مجلس الدوما الروسي يعلق على فرص حصول "روساتوم" على مشروع محطة طاقة نووية ثانية في تركيا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أكد رئيس لجنة مجلس الدوما في مجال الطاقة بافيل زافالني أن فرص حصول "روساتوم" على مشروع محطة طاقة نووية ثانية في تركيا تصل إلى 90%.
وقال زافالني في مؤتمر صحفي: "تخطط تركيا لبناء محطتين كبيرتين للطاقة النووية، الجانب الروسي يريد المشاركة في بناء محطة للطاقة النووية في سينوب".
إقرأ المزيد بالفيديو.. زيارة الوفد البرلماني الروسي محطة "أكويو" التركيةوتابع: "روساتوم لديها مزايا تنافسية كبيرة، أولا تجربة بناء محطة أكويو للطاقة النووية، وثانيا لديها أفضل المفاعلات في العالم، والشيء الأكثر أهمية هو التكلفة.
وأشار إلى أنه من المخطط بناء مفاعلين بسعة 1250 ميغاوات لكل منهما في سينوب، وتدرس وزارة الطاقة التركية اقتراحا كوريا وصينيا في الوقت الراهن.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا وروسيا وقعتا في ديسمبر 2010 اتفاقا للتعاون حول إنشاء وتشغيل محطة "أكويو" في مرسين.
وتبلغ تكلفة المشروع الضخم نحو 20 مليار دولار ومن شأنه أن يسهم في تعزيز أمن الطاقة في تركيا وخلق فرص عمل جديدة.
وتلبي المحطة 10 بالمئة من الطلب على الكهرباء في تركيا عند تشغيل كامل وحداتها في 2028.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة مجلس الدوما فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
سوناطراك تشارك في قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد
حضر وفد رفيع المستوى من سوناطراك، فعاليات النسخة الثالثة من قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد، التي انطلقت يوم أمس، بمشاركة واسعة من ممثلي قطاعي البترول والطاقة على المستويين الإقليمي والدولي وتُعد هذه القمة واحدة من أهم المنصات الدولية في مجال النفط والغاز، حيث استقطبت حوالي 1500 خبير ومتخصص في مجالي الطاقة والاقتصاد، إلى جانب ممثلين عن 250 شركة عالمية، بمشاركة وفود رسمية من 30 دولة.
وحسب بيان لسوناطراك، شهدت القمة حضور وفد رفيع المستوى من سوناطراك يقوده يوسف خنفر. المدير المركزي للطاقات الخضراء والمتجددة بسوناطراك.
وتسعى سوناطراك من خلال مشاركتها في هذه القمة إلى ترسيخ التزامها بتعزيز التعاون والشراكات الإقليمية. التي تتجلى في استئناف نشاطها مع الشركة الوطنية الليبية للنفط في حوض غدامس. سعيا لتعزيز وجودها في السوق الليبية، التي تمثل مجالاً حيوياً ضمن استثماراتها الحالية، يضيف البيان.
ونوه يوسف خنفر، المدير المركزي للطاقات الخضراء والمتجددة، في كلمة ألقاها بالمناسبة نيابة عن الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك. رشيد حشيشي، أن هذه القمة تأتي في ظل تزايد الطلب العالمي على الطاقة. مما يفرض تحديات كبيرة على القطاع، لكنه يفتح آفاقًا للابتكار والتنمية المستدامة.
كما أبرز كذلك دور الغاز الطبيعي كخيار رئيسي يلبي الاحتياجات الطاقوية العالمية، بفضل نظافته البيئية وتكلفته المقبولة. حيث من المتوقع أن يلعب دورًا محوريًا في التحول نحو طاقة نظيفة ومستدامة.
وفي السياق الأفريقي، ذكر يوسف خنفر في خطابه بأن القارة تمتلك إمكانات هائلة في مجال الطاقات المتجددة. ما يجعلها مؤهلة لتكون مزودًا عالميًا للطاقة النظيفة وتسهم في التنمية الاقتصادية المستدامة.
يشار أن فعاليات القمة قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد تستمر إلى غاية 19 جانفي 2025. من خلال تنظيم جلسات علمية وورش عمل متخصصة، تجمع نخبة من الخبراء والباحثين لمناقشة أبرز التحديات والفرص التي تواجه قطاع الطاقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور