الصحة العالمية: الأغذية المصنعة والتبغ والكحول "تقتل" 2.7 مليون شخص سنويا في أوروبا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
حذر تقرير جديد لمنظمة الصحة العالمية من أن الأطعمة الفائقة المعالجة والكحول والتبغ والوقود الأحفوري تساهم في قتل نحو 2.7 مليون شخص كل عام في جميع أنحاء أوروبا.
ووفقا للتقرير، فإن "أكثر من 7400 شخص يموتون كل يوم" في أوروبا بسبب "الصناعات القوية" التي تؤدي إلى اعتلال الصحة من خلال المنتجات والممارسات الضارة.
They sell tobacco to our youth, market unhealthy products, and extract wealth from the very societies they are harming. Enough is enough.
Dr Hans Kluge’s @hans_kluge opening speech at launch of new WHO/Europe report on commercial health harms: https://t.co/ee3yfXghBS
#CDoHpic.twitter.com/PyMamryZqV
وقال الخبراء إن "الصناعات القوية" تؤدي إلى اعتلال الصحة والوفاة المبكرة لأنها تتدخل في السياسات والجهود الحكومية لخفض حالات السرطان وأمراض القلب والسكري.
7000 people/day. 2.7 million people/year.
The number of needless deaths linked to just 4 industries in the @WHO_Europe Region.
Tobacco, ultra-processed foods, fossil fuels, alcohol.
Our hard-hitting report, launched in Brussels with ???????? Health Minister Frank Vandenbroucke ???? https://t.co/CNkYBNvBgN
وأظهرت البيانات أنه في أوروبا كل عام، هناك 1.15 مليون حالة وفاة بسبب التدخين، و426857 بسبب الكحول، و117290 بسبب الوجبات الغذائية الغنية باللحوم المصنعة، و252187 بسبب الوجبات الغذائية الغنية بالملح.
إقرأ المزيدودعت منظمة الصحة العالمية إلى وضع "تنظيم صارم للحد من قوة الصناعة". وأوضح التقرير: "تساهم هذه المنتجات التجارية في 24% من إجمالي الوفيات، بما في ذلك الوفيات الكبيرة الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية (51.4%) والسرطان (46.4%)".
وبشكل عام، فإن صناعات التبغ والكحول والأغذية والوقود مسؤولة كليا أو جزئيا عن 2.7 مليون حالة وفاة سنويا في أوروبا، وفقا للتقرير.
وفي الوقت نفسه، تظهر الصورة العالمية أن التبغ والمواد الواقية من الأشعة فوق البنفسجية والوقود الأحفوري والكحول تتسبب في 19 مليون حالة وفاة سنويا، أو 34% من إجمالي الوفيات.
وأشار التقرير إلى أن هذه الأرقام لا تشمل الوفيات الناجمة عن السمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم أو ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وكلها مرتبطة بالأنظمة الغذائية غير الصحية.
ودعا التقرير الحكومات إلى الاعتراف بالتكتيكات التي تستخدمها صناعة الأطعمة الفائقة المعالجة، مثل إلقاء اللوم على الأفراد، والتسويق، ونشر المعلومات المضللة، والترويج على وسائل التواصل الاجتماعي، والضغط و"تخريب العلم"، مثل تمويل الأبحاث التي تعزز أهدافها.
إقرأ المزيدوقالت منظمة الصحة العالمية إن "المصلحة الأساسية لجميع الشركات الكبرى هي الربح"، وأضافت: "بغض النظر عن المنتج الذي يبيعونه، فإن مصالحهم لا تتوافق مع الصحة العامة أو المصلحة العامة الأوسع. إن أي سياسة يمكن أن تؤثر على مبيعاتهم وأرباحهم تشكل بالتالي تهديدا، ويجب ألا يلعبوا أي دور في تطوير تلك السياسة".
وكشف التقرير أنه باستثناء القواعد المتعلقة بالتبغ فإن "الجهود العالمية لتنظيم التسويق الضار كانت في أحسن الأحوال مخيبة للآمال".
وتابع: "على الرغم من وجود تدابير قانونية تنظم تسويق المشروبات الكحولية والأغذية غير الصحية في العديد من البلدان في جميع أنحاء المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية وفي جميع أنحاء العالم، إلا أنها غالبا ما تكون ضيقة النطاق، وتركز على وسائط أو إعدادات محددة، أو مجموعات سكانية معينة أو على تسويق محدد، وبالتالي لا توفر حماية كافية".
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض بحوث دراسات علمية منظمة الصحة العالمية وفيات الصحة العالمیة فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
مد الترشح لجائزة مكتبة الإسكندرية العالمية 3 أشهر.. قيمتها مليون
أعلن الأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية أن اللجنة العليا لجائزة مكتبة الإسكندرية العالمية، حتى نهاية أبريل المقبل، لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الباحثين الذين تواصلوا مع إدارة المكتبة، ولا يزال كثير منهم يستوفون إجراءات ترشحهم سواء على مستوى مصر أو بقية دول العالم.
وقال مدير المكتبة، في بيان اليوم، إن لجان الفرز والتحكيم للجائزة ستبدأ في مباشرة أعمالها في شهر مايو، لتعلن القائمة القصيرة نهاية مايو، مشيرا إلى أنّ اللجنة العليا للجائزة سوف تجتمع نهاية يونيو لتحديد اسم الفائز بالجائزة، وفي نهاية يوليو يُعلن اسم الفائز، على أن يتم تسليم الجائزة في احتفالية كبيرة في شهر أغسطس.
تفاصيل الجائزةوقال الدكتور أحمد زايد إنّه وفق النظام التأسيسي للجائزة، تُمنح في مجال واحد تحدد اللجنة العليا للجائزة موضوعَه كلَّ عام، مشيراً إلى أن مجال الجائزة في دورتها الأولى (2025) هو: «تطبيقات التكنولوجيا الخضراء لتحقيق الرَّفاه والسعادة للإنسانية».
وجدد مدير مكتبة الإسكندرية التذكير بشروط الترشُّح للجائزة، وقال إنه يجب أن يكون الترشح عن طريق المؤسسات العاملة في المجال العلمي أو الأدبي أو الفني، ويدخل ضمن هذه المؤسسات: الجامعات، ومراكز البحوث العلمية، والأكاديميات العلمية والفنية. وأن يكون الترشيح عن طريق خطاب ترشيح موجَّه إلى إدارة الجائزة، مرفقة به مسوِّغات الترشيح، والسيرة الذاتية للمرشح، وصورة من جواز سفره، وموافقته على الترشيح وعلى أن تُرفع أوراق الترشيح على المنصة الإلكترونية للجائزة، وتُرسَل منها نسخة ورقية إلى مقرِّ مكتبة الإسكندرية.
قيمة الجائزةيُشار إلى أنّ القيمة المادية للجائزة تبلغ مليون جنيه مصري، إضافة إلى ميدالية ذهبية وشهادة تقدير تُمنح للفائز في المجال الذي يتم تحديده سنويًا.