواني»، ومن «هند والدكتور نعمان» إلى «رحلة السيد أبو العلا البشري»، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة. لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب.

رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث اجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية. واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان.

في رمضان 2001، ظهر مسلسل استطاع أن يجمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية، ليصبح حديث الشارع المصري والعربي، «عائلة الحاج متولي» لم يكن مجرد مسلسل، بل كان حالة فريدة أشعلت النقاشات حول الزواج، والعدل بين الزوجات، وطريقة إدارة العائلات الكبيرة.

دارت أحداث المسلسل حول الحاج متولي، الرجل العصامي الذي بدأ حياته من الصفر، حتى أصبح من كبار تجار الأقمشة. لكنه لم يكتفِ بنجاحه في العمل، بل قرر خوض تجربة الزواج المتعدد، حيث يتزوج أكثر من مرة، وتتصاعد الأحداث بين زوجاته وأبنائه في إطار يجمع بين الكوميديا والصراعات العائلية.

ما جعل القصة مثيرة أن الحاج متولي لم يكن ظالمًا أو شريرًا، بل كان نموذجًا لرجل يجتهد في تحقيق العدل بين زوجاته، رغم المشاكل التي لا تنتهي داخل القصر الكبير. المسلسل قدّم شخصية «متولي» بأسلوب جعل الجمهور ينقسم حوله، فهناك من تعاطف معه، ومن انتقده بشدة، مما جعل العمل أحد أكثر المسلسلات جدلًا في رمضان.

منذ عرض أولى حلقاته، أصبح «عائلة الحاج متولي» ظاهرة اجتماعية قبل أن يكون مجرد مسلسل، حيث بدأ الجمهور يتحدث عن الزواج المتعدد وكأنه حدث يومي، بل ظهرت في بعض الصحف حالات لرجال قرروا تقليد الحاج متولي حينها.

وحقق المسلسل نسبة مشاهدة قياسية، وأصبح حديث البيوت والمقاهي، لدرجة أن الجميع كان ينتظر الحلقات ليعرف كيف سيدير متولي خلافات زوجاته، وما هي خطوته القادمة. كما أن نهاية المسلسل ظلت واحدة من أكثر النهايات غير المتوقعة في تاريخ الدراما، حيث انقلبت الطاولة على الحاج متولي، مما جعل المشاهدين في حالة من الدهشة بعد 30 حلقة من الأحداث المتسارعة.

وفي تلك الفترة، كانت المسلسلات الرمضانية تترك أثرًا لا يُنسى، وكان «عائلة الحاج متولي» من الأعمال التي ظل تأثيرها ممتدًا لسنوات. فالجمهور لم يكن يتابع الحلقات فقط، بل كان يناقش القصة وكأنها واقعية، مما جعل المسلسل جزءًا من ذاكرة رمضان، حينما كانت الدراما قادرة على تحريك المجتمع وإثارة الجدل حول قضاياه.

رغم مرور أكثر من 20 عامًا على عرضه، لا يزال «عائلة الحاج متولي» حاضرًا في أذهان المشاهدين، كأحد أنجح الأعمال التي جمعت بين الترفيه والإثارة، وقدّمت نموذجًا دراميًا مختلفًا عن الشكل التقليدي لمسلسلات رمضان زمان.

والمسلسل كان تأليف مصطفى محرم، الذي أبدع في خلق حبكة اجتماعية مثيرة، وإخراج محمد النقلي، الذي قدّم العمل بإيقاع سريع ومشوّق، ومن بطولة نور الشريف، ماجدة زكي، غادة عبد الرازق، سمية الخشاب، مونيا، فادية عبد الغني، مصطفى شعبان.

مقالات مشابهة

  • هدى الإتربي: انا لا أتعجل البطولة المطلقة
  • نتفلكس تعلن الموسم الجديد من "المرآة السوداء".. ما علاقة إيلون ماسك؟
  • شركة المربع الجديد تشارك في مؤتمر MIPIM 2025 العقاري
  • بعد تجديد عقده.. ماذا قدم عمر جابر مع الزمالك هذا الموسم؟
  • بعد تجديد التعاقد.. اصطفاف معدات شركة النظافة بقرى الشهداء لمباشرة العمل
  • صدمة في عالم السيارات.. شركة عالمية تعلن إفلاسها
  • صدّق أو لا تصدّق.. مسلسل تيد لاسو يعود في موسمه الرابع
  • بدء الاستعدادات لموسم رابع من مسلسل "Ted Lasso"
  • رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| «عائلة الحاج متولي».. حينما أصبح تعدد الزوجات قضية الموسم
  • رافينيا يتجاوز أرقام فينيسيوس مع ريال مدريد في الموسم الماضي