مشروع في غزة للحفاظ على التراث الثقافي من خلال جمع المخطوطات والوثائق ورقمنتها
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
وقد بادرت المؤسسة بجمع وإنقاذ كل ما تبقى من التراث الثقافي في مدينة غزة وجنوب فلسطين لأن الكثير من هذا التراث تعرض للسرقة والنهب والحرق والتدمير بفعل الحرب والاعتداءات المتكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وفقاً للمديرة التنفيذية للمشروع حنين العمصي.
يعيد باحثون فلسطينيون إحياء مخطوطات ووثائق قديمة تاريخية من خلال رقمنتها، في محاولة للحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي الفلسطيني في مدينة غزة.
ويطمح المشروع لعرض المخطوطات والكتب النادرة، التي تخضع للرقمنة والحفظ، في متحف، بحيث يُتاح للزائرين والسياح التعرف على مدى غنى غزة بالفكر والثقافة والأدب.
وتبادر المؤسسة بجمع وإنقاذ كل ما هو متبقي من التراث الثقافي في مدينة غزة وجنوب فلسطين لأن الكثير من هذا التراث تعرض للسرقة والنهب والحرق والتدمير بفعل الحرب والاعتداءات المتكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وفقاً للمديرة التنفيذية للمشروع حنين العمصي. وأضافت حنين أن المشروع حصل على المقتنيات من مخطوطات ووثائق من خلال تبرعات وهبات من عائلات فلسطينية.
شاهد: ضربات صاروخية تدمّر أقدم كاتدرائية في أوديسا.. مُدرجة على لائحة التراث العالميشاهد: زي تقليدي في جنوب شرق آسيا.. دول ترشّح الـ"كبايا" لقائمة التراث العالمي المشتركشاهد: مراوح خشبية ضخمة تروي تاريخ مدينة كوبية مدرجة على قائمة التراث العالميتقول حنين: "في عام 2022 ، تلقت المؤسسة تمويلاً سخياً من المكتبة البريطانية ومتحف هيل لدعم (ترميم ورقمنة) هذه المجموعات (المخطوطات والوثائق) لأنها لا تقدر بثمن وتعتبر تمثيلات نادرة للذاكرة الفلسطينية لمدينة غزة. بدأنا عملية الترميم في نهاية العام الماضي ولدينا المئات من المخطوطات والكتب النادرة وآلاف الوثائق والسجلات والدفاتر. ونطمح لعرض هذه المخطوطات والكتب النادرة في متحف لجذب السياح من جميع أنحاء العالم حتى يتمكنوا من رؤية مدينة غزة غنية بالفكر والثقافة والأدب".
وتقول رنين شعبان، وهي باحثة تعمل على مشروع الترميم والحفظ، إن 95 بالمائة من المخطوطات في المؤسسة تعود لعلماء فلسطينيين قاموا بالتأريخ لفلسطين أو كتبوا عن مواضيع مختلفة فيها مثل الفقه والتاريخ وغيرها.
وأضافت عن تقنيات العملية: "في عملية الترميم، نستخدم مجموعة من الأدوات مثل الفرش والإسفنج المصنوع من ألياف الفينيل والحلقات ومجموعة من الأدوات الطبية بما في ذلك الملاعق الطبية والمقص والملاقط".
المصادر الإضافية • أ ف ب
المصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة ثقافة تاريخ فلسطين روسيا الحرب الروسية الأوكرانية سلاح البحرية النيجر الصين فرنسا البحر الأسود تغير المناخ أزمة المناخ فولوديمير زيلينسكي شبه جزيرة القرم روسيا الحرب الروسية الأوكرانية سلاح البحرية النيجر الصين فرنسا التراث الثقافی مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
العلامة مفتاح يدشن الصب الخرساني بمشروع إعادة تأهيل وتوسعة طريق سوق الحتارش بصنعاء
الثورة نت|
دشن النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ووزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم اليوم، أعمال الصبة الخرسانية بمشروع إعادة تأهيل وتوسعة طريق سوق الحتارش بصنعاء.
واطلعا ومعهما رئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي، ومدير عام الصيانة بالمؤسسة المهندس عبدالقادر بادي، على ما تم إنجازه من أعمال القطع والمسح والتسوية ووضع طبقات الأساس وأعمال الحديد، وصولا إلى تدشين الصبة الخرسانية.
واستمع مفتاح وقحيم والحضرمي من مدير المشروع المهندس عرفات الحباري، ومهندس المشروع عبدالله خليل إلى إيضاح حول سير العمل والصعوبات التي تواجه المؤسسة نتيجة كثافة حركة السير وعدم وجود خطوط بديلة لتحويل المركبات إليها.
وأكد النائب الأول لرئيس الوزراء، ووزير النقل والأشغال ضرورة اضطلاع السلطة المحلية في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء بمهامها في تسهيل الأعمال ورفع البسطات بما يسهم في تسريع وتيرة العمل وإنجاز المشروع.
وأشارا إلى أهمية هذا المشروع الذي يعد أحد مداخل العاصمة صنعاء، ويخدم العديد من المديريات في محافظة صنعاء، إلى جانب أنه يقع على الطريق الرابط بين أمانة العاصمة ومحافظة مأرب.
وأشاد مفتاح وقحيم بجهود المؤسسة العامة للطرق والجسور في تنفيذ المشروع، وكذا دور مكتب الأشغال في محافظة صنعاء ومديرية بني حشيش، ورجال المرور في تنظيم حركة السير ووقوف المركبات لتجنب الازدحام أثناء العمل بالمشروع.
فيما أوضح رئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور أن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن إنشاء جسر خرساني سطحي بطول كيلو متر بتكلفة 140 مليون ريال بتمويل من صندوق صيانة الطرق.
وذكر المهندس الحضرمي أن أعمال الصبة الخرسانية سيليها الرصف الحجري للمشروع ليساهم في تسهيل حركة السير وخدمة المواطنين على المدى الطويل.