“لا حج بدون تصريح” مهما تعددت وسائل التحايل.. “درون” سعودي يلاحق المخالفين / فيديو
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
#سواليف
نشرت وزارة الداخلية السعودية مقطع فيديو لعملية رصد ومتابعة أشخاص مخالفين لأنظمة الحج التقطته عدسة “درون” (طائرة بدون طيار).
ونشرت الوزارة الفيديو عبر منصة “إكس”، وقالت في تعليق: “ضمن جهود الجهات الأمنية في رصد ومتابعة مخالفي أنظمة الحج فقد تمكنت قوة المتابعة الجوية بقوات أمن الحج وبالتعاون مع طيران الأمن من رصد مركبة بمنطقة صحراوية بالقرب من مواقف الشميسي ومتابعتها بالتنسيق مع الفرق الميدانية الأرضية حتى القبض على قائدها في إحدى محطات الوقود بالعاصمة المقدسة”.
???? | جانب من جهود الجهات الأمنية بالتعاون مع طيران الأمن في رصد ومتابعة مخالفي أنظمة الحج.#لا_حج_بلا_تصريح pic.twitter.com/KckB4t6Xq3
مقالات ذات صلة هاشم عقل .. التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن سيضاعف من مشكلة الفائض الكهربائي 2024/06/14 — الأمن العام (@security_gov) June 13, 2024وتابعت: “اتضح نقله لمخالفي أنظمة وتعليمات الحج، وننوه إلى أنه مهما تعددت الأساليب والطرق فإن رجال الأمن لها بالمرصاد ودائما تذكر لا حج بلا تصريح”.
وظهرت إحدى طائرات الدرون التابعة لقوات الأمن السعودية بمقطع فيديو منفصل نشرته الداخلية مبرزة التقنيات المستخدمة في رصد المخالفين للأنظمة والتعليمات.
النظام صريح .. #لا_حج_بلا_تصريح . pic.twitter.com/weaTTTKGri
— الأمن العام (@security_gov) June 13, 2024ويسعى كثيرون إلى الحج من خلال قنوات غير رسمية لأن الحصول على التصاريح الرسمية وحزم الإقامة والخدمات يمكن أن تكون مكلفة، مع تخصيص حصص محدودة للحجاج من كل بلد.
وكانت وزارة الحج والعمرة السعودية قد أعلنت في وقت سابق أن تأشيرات العمرة والسياحة والعمل والزيارة العائلية والمرور (ترانزيت) وغيرها من أنواع التأشيرات، لا تؤهل حاملها لأداء فريضة الحج، داعية الجميع إلى الالتزام بالأنظمة والقوانين التي تفرضها الجهات الرسمية المنظمة للحج، وعدم الانجراف خلف الشركات والمكاتب الوهمية، التي تدعي وجود حملات الحج التجاري وغير ذلك من المسميات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
كبار العلماء: لا يجوز الحج دون أخذ تصريح وأن من حج دون تصريح فهو آثم
الرياض
جدّدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء التأكيد على ما صدر عن هيئة كبار العلماء ببيانها المؤرخ في 12 شوال 1445هـ، بخصوص وجوب استخراج التصريح لمن أراد الذهاب إلى الحج، وأنه لا يجوز الذهاب إلى الحج دون أخذ تصريح، وأن من حج دون تصريح فهو آثم.
وقال معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد: “إن فتوى هيئة كبار العلماء بهذا الخصوص استندت إلى عددٍ من الأدلة والقواعد الشرعية، يأتي في طليعتها ما تقرره الشريعة الإسلامية من التيسير على العباد في القيام بعبادتهم وشعائرهم، ورفع الحرج عنهم، قال الله تعالى: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)، وقال تعالى: (وما جعل عليكم في الدين من حرج)، والإلزام باستخراج تصريح الحج إنما جاء بقصد تنظيم الحجاج، بما يمكِّن هذه الجموع الكبيرة من أداء مناسكهم بسكينة وسلامة، وهذا مقصد شرعي صحيح تُقرره أدلة الشريعة.
وهو كذلك -أي الالتزام باستخراج التصريح- يتفق والمصلحة المطلوبة شرعًا، ذلك أن الجهات الحكومية المعنية بتنظيم الحج، ترسم خطة موسم الحج بجوانبها المتعدِّدة، الأمنية، والصحية، والإيواء والإعاشة، وفق الأعداد المصرَّحة لها، وكلما كان عدد الحجاج متوافقًا مع المصرَّح لهم، كان ذلك محقِّقًا لجودة الخدمات التي تُقدّم للحجاج، وهذا مقصود شرعًا، كما في قوله تعالى: (وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود).
وأضاف معاليه: “إن الالتزام باستخراج التصريح هو من طاعة ولي الأمر في المعروف، قال الله تعالى:( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)، والنصوص في ذلك كثيرة كلها تؤكد وجوب طاعة ولي الأمر في المعروف، وحرمة مخالفة أمره، والالتزام باستخراج التصريح من الطاعة في المعروف، يُثاب من التزم به، ويأثم من خالفه، ويستحق العقوبة المقرَّرة من ولي الأمر”.
وأوصت هيئة كبار العلماء بالالتزام باستخراج التصريح؛ ذلك أن الالتزام بذلك يدفع -بحول الله- أضرارًا كبيرة، ومخاطر متعدِّدة تنشأ عن عدم الالتزام باستخراج هذا التصريح، منها التأثير على سلامة الحجاج وصحتهم، وعلى جودة الخدمات المقدَّمة لهم وعلى خطط تنقلاتهم وتفويجهم بين المشاعر.
وأوضحت الهيئة أن الحج بلا تصريح لا يقتصر الضرر المترتِّب عليه على الحاج نفسه، وإنما يتعدى ضرره إلى غيره من الحجاج الذين التزموا بالنظام، ومن المقرَّر شرعًا أن الضرر المتعدي أعظم إثمًا من الضرر القاصر، وفي الحديث المتفق عليه عنه صلى الله عليه وسلم: “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”، وعنه صلى الله عليه وسلم: “لا ضرر ولا ضرار”.
وختمت بيانها بأن الالتزام باستخراج التصريح هو من تقوى الله تعالى؛ فإن هذه الأنظمة والتعليمات ما قُرِّرت إلا لمصلحة الحجاج، يقول الله تعالى: (فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج).