مصر للطيران والاتحاد للطيران توقعان مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعربت مصر للطيران والاتحاد للطيران عن نيتهما في ترسيخ التعاون بينهما بعد توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات التجارية والتشغيلية بين الشركتين بهدف تقديم خيارات أكثر للمسافرين مع خدمات متميزة والتركيز على الطيران المستدام.
تحذيرات من حالة الطقس اليوم الجمعةومن جانبه صرح رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران مهندس يحيى زكريا: أن هذه الاتفاقية تعزز من شراكتنا الاستراتيجية مع الاتحاد للطيران، وتعكس التزامنا على منح عملائنا تجربة متميزة مع المزيد من الوجهات، مضيفًا أن التوسع في الشراكة مع طيران الإتحاد ستنعكس إيجابياً على عملاء الشركتين، كما أنها ستدعم سبل التعاون والعلاقات بين جمهورية مصر العربية و الإمارات العربية المتحدة، حيث نتطلع إلى تعاون ناجح ومثمر.
وفى نفس السياق، صرّح أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، "تساعد هذه الاتفاقية على تعزيز خدمات المشاركة بالرمز مع مصر للطيران وتوفير فرص السفر السلس للمسافرين عبر شبكتينا، كما تمهّد الطريق لمزيد من التعاون في إطار برامج الولاء من خلال حملات التسويق والعروض المشتركة لتشجيع الضيوف ومنحهم المزيد من المكافآت."
وبموجب الاتفاقية الحالية، يستمتع ضيوف كلتا الشركتين بإمكانية السفر إلى وجهات مختلفة عبر شبكتي وجهاتهما، بين مصر والإمارات وما وراء القاهرة وأبوظبي إلى نقاط في إفريقيا وآسيا، كما تتيح الاتفاقية للضيوف حجز رحلتهم بأكملها بتذكرة واحدة وتسليم أمتعتهم لمرة واحدة بسلاسة عند بداية رحلتها وحتى وجهتهم النهائية.
بالإضافة إلى استفادة المسافرين على متن مصر للطيران من زيارة العديد من الوجهات الجديدة على شبكة الاتحاد للطيران إلى جانب عدة وجهات أخرى في آسيا وأستراليا، فضلًا عن منح ضيوف الاتحاد للطيران فرصة زيارة وجهات جديدة مع مصر للطيران إلى جانب الوجهات المتوفرة حاليا.
نبذة عن مصر للطيران
الناقل الوطني لجمهورية مصر العربية، وهي عضو تحالف ستار العالمي مع شبكة متنامية لأكثر من 89 وجهة دولية وتغطي 5 أقاليم (أفريقيا / الشرق الأوسط / أوروبا / أسيا / أمريكا الشمالية). وقد تأسست الشركة في عام 1932، وتتميز بأسطول حديث مكون من 82 طائرة ملتزمة بتقديم خدمات مميزة بمعايير عالمية وقيمة استثنائية لعملائها.
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.egyptair.com
نبذة عن الاتحاد للطيران:
تأسست الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عام 2003 وسرعان ما أصبحت واحدةً من شركات الطيران الرائدة في العالم. تتولى الاتحاد للطيران، من مقرّها في أبوظبي، تشغيل رحلات ركاب وشحن على امتداد منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا وأمريكا الشمالية. وتتيح شبكة وجهات الاتحاد إلى جانب شركائها بالرمز، إمكانية الوصول إلى المئات من الوجهات الدولية. وحصلت الاتحاد في السنوات الأخيرة على العديد من الجوائز نظير خدماتها ومنتجاتها المتفوقة، وعروض الشحن، وبرنامج ولاء المسافرين وغيرها من الخدمات التي تُميّز الشركة. تعتبر الاتحاد للطيران أن معالجة أزمة المناخ هي أهم قضية في عصرنا، وقد حصلت على لقب أفضل شركة طيران بيئية من إيرلاين رايتينغز لتصنيف شركات الطيران لثلاثة سنوات على التوالي منذ العام 2022. وقد استثمرت الشركة مبالغ ضخمة في الطائرات الموفّرة للوقود. ومن خلال الشراكات الاستراتيجية مع كبرى العلامات التجارية العالمية للطيران ومصنعي المعدات الأصلية، تواصل الاتحاد للطيران سعيها الدؤوب لإزالة الكربون من القطاع.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة etihad.com
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعاون توقيع مذكرة تفاهم خيارات خدمات الطيران المستدام الاتحاد للطیران مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
هيئة "الطاقة الجديدة": مصر وقعت 27 مذكرة تفاهم لمشروعات الهيدروجين الأخضر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استكملت اليوم فعاليات المؤتمر العربي الثاني للطاقات الجديدة والمتجددة، والذي تنظمه نقابة المهندسين، بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب.
وخلال الفعاليات تم استكمال المحور الأول بمحاضرة للمهندس إيهاب إسماعيل- نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، ألقاها نيابة عن الدكتور المهندس محمد الخياط رئيس الهيئة، استعرض خلالها الجهود المبذولة من مصر في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، والموقف الحالي والتحديات التي تواجهها.
وأوضح "إسماعيل" أن البعض ينظر إلي الطاقة الجديدة والمتجددة على أنها المستقبل، كما أنها تعد الخيار الوحيد لبعض الدول، مشيرا إلى أن هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة أنشأت عام 1986، وأن الهيئة ترحب بالمستثمرين الجادين للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، مؤكدًا أن مصر توفر مناخ جاذب للاستثمار في هذا المجال.
وقال نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة: "مصر تمتلك ثروة من الطاقات الطبيعية التي تحمل إمكانات استغلال هائلة منها على سبيل المثال وليس الحصر "الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح"، مشيرا إلى أن الدولة المصرية كثفت من جهودها لتوليد واستخدام المزيد من الطاقة المتجددة من أجل التغلب على ما يكتنف الطاقة من صعوبات متزايدة حيث تستهدف الوصول إلى نسبة 42% من مصادر الطاقة الجديدة بمزيج الطاقة بحلول عام 2030 .
واستفاض نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة في استعراض مشروعات مصر في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية، موضحا أنهما يحتاجان إلى مساحات كبيرة من الأراضي، وهو مع تعمل الهيئة على توفيره للمستثمرين، موضحا أن إجمالي الأراضي المخصصة لهذه المشاريع حوالي 42 ألف كيلو متر مربع، وتمثل هذه النسبة حوالي 4% من إجمالي مساحة مصر.
وفيما يتعلق بالهيدروجين الأخضر، أشار "إسماعيل" إلى أن مصر تبذل عددًا من الجهود وتضطلع بعدد من المشروعات التي تهدف إلى تطوير الهيدروجين منخفض الكربون، كاشفًا أن مصر وقعت 27 مذكرة تفاهم لمشروعات الهيدروجين الأخضر، وهناك 3 مشاريع تم البدء فيها، مختتمًا محاضرته باستعراض الحوافز التي توفرها مصر لزيادة الاستثمار في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، من تشريعات وسياسات وتخفيضات في رسوم الجمارك والضرائب.