حذر تقرير جديد لمنظمة الصحة العالمية من أن الأطعمة الفائقة المعالجة والكحول والتبغ والوقود الأحفوري تساهم في قتل نحو 2.7 مليون شخص كل عام في جميع أنحاء أوروبا.

ووفقا للتقرير، فإن "أكثر من 7400 شخص يموتون كل يوم" في أوروبا بسبب "الصناعات القوية" التي تؤدي إلى اعتلال الصحة من خلال المنتجات والممارسات الضارة.

They sell tobacco to our youth, market unhealthy products, and extract wealth from the very societies they are harming. Enough is enough.

Dr Hans Kluge’s @hans_kluge opening speech at launch of new WHO/Europe report on commercial health harms: https://t.co/ee3yfXghBS

#CDoHpic.twitter.com/PyMamryZqV

— WHO/Europe (@WHO_Europe) June 12, 2024

وقال الخبراء إن "الصناعات القوية" تؤدي إلى اعتلال الصحة والوفاة المبكرة لأنها تتدخل في السياسات والجهود الحكومية لخفض حالات السرطان وأمراض القلب والسكري.

7000 people/day. 2.7 million people/year.

The number of needless deaths linked to just 4 industries in the @WHO_Europe Region.

Tobacco, ultra-processed foods, fossil fuels, alcohol.

Our hard-hitting report, launched in Brussels with ???????? Health Minister Frank Vandenbroucke ???? https://t.co/CNkYBNvBgN

— Hans Kluge (@hans_kluge) June 12, 2024

وأظهرت البيانات أنه في أوروبا كل عام، هناك 1.15 مليون حالة وفاة بسبب التدخين، و426857 بسبب الكحول، و117290 بسبب الوجبات الغذائية الغنية باللحوم المصنعة، و252187 بسبب الوجبات الغذائية الغنية بالملح.

إقرأ المزيد تحذير جديد.. أطعمة شائعة ولذيذة تزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

ودعت منظمة الصحة العالمية إلى وضع "تنظيم صارم للحد من قوة الصناعة". وأوضح التقرير: "تساهم هذه المنتجات التجارية في 24% من إجمالي الوفيات، بما في ذلك الوفيات الكبيرة الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية (51.4%) والسرطان (46.4%)".

وبشكل عام، فإن صناعات التبغ والكحول والأغذية والوقود مسؤولة كليا أو جزئيا عن 2.7 مليون حالة وفاة سنويا في أوروبا، وفقا للتقرير.

وفي الوقت نفسه، تظهر الصورة العالمية أن التبغ والمواد الواقية من الأشعة فوق البنفسجية والوقود الأحفوري والكحول تتسبب في 19 مليون حالة وفاة سنويا، أو 34% من إجمالي الوفيات.

وأشار التقرير إلى أن هذه الأرقام لا تشمل الوفيات الناجمة عن السمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم أو ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وكلها مرتبطة بالأنظمة الغذائية غير الصحية.

ودعا التقرير الحكومات إلى الاعتراف بالتكتيكات التي تستخدمها صناعة الأطعمة الفائقة المعالجة، مثل إلقاء اللوم على الأفراد، والتسويق، ونشر المعلومات المضللة، والترويج على وسائل التواصل الاجتماعي، والضغط و"تخريب العلم"، مثل تمويل الأبحاث التي تعزز أهدافها.

إقرأ المزيد دراسة تكشف عن نظام غذائي "كوكبي" يحد من خطر الوفاة المبكرة

وقالت منظمة الصحة العالمية إن "المصلحة الأساسية لجميع الشركات الكبرى هي الربح"، وأضافت: "بغض النظر عن المنتج الذي يبيعونه، فإن مصالحهم لا تتوافق مع الصحة العامة أو المصلحة العامة الأوسع. إن أي سياسة يمكن أن تؤثر على مبيعاتهم وأرباحهم تشكل بالتالي تهديدا، ويجب ألا يلعبوا أي دور في تطوير تلك السياسة".

وكشف التقرير أنه باستثناء القواعد المتعلقة بالتبغ فإن "الجهود العالمية لتنظيم التسويق الضار كانت في أحسن الأحوال مخيبة للآمال".

وتابع: "على الرغم من وجود تدابير قانونية تنظم تسويق المشروبات الكحولية والأغذية غير الصحية في العديد من البلدان في جميع أنحاء المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية وفي جميع أنحاء العالم، إلا أنها غالبا ما تكون ضيقة النطاق، وتركز على وسائط أو إعدادات محددة، أو مجموعات سكانية معينة أو على تسويق محدد، وبالتالي لا توفر حماية كافية".

المصدر: ذي صن

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض بحوث دراسات علمية منظمة الصحة العالمية وفيات الصحة العالمیة فی أوروبا

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تكشف عن توقف خدمات 13% من المستشفيات اللبنانية

يمانيون /

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، أن 13 في المائة من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها، مما أدى إلى الحد بشكل كبير من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.

وفي بيان لها أكدت المنظمة وقوع 136 هجومًا على المرافق الصحية منذ أكتوبر الماضي، أسفر عنها استشهاد 212 شخصًا من العاملين في مجال الصحة، مع استشهاد 70 شخصًا الأسبوع الماضي.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” بأن المدنيين وعمال الإغاثة والعاملين في مجال الصحة بلبنان لا يزالون يتأثرون بتكثيف الهجمات الصهيونية على جميع أنحائها، مع استمرار الهجمات على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية “بيروت”، وتعرضها لغارات جوية، مما تسبب في فرار مزيد من الناس من منازلهم.

ويواصل شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة بلبنان دعم الاستجابة التي تقودها الحكومة، وتلقى أكثر من 300 مركز صحي حتى الـ14 من نوفمبر الجاري أدوية لدعم النازحين.

وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” اليونيسيف” وشركاؤها أن مليون شخص في حاجة ماسة إلى دعم المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد، حيث ساعدت ” اليونيسيف” منذ منتصف سبتمبر الماضي في إصلاح مرافق المياه التي وصلت إلى 1.5 مليون شخص.

من جهتها، أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتوزيع أكثر من 428 ألف مادة إغاثية على نحو 230 ألف نازح في مختلف أنحاء لبنان منذ سبتمبر من هذا العام.

ويتعرض لبنان منذ أكثر من عام لعدوان صهيوني، زادت وتيرته منذ نهاية سبتمبر الماضي، ما أدى إلى استشهاد وإصابة آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • مدير منظمة الصحة العالمية يغادر المستشفى
  • دخول مدير منظمة الصحة العالمية المستشفى في ريو دي جانيرو
  • بسبب خوفها من روسيا.. ميركل تدلي باعتراف خطير في مذكراتها المقبلة
  • "الصحة العالمية" تُرخص أول لقاح لجدري القردة للأطفال
  • الحكومة: نستهدف جذب 30 مليون سائح سنويا
  • وزير السياحة: ننفق 100 مليون دولار سنويا لتدريب 100 ألف سعودي وسعودية .. فيديو
  • «القاهرة الإخبارية»: توقف إنتاج أكبر حقل نفط في أوروبا بسبب انقطاع الكهرباء
  • الصحة العالمية: 13% من مستشفيات لبنان توُقِف عملياتها أو تُقلِص خدماتها
  • منظمة الصحة العالمية تكشف عن توقف خدمات 13% من المستشفيات اللبنانية
  • “الصحة العالمية” : مقاومة مضادات الميكروبات تكلف الاقتصاد العالمي 412 مليار دولار سنويا بحلول 2035