أعادت الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم اجمعة 7 بوؤنه حسب التقويم القبطي، ذكرى رحيل القديس أبسخيرون الجندي، أحد الرموز التي تحتل مكانة روحية كبيرة لدى الأقباط ولاتزال سيرتهم خالدة وعالقة في صفحات التاريخ المسيحي.

القديس آمون وشقيقته صوفية.. سيرة عنوانها الفداء من أجل المسيح القديس يوحنا الهرقلي.. سيرة تروي مرحلة فارقة في تاريخ الأقباط

واحتلفت كنيسة الشهيد أبسخيرون والأنبا كاراس تل أبو ناروز التابعة لمطرانية الأقباط الأرثوذكس في بني سويف، أمس بعشية عيد القديس الجندي، وأقيمت الفعالليات وسط حضور شعبي كبير برعاية وصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني وشريكة في الخدمة الرسولية الأنبا غبريال أسقف الإيبارشية.

اسدلت الستار عن حياة القديس أبسخيرون  في مثل هذا اليوم من عام 304 ميلادية، وولد في قلين وهى مدينة تقبع بكفر الشيخ، وكان أحد جنود "أتريب" قرية بالقرب من بنها،  في عهد الملك دقلديانوس "عدو المسيحية" عرف عصره بـ" الظلام" وعذاب اتبع السيد المسيح ونهج طرق القديسين.

لقبت الكنيسة هذه الفترة في التاريخ بـ"عصر الظلام والشهداء" على الرغم من  بداية حكمة التي اتسمت بالتسامح والمحبة والسلام، وسرعان ماتحولت سياسته  ضد المسيحيين فأصدر المراسيم الـ4 الشهيرة في الفترة بين  عام 302 حتى 305 م، ونصت على الكراهية والإضطهاد وحرق الكنائس والإناجيل الأربعة ومنعهم من التجمع بل صار في الأرض يقتل كل أتباع يسوع ين مريم ووصلت حصيلة الشهداء إلى أكثر من ألف مسيحي، ويروي كتاب حفظ التراث المسيحي "السنكسار" أن سياسة دقلديانوس قد شهدت تغيرات وتبدلت الأوضاع في عهده وبعدما بغض الإيمان المسيحي وكان يُجبر جميع الشعوب على عبادة الأوثان. 

ووقف القديس أبسخيرون الجندي أمام قرار الملك ورفض الخضوع له، فأمر والي أتريب بحبسه وظ يتأمل ويتعبد ويتضرع إى الله وحسب المراجع المسيحية كان يظهر له الملاك ليقوي عزيمته، أرسله إلى أريانوس والي أنصنا، وفى السفينة صلى القديس فانحلت السلاسل وكان أريانوس حينها يقبع في أسيوط، فذهبوا إليه وهناك وقف أمامه واعترف بالسيد المسيح.

تعجب الوالي من قوة هذا الجندي أمام مايمر من تحديات وعذاب فأحضر له ساحراً يدعى "إسكندر" قدم للقديس شيئاً من السم القاتل فرشمه بعلامة الصليب وشربه فلم ينله أي أذى بل انقلب السح على الساحر وأمن الأمير واتبع السيد المسيح، الأمر الذي حين وصل إلى علم الوالي غضب غضبًا شديدًا وأمر بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة، وزاد العداء بينه وبين أبسخيرون فأمر بجلده بالسياط ثم قطع رأسه، فنال إكليل الشهادة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأرثوذكسية الكنيسة الأرثوذكسية التقويم القبطي التاريخ المسيحي

إقرأ أيضاً:

قائد الجيش يبحث مع النائبين ضو وعبد المسيح التطورات الراهنة

استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون، في مكتبه، في اليرزة، النائب مارك ضو، ثم النائب أديب عبد المسيح، وتناول البحث الأوضاع العامة في البلاد، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة الأرثوذكسية تختتم مولد مارجرجس بالرزيقات في الأقصر.. استمر 6 أيام
  • عبد المسيح زار وزير الدفاع وقائد الجيش
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: البابا تواضروس اهتم بتوظيف الوسائل الحديثة لضمان وصول" كلمة الله" إلى جميع الأجيال
  • جنينة في الأرض.. خالد الجندي: آدم لم يخلق في جنة السماء وكان في حديقة مرتفعة
  • سقوط طائرة مُسيرة.. بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • المركز المسيحي الإسلامي يعلن عن مسابقة «علي السمان».. جوائز تصل إلى 50 ألف جنيه
  • قائد الجيش يبحث مع النائبين ضو وعبد المسيح التطورات الراهنة
  • طالبتان من دايتون الأمريكية تنجزان رقمنة تراث رائدات آشوريات من العراق
  • وزير الدفاع التقى عبد المسيح في مكتبه
  • هوامش على سيرة تحالف