شخبوط بن نهيان يشهد تخريج 578 طالباً من مدارس الإمارات الوطنية في أبوظبي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أبوظبي/ وام
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، شهد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، احتفال «مدارس الإمارات الوطنية» بتخريج الدفعة السابعة عشرة من طلبة مجمّعات مدينة محمد بن زايد، وأبوظبي، والعين، والبالغ عددهم 578 طالباً وطالبة، والذي أُقيم الليلة الماضية في «قاعة مبادلة أرينا»، بأبوظبي.
حضر الاحتفال أحمد محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، والدكتور عبدالله مغربي وكيل الوزارة لقطاع الدراسات والبحوث في ديوان الرئاسة، وأعضاء مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، وأولياء أمور الطلبة الخريجين والخريجات، وجمع من المسؤولين ومديري الدوائر، الحكومية والمحلية، وأعضاء من الهيئتين الإدارية والتدريسية في مدارس الإمارات الوطنية.
وأكد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تركز على الاستثمار في العنصر البشري، فشباب الإمارات، يمثلون الركيزة الأساسية لمستقبل هذا الوطن، وبجهودهم وإصرارهم على التميز، سيتمكنون من مواصلة مسيرة التطور والابتكار، ويكونون قادة المستقبل الذين يرفعون راية الإمارات عالية في كل المحافل.
ووجّه الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان الشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وأثنى على دور سموه في تأهيل وتمكين أبناء الإمارات ليسهموا في تعزيز مسيرة الريادة والتميز الإماراتية.
وأشار الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، إلى أن الإنجازات التي حققها الطلبة اليوم هي نتيجة جهدهم الدؤوب، وتفانيهم في التحصيل العلمي، وهي بداية لمسيرة مملوءة بالنجاحات والتحديات، متمنياً لهم مواصلة السعي نحو المعرفة لتحقيق الرؤية المستقبلية للقيادة الرشيدة.
وأشاد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، بدور مدارس الإمارات الوطنية كمدارس رائدة في العلم والمعرفة، والتي تسعى إلى إعداد جيل متميز وقادر على مواجهة تحديات المستقبل، عبر تزويد طلبتها بأحدث المهارات والمعارف، حتى يسهموا بفعالية في بناء مجتمع متقدم ومزدهر.
من جانبه، أكد أحمد بن محمد الحميري، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يولي اهتماماً بالغاً بتمكين أبنائه الطلبة وحاملي لواء المستقبل، عبر تأهيلهم، معرفياً وعلمياً، وفتْح آفاق الحداثة أمامهم، بمنظومة تربوية متطوّرة تواكب متطلبات العصر، من ذكاء اصطناعي وتكنولوجيا رقمية، مع تكريس الهوية الإماراتية، وقيم الولاء والانتماء والأصالة في نفوس الطلبة، لتكوين الشخصية المتكاملة والمتميّزة.
وأكّد أحمد بن محمد الحميري أن الرعاية الكريمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، عزّزت مكانة «مدارس الإمارات الوطنية» في المنظومة التربوية، محلياً وإقليمياً، ورسّخت رسالتها كمنارة علمية ومعرفية، تُسهم بصفة فاعلة في إعداد أجيال المستقبل، للمشاركة في المسيرة الحضارية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات في جميع المجالات.
وأضاف أحمد بن محمد الحميري أن «مدارس الإمارات الوطنية» تُواصل تعزيز هذه الرؤية من خلال تأسيس «مراكز التميّز للتدريب التقني والمهني»، بهدف إكساب الطلبة المهارات والمعرفة من خلال الأنشطة العملية، في مرافق مبتكرة، وآمنة، ومجهزة بأحدث النظم والتكنولوجيا الحديثة، إضافة إلى إطلاق «برنامج المنح الدراسية للطلبة المتفوقين والموهوبين»، وتوفير بيئة تعلّم متميزة وفق أرقى مواصفات ومعايير البُنية التحتية المتطورة.
وقدّم أحمد بن محمد الحميري التهنئة والتبريكات للخرّيجين، والخرّيجات، وأولياء أمورهم، متمنياً لهم مزيداً من التوفيق في مسيرتهم التعليمية، ومراحل حياتهم المقبلة، داعياً إيّاهم إلى مضاعفة الجهود لمواصلة النجاح والالتزام الدائم بالتميّز والتفوّق.
وفي كلمته خلال الحفل، أشاد الدكتور شاون ديلي، مدير عام مدارس الإمارات الوطنية، بالرعاية والاهتمام الكبيرين اللذين يوليهما سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، للتعليم والمعرفة، ودعم أبنائه الطلبة، وتوفير أفضل تعليم نوعي، وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم العلمية المستقبلية.
وأشار إلى أن «مدارس الإمارات الوطنية» أصبحت منارة للابتكار والتميّز العلمي، بفضل الدعم الكبير الذي تُقدّمه الإدارة العليا، وعزّزته المبادرات الرائدة التي تتبنّاها المدارس، مثل «مراكز التميّز للتدريب التقني والمهني»، الهادفة إلى تزويد الطلبة بالمهارات والمعارف اللازمة للنجاح، و«برنامج المنح الدراسية للطلبة المتفوقين والموهوبين».
وأكّد أن تخريج دفعة 2024، التي تضمّ 811 خريجاً وخريجة، من جميع مجمّعات المدارس، يجسّد قدرتها على توفير بيئة تعليمية متميّزة وناجحة، وإعداد طلبة مؤهلين يسهمون في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لوطنهم.
وهنّأ الطلاب والطالبات على تخرّجهم، متمنياً لهم التوفيق والاستفادة ممّا تلقّوه من علم، ومعرفة، وقيم أخلاقية خلال فترة دراستهم، والاقتداء برؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في التعليم واكتساب المعارف والمهارات ليكونوا قادة المستقبل، ونموذجاً يُحتذى في السعي الدائم نحو أعلى مستويات النجاح والتميّز.
من جانبها، قالت الخريجة اليازية الكعبي: «أولت القيادة الرشيدة في دولة الإمارات التعليم أهمية قصوى في أجندة التنمية الوطنية، إيماناً منها بأننا الاستثمار الحقيقي لكي نصبح قادة المستقبل، ما شكّل لنا دافعاً قوياً لتحقيق أفضل النتائج والإنجازات، وأن نتبوأ المراكز المتقدمة في المجالات كافة».
وفي ختام الحفل، كرّم الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، الخريجين والخريجات، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم الجامعية والعملية، والتقط معهم صورة جماعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الشیخ شخبوط بن نهیان آل نهیان الشیخ منصور بن زاید آل نهیان مدارس الإمارات الوطنیة أحمد بن محمد الحمیری دیوان الرئاسة رئیس الدولة رئیس مجلس نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
برنامج «عروض الابتكار» يعلن الفائزين في دورته الخامسة
دبي: «الخليج»
أعلن مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وصندوق محمد بن راشد للابتكار، الفائزين بتحديات الدورة الخامسة من برنامج «عروض الابتكار»، التي نظمت بالشراكة بين المركز والصندوق، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وشملت فئتين: طلاب الحلقة الثالثة في مدراس دولة الإمارات، وطلاب الجامعات.
وفاز بالدورة الخامسة، في الفئة الأولى مشروع «إيديو بريدج»، للطالبة طيف أحمد الجسمي، وهو منصة رقمية تستخدم الواقع الرقمي لتشجيع الطلاب على التفاعل مع الدروس، وتقدم خصائص تكنولوجية متطورة مثل نماذج ثلاثية الأبعاد، وجولات بالواقع الافتراضي، ومساعد ذكي، واختبارات تفاعلية غامرة وبيئات تعلم افتراضية.
وفي طلاب الجامعات فاز مشروع «نيكسي ليرن» لريم السيد، ومحمد العشري، وجنى عيسى، وندى حنيفة، ورغد النجار، وسارة الخطيب، وياسمين أشرف، وسارة النقبي، وهو منصة رقمية تعمل على تصميم تجربة تعليم مخصصة لكل طالب، بالتركيز على نقاط قوته ما يضمن حصوله على تجربة تعلم فعالة وممتعة.
واستقطبت تحديات الدورة الخامسة نحو 100 فكرة ومشروع مبتكر، استعرضت مجموعة واسعة ومتنوعة من الحلول المبتكرة في التعليم.
وعرض الطلاب المتأهلون للمرحلة النهائية مشاريعهم المبتكرة أمام لجنة تحكيم ضمت نخبة من الخبراء والمتخصصين من مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وصندوق محمد بن راشد للابتكار ووزارة التربية والتعليم وجامعة الإمارات.
وأكدت هدى الهاشمي، مساعدة وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الإستراتيجية، أن البرنامج، عمل في دورته الخامسة على إشراك طلاب المدارس والجامعات في تصميم عملية تعليمية مستقبلية جاذبة وممكنة للطلاب، انطلاقاً من إدراكه أهمية تحفيز الطلاب على التفكير خارج الصندوق، وتوليد أفكار جديدة مبتكرة تعيد تعريف النموذج التعليمي، وتدعم جهود حكومة دولة الإمارات في إعادة تصميم مستقبل القطاعات الأكثر ارتباطاً بجودة حياة المجتمع.
وأشادت بالأفكار والمشاريع النوعية التي تلقاها برنامج عروض الابتكار، وتجاوزت 100 فكرة ومشروع، ركزت على إيجاد حلول لتحديات مرتبطة بقطاع التعليم، صممها طلاب مدارس وجامعات، انطلاقاً من تجربتهم اليومية في الحياة الأكاديمية. مؤكدة أن الأفكار والمشاريع المشاركة عكست ما تمثله دولة الإمارات من بيئة حاضنة وممكّنة ومحفزة للعقول والمواهب والمبتكرين.
وقال يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، أهنّئ الطلاب الفائزين. حيث أبدوا مهارات استثنائية، وقدموا عدداً من المشاريع المتميزة أظهرت قدرتهم على المساهمة بفعالية في رسم ملامح مستقبلهم الأكاديمي والمهني، عبر ترسيخ ثقافة الابتكار في سنّ مبكّرة، ما يسهم في بناء مستقبل الإمارات مركزاً عالمياً للتميز والابتكار.
وأكد المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، حرص الوزارة على إشراك الطلبة في مختلف الفعاليات والمسابقات الريادية، خاصة التي تتعلق في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، لما لذلك من دور محوري في تنمية مهارات الطلبة وتحفيزهم على جعل الابتكار منهجاً لهم في مختلف مراحل مسيرتهم التعليمية.
وهنأ الطلبة الفائزين في المسابقة، التي شكلت منصة ريادية لإشراك الطلبة في عملية التطوير والتحديث في البيئة التعليمية، بما ينعكس إيجاباً على تطورهم المعرفي والمهاري خلال مرحلتهم التعليمية. مثمناً الجهود البنّاءة للمركز، وإطلاقه مسابقات تستهدف الطلبة للعمل على تطوير مهاراتهم في مختلف المجالات الريادية.
ويمثل البرنامج، مبادرة حكومية مستدامة، تهدف إلى تعزيز العمل المشترك بين الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة وروّاد الأعمال والمبتكرين، للمساهمة في نشر ثقافة الابتكار وتطبيقها.