مهللين مكبرين .. مسيرات كبرى في 22 ساحة بصعدة إسنادا لفلسطين
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
وبالتزامن مع المسيرة المركزية في ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدنية صعدة، خرجت 21 مسيرة أخرى هي ساحة الشهيد القائد وشعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح وآل سالم أماكن للخروج الشعبي، وجمعة بني بحر، وعرو ببني بحر، والعين في غافرة بالظاهر، والقهرة بالظاهر، وذويب بحيدان وربوع الحدود بمجز، ومدينة جاوي، وبوصان، وبني عباد بمديرية مجز، والجرشة بغمر ومركز مديرية قطابر ومركز مديرية كتاف، وستخرج عبد ظهر الجمعة مسيرات في ساحات الخميس بمنبه وساحة مركز مديرية شدا وساحة عُضْلَة بمديرية الحشوة.
ولبى أبناء محافظة صعدة نداء قائد الثورة وخرجوا في مسيرات مليونية مكبرين مهللين هاتفين بشعار البراءة من أعداء الله "الله أكبر ـ الموت لأمريكا ـ الموت لإسرائيل ـ اللعنة على اليهود ـ النصر للإسلام"، رافعين الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية والأعلام واللافتات الداعية لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
وتخرج، صباح وعصر اليوم، مئات المسيرات المليونية الكبرى في مختلف المديريات والمحافظات اليمنية الحرة نصرة ودعما لغزة.
وردد المحتشدون هتافات منها (مع غزة ثابتون.. لن نتراجع أو نهون)، (فاتحون فاتحون.. وأقصانا لن يهون)، (يا شعب الفتح الميمون.. كبر وتحدى صهيون)، (تحذيرات أبو جبريل.. لازم يفهمها العميل)، (ثوروا من أجل فلسطين)، (العزةُ لله العزة.. ولجُند الإسلام بغزّة)، (يا غزه يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غــزّة واحنـــا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)
وهتفوا بشعارات منها (يا عرب يا مسلمين.. موقفكم مخزي ومُهين)، (ألف سلام لحزب الله.. من زلزل أعداء الله)، (أمريكا والصهيونية.. تتلقَّى صفعة كونية.. بيد الأجهزة الأمنية)، (ألف تحية ألف سلام.. لجهاز الأمن المقدام)، (أي تحرك لابن سعود.. خطوة في صف اليهود) ، (أمريكا والصهيونية.. تتلقَّى صفعة كونية.. بيد الأجهزة الأمنية)، (ألف تحية ألف سلام.. لجهاز الأمن المقدام)، (يا قائد شعب الأنصار.. فوضناك بكل قرار.. أشعلها براً وبحار)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (لبيناك لبيناك.. يا قائدنا لبيناك).
وحيا المحتشدون، في البيان الصادر عن المسيرات، الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني وللمجاهدين في غزة، مشيدين بمستوى التعاون والتوحد بين الفصائل الفلسطينية المجاهدة في غزة سياسيا وعسكريا في مقابل ما عليه العدو من تباينات وانقسامات.
كما حيوا العمليات المتصاعدة لجبهات الإسناد للمقاومة في حزب الله والعراق، وعمليات القوات المسلحة اليمنية ضمن المرحلة الربعة من التصعيد، مباركين العمليات المشتركة بين القوات المسلحة اليمنية والمجاهدين في العراق.
وخاطبوا العدو الصهيوني بقولهم أنتم إلى زوال، ورهانكم على الدعم الأمريكي والغربي فاشل، فالأمريكي لم يستطع أن يحمي نفسه ومصالحه في المنطقة.
وأدانوا العدوان الأمريكي البريطاني على الشعب اليمن والتي كان أخرها العدوان على أعيان مدنية في محافظة ريمة وأدى إلى ارتقاء شهيدين وإصابة 9 آخرين.
ونددوا بالتخاذل العربي تجاه ما تتعرض له غزة واستمرار العدو بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وأن يتضور الشعب الفلسطيني جوعا والأنظمة العربية تتفرج، مؤكدين أنه لا مبرر للتخاذل فضلا عن الدعم المؤسف للعدو الصهيوني.
وحذروا النظام السعودي من التورط العدوان على الشعب اليمني خدمة للعدو الصهيوني، ومناصرته طاعة لأمريكا، مجددين تفويضهم لقائد المسيرة القرآنية ـ يحفظه الله ـ في اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بردع المعتدين على الشعب اليمني.
ودعو الشعوب العربية والإسلامية للقيام بواجبها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين من جرائم إبادة، مطالبين برفع الصوت بكل الوسائل المتاحة نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته.
وباركو لقائد الثورة وللشعب اليمني الانتصار الأمني في تفكيك خلية تجسس هي الأخطر في تاريخ البلاد، والتي تعمل خدمة لأمريكا وإسرائيل، وتنفيذ عمليات عدائية ضد بلدنا وضد مصالح شعبنا في جميع المجالات على مدى سنوات طويلة، معتبرين هذا الانتصار إنجازا استراتيجيا لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر.
وأكدوا أن الشعب الفلسطيني ليس لوحدة فكل أحرار العالم معهم والشعب اليمني معهم وسيواصل وسيثبت ويسعى لتقديم المزيد بفضل الله في جميع المجالات، مشددين على الاستمرار في الأنشطة والفعاليات والتعبئة رسميا وشعبيا والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
ثبات “الموقف اليمني” يفشل مخططات “عزل غزة”
يمانيون../
بدون كلل ولا ملل ولا فتور ولا وهن يواصل الشعب اليمني التعبير عن استمراره في نصرة الشعب الفلسطيني سواء بالصواريخ والطائرات المسيرة أو عبر الخروج الجماهيري المليوني في عموم المناطق اليمنية آخرها الخروج الأوسع يوم الجمعة للتأكيد على تحدي الكيان الصهيوني.
وتشهد مئات الساحات في مختلف المحافظات الحرة زخما شعبياً تصاعدياً أسبوعياً منذ أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي وحتى اللحظة ليكتمل الموقف اليمني التاريخي المساند لغزة على المستوى العسكري والسياسي والشعبي.
وبالرغم من أن ساحات التظاهر تشهد جموعاً غفيرة كل جمعة إلا أن الحضور الجماهيري في المسيرة الأخيرة بعنوان “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار وجاهزون لردع أي عدوان” كان متميزا ولافتاً وغير مسبوق، إذ أنه جسّد التحدي الشعبي للعدوان الصهيوني في أقوى موقف.
فالتهديدات الصهيونية الرامية لإخضاع اليمنيين وثنيهم عن موقفهم الإيماني المساند لغزة والتي تلاها عدوان صهيوني غاشم على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة لم تزد شعب الإيمان والحكمة إلا إصرارا وتحديا وعزماً وثباتاً على الموقف المساند لغزة وهي ما ترجمته عملياً السيول البشرية الهادرة من مختلف المحافظات.
ووفق خبراء ومحللين سياسيين فإن الزخم الجماهيري الكبير في مختلف الساحات يوصل رسائل مدوية للأعداء الصهاينة مفادها أن الشعب اليمني لا يأبه بتهديداتهم وأنه جاهز للتصدي لأي عدوان قادم.
كما أن امتلاء الساحات بالجموع الغفيرة من الجماهير يجسد مدى الانسجام بين الشعب اليمني وقيادته الثورية ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، إضافة إلى دور ساحات التظاهر الشعبي في تجديد التفويض للقوات المسلحة اليمنية لمواصلة عملياتها العسكرية المنكلة بالعدو الصهيوني وحلفائه من الأمريكان والبريطانيين.
ولا تقتصر رسائل ملايين الجماهير على ما سبق ذكره وحسب وإنما للتظاهرات المليونية الأسبوعية دور كبير في إفشال المخططات الصهيونية الرامية لعزل الشعب الفلسطيني عن الأمة العربية والإسلامية، فشعب الحكمة والإيمان حاضر في الميدان ولن يتخلى عن إخوانه في غزة وفلسطين مهما عظمت التحديات والصعاب.
وتمثل ساحات التظاهر الأسبوعية حجة دامغة ودائمة على الأمة العربية والإسلامية التي تخلت عن مساندة غزة.
تعبئة واستنفار
وللتعليق على الموضوع يؤكد الناطق باسم أحزاب التحالف المناهضة للعدوان الدكتور عارف العامري أن الزخم الجماهيري الكبير في الساحات يأتي تأكيدا على التعبئة الشعبية والاستنفار لمواجهة أي عدوان صهيوني أو أمريكي أو بريطاني قادم على البلد.
ويوضح -في تصريح خاص لموقع أنصار الله- أن تصاعد الجماهير الشعبية في الساحات أسبوعيا لعام كامل وبضعة أشهر يجسد مدى الاصطفاف الشعبي الكبير وراء القيادة السياسية والثورية ممثلة بالسيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.
ويبين أن خروج الجماهير الغفيرة في ساحات المظاهرات يعطي تفويضا شعبيا للقوات المسلحة اليمنية للمضي في عملياتها العسكرية المنكلة بالعدو الصهيوني والأمريكي. مؤكدا أن الزخم الشعبي الكبير الذي شهدته ساحات المظاهرات يعطي دلالة للأعداء الأمريكان والصهاينة وحلفائهم على مدى ثبات الشعب اليمني واصراراه في مواصلة موقفه الداعم والمساند والمناصر لغزة والذي سيستمر حتى يتوقف العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة ويُرفع الحصار.
ويشير إلى أن الخروج الجماهيري في مسيرة “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار، جاهزون لردع أي عدوان” يعطي أهمية كبيرة إذ أنها تأتي كتحدٍ صريحٍ وواضحٍ لقوى العدوان الإسرائيلي والأمريكي الذين يحاولان الضغط على اليمنيين لثنيهم عن موقفهم المساند لغزة.
ويلفت إلى أن الشعب اليمني يوصل رسالته للأعداء أسبوعيا أنه لا يمكن التخلي عن غزة مهما كانت التحديات والتضحيات الجسيمة وأن اعتداءات الإسرائيلي والأمريكي على البلد لن تسهم في ثني اليمنيين عن موقفهم الإنساني والأخلاقي والإيماني المساند لغزة.
ويرى أن الموقف اليمني الخالد في مساندة القضية الفلسطينية ومواجهة قوى الشر العالمي أمريكا و”إسرائيل” نتاج طبيعي وثمرة من ثمار ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة.
ويذكر العامري أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة استطاعت أن تخلق خلال عقد من عمرها وعيا شعبيا وتلاحما وطنيا منقطع النظير، مبينا أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر خلقت عقيدة جهادية صحيحة لكافة الشعب اليمني.
ويشدد بالوعي الشعبي وإدراكه لخطورة المرحلة، وأن هذا جعل اليمن يتصدر الساحة العالمية في التمسك بالقضية الفلسطينية ومناصرتها، مؤكدا أن اليمن أصبح محط أنظار العالم بصفته البلد الوحيد الذي أنهى الغطرسة الأمريكية والعربدة الغربية في المنطقة.
ويتطرق إلى أن التلاحم الشعبي اليمني يشكل عامل من عوامل القوة في مواجهة الهيمنة الأمريكية.
تجسيد للعنوان اليمني
بدوره يؤكد مستشار مكتب رئاسة الجمهورية صالح السهمي أن الخروج الجماهيري الكبير والواسع في مسيرة “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار، جاهزون لردع أي عدوان” يجسد الاستجابة الشعبية للقيادة الثورية والسياسية في أنصع صورها.
ويوضح -في تصريح خاص لموقع أنصار الله- أن توافد الجماهير للساحات بعد الغارات الأمريكية والإسرائيلية على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة يجسد العنفوان اليمني والعزم والإصرار على مواصلة الإسناد لغزة رغم العدوان والحصار.
ويبين السهمي أن الشعب اليمني يتجمهر أسبوعيا في الساحات ليوصل للعالم المتخاذل رسالته المدوية والثابتة ثبوت الجبال الرواسي أن اليمن مستمر في مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض أطفاله وكهوله ونساؤه للقتل والنزوح والجوع والبرد والعطش، ويشير إلى أن التجمهر الشعبي الأسبوعي في الساحات يأتي تفويضاً شعبياً للقوات المسلحة اليمنية ودعما لقواتها الصاروخية وطائراتها المسيرة في تنفيذ الضربات الموجعة والمنكلة بالعدو الصهيوني وحلفائه في المنطقة.
ويلفت السهمي إلى أن اليمن عصي على قوى الهيمنة والاستكبار العالمي وشذاذ الإمبريالية وأدواتهم في المنطقة، مؤكدا أن اليمن لديه قائد شجاع وشعب عظيم وجيش قوي يقود اليوم معركة قلبت المعادلة وجعلت اليمن رقماً صعباً في المنطقة.
ويشدد بأن اليمن وجيشه في معركة البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط والبحر العربي أصبح نداً للأمريكي والبريطاني والإسرائيلي والفرنسي، وخير شاهد على ذلك سفنهم المتجهة للكيان التي تجاوزت قرار الحظر اليمني والتي تم استهدافها ووصلت أعدادها إلى قرابة 213، مردفا القول: “ناهيك عن البوارج الحربية التي ظلت الإدارة الأمريكية تروج لها لعقود مَن الزمن لإخافة الأنظمة الخانعة”.
ويؤكد بأن اليمن استطاع -بفضل الله تعالى وتمكينه- كسر الغطرسة الأمريكية وإنهاءها في المنطقة لتجسد عمليا ثمار الثقة المطلقة بالله تعالى وتولي أعلام الهدى.
ارتباط وثيق بالقضية الفلسطينية
وتجسد ساحات التظاهر بمختلف محافظات الجمهورية اليمنية الانسجام الكبير بين الشعب اليمني وقيادته الثورية وجيشه المغوار الأبي بحسب ما يؤكده الكاتب الصحفي والباحث الفلسطيني الدكتور وليد محمد علي .
ويوضح -في تصريح لوسائل الإعلام- أن التجمهر المليوني الأسبوعي والعمليات العسكرية المتواصلة والمتصاعدة منذ عام كامل وحتى اللحظة، إضافة إلى مواكبة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله للأحداث ومستجدات المعركة في قطاع غزة، تثبت مدى ارتباط الشعبي اليمني وقيادته الحكيمة بقضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية المركزية فلسطين.
ويبين وليد علي أن أحداث غزة وأحداث طوفان الأقصى خلقت فرصة كبيرة للشعب اليمني في التوحد وتعزيز اللحمة الوطنية وتوحيد بوصلة العداء تجاه العدو الصهيوني بصفته العدو التاريخي الأزلي للأمة الإسلامية.
ويشير إلى أن ثبات اليمنيين في الساحات واصراراهم على مساندة غزة افشل المخططات الصهيونية الرامية لتمزيق الأمة الإسلامية والهادفة لعزل الشعب الفلسطيني عن كافة الأمة العربية و الإسلامية.
موقع أنصار الله – محمد المطري