وزيرة التضامن تستقبل نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري، تيودورو نجيما أوبيانج مانج نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، والوفد رفيع المستوى المرافق له، الذي يشمل وزراء الخارجية والدفاع والصحة والشؤون الاجتماعية والزراعة والطاقة ونائب وزير الأمن القومي، وذلك بمقر الهلال الأحمر المصري، على هامش زيارته الرسمية الحالية إلى مصر.
ورحبت وزيرة التضامن الاجتماعي بوفد جمهورية غيينا الاستوائية، كما قدمت نبذة عن نشأة الهلال الأحمر المصري الذي أنشئ عام 1911 كأحد أقدم المؤسسات في مصر، كما أنه حاصل على 4 جوائز نوبل وهو عضو مراقب بالأمم المتحدة، ويعد جهاز مساعد للسلطات المصرية في أوقات الأزمات، موضحة آليات العمل من خلال 27 فرعا على مستوى الجمهورية، و5 بنوك دم و7 مستشفيات و25 مركزا طبيا ومراكز للغسيل الكلوي و9 مخازن استراتيجية و27 مخزنا على مستوى المحليات وخط ساخن و75 فريق دعم نفسي وأسطول سيارات، ويقدم عددا من الأهداف الصحية والإغاثية وبنوك الدم ومنظومة متطوعين تقدر بحوالي 32 ألف متطوع تم إعدادهم على أعلى مستوى.
أعمال الإغاثة في أوقات الأزماتوأضافت «القباج» أن الهلال الأحمر المصري عضو اللجنة الوطنية تحت مظلة دولة رئيس مجلس الوزراء، ويعمل بالتنسيق مع الوزارات والاتحاد الدولي للصليب الأحمر واللجنة الدولية للصليب والهلال الأحمر والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني وأن مهمة الهلال الأحمر تقديم الدعم وأعمال الإغاثة في أوقات الأزمات والكوارث على المستويين المحلي والدولي،
شهد العام الماضي أعمالا وتدخلات إغاثية على مستوى 14 دولة في العالم، فضلا عن دوره التنموي بالمجتمعات المحلية وبدائل العشوائيات وخدماته المجتمعية لضيوف مصر من اللاجئين.
المساهمة في تقديم الخدماتكما أشارت إلى أن مصر تستضيف 9 ملايين ضيف من اللاجئين يقوم الهلال الأحمر المصري أيضا بالمساهمة في تقديم الخدمات لهم، مؤكدة أن مصر تحت مظلة القيادة السياسية الحكيمة كان لها دور واضح وموقف ثابت منذ اندلاع الأزمة بقطاع غزة سواء على المستوى الإنساني أو الدبلوماسي، مشددة على أن هذه الحرب تتنافي مع القانون الدولي الإنساني ومع كافة القواعد الأخلاقية، حيث ما يحدث هو جرائم ضد الإنسانية.
واستعرضت الدكتورة آمال إمام القائم بأعمال المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري الصعوبات والمعوقات أمام دخول الشاحنات والمساعدات الإغاثية للأراضي الفلسطينية.
الاستعداد للتقلبات الجوية الشديدةواصطحبت وزيرة التضامن، الوفد في جولة لتفقد غرفة عمليات الهلال الأحمر المصري والتي تمتلك إمكانات الإنذار المبكر من الرصد والاستعداد للتقلبات الجوية الشديدة، وترتبط الغرفة بكافة غرف العمليات في الفروع والغرفة المركزية، إضافة إلى متابعة الأحداث بوسائل الإعلام وتتابع المتطوعين على مستوى محافظات الجمهورية بما يحقق سرعة التدخل في الأزمات والكوارث.
وسلمت وزيرة التضامن الاجتماعي شارة الهلال الأحمر المصري لنائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية تقديرا لزيارته الكريمة لمقر الهلال الأحمر المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الهلال الأحمر غينيا الاستوائية المتطوعين الهلال الأحمر المصری وزیرة التضامن على مستوى
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تترأس اجتماعاً موسعاً لقطاع الرعاية الاجتماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعاً موسعا لقطاع الرعاية الاجتماعية وفريق التدخل السريع، وذلك بحضور الدكتورة آمال إمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، ودينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني للوزارة، ورانيا عزت رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، ومحمد يوسف رئيس فريق التدخل السريع.
وشهد الاجتماع استعراض أبرز الجهود المقدمة لرعاية كبار السن، حيث تم تنفيذ ما يقرب من 90 زيارة متابعة ميدانية على دور المسنين أعقبها غلق وسحب تراخيص 8 دور رعاية لوجود إهمال وعدم رعاية بالنزلاء كبار السن، حيث تهدف الوزارة إلى ضمان مستوى أمثل من خلال توفير إقامة مجهزة للمسنين تشمل كافة أنواع الرعاية اللازمة " اجتماعية، صحية، ترفيهية" في دور المسنين، فضلا عن توفير الرعاية الصحية والوقائية والمنزلية " مرافق مسن" ، وحماية المسنين من التعرض للعنف والإساءة والإهمال والعمل على تعزيز الاستفادة من قدرات وخبرات المسنين ودمجهم مجتمعيا، كما تحرص الوزارة على توفير الخدمات الخاصة بأندية المسنين.
وفيما يتعلق بالإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرية، فقد قامت الإدارة خلال النصف الثاني من العام الماضي بإجراء 134 متابعة ميدانية على دور الأيتام على مستوى 15 محافظة بنسبة 32% من إجمالي دور الرعاية ، وعلى إثر هذه الزيارات تم غلق 25 دار رعاية اجتماعية وتحويل البعض منها لتنفيذ برامج وأنشطة الرعاية اللاحقة وعدم استقبال أطفال جدد، كما تم تسليم عدد 66 وحدة سكنية مخصصة لخريحي دور الرعاية من الأبناء المستحقين بمحافظات القاهرة والجيزة والأقصر ودمياط.
كما تم تقديم خدمات لعدد 255 ابنا وابنة من أبناء دور الرعاية متضمنة 131 منحة زواج لأبناء دور الرعاية، و 124 منحة مولد للمتزوجين من أبناء دور الرعاية، وتقديم 10 مساعدات سداد قيمة ايجارية لأبناء مستقلين عن دور الرعاية، وعدد 2 مساعدات علاجية، وربط ودائع لعدد 46 ابنا من خريجي دور الرعاية بديل عن الوحدة السكنية المخصصة لهم من جانب الوزارة.
وحول منظومة الأسر البديلة الكافلة تم تسليم عدد 39 طفلا وطفلة لأسر بديلة كافلة خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2024 وشهر يناير 2025.
كما تم التأكيد خلال الاجتماع على اتجاه الوزارة
نحو الرعاية البديلة والانتقال إلي اللامأسسة، وذلك من خلال تحول الرعاية المؤسسية إلى الرعاية الأسرية وشبه الأسرية من خلال التوسع في مشروع الأسر البديلة والبيوت الصغيرة، وبلغ عدد الأطفال المكفولين داخل أسر بديلة كافلة أكثر من 12 ألف طفل.
كما تم تناول دور المغتربين والمغتربات، والتي تعتبر من أوجه الرعاية الاجتماعية التي تقوم بتقديم الرعاية المتكاملة لأكثر من 14 ألف مستفيد (إناث/ذكور) سواء طلبة أو عاملين عن طريق 230 دار بمختلف محافظات الجمهورية والتي تعد من أوجه الرعاية الهامة ، فهناك دور تقدم الرعاية بصورة مجانية تماما وهناك أخري بأسعار رمزية لمساعدة تلك الفئات الغير قادرة علي استكمال المسيرة سواء التعليمية أو العملية كل حسب هدفه.
هذا وتم تناول دور مؤسسات الدفاع الاجتماعي كأحد مجالات الرعاية للأطفال المعرضين للخطر والذين في نزاع مع القانون والتي تقدم أوجه الرعاية لهم من خلال 53 مؤسسة رعاية اجتماعية وعدد 250 مكتب مراقبة إجتماعية .
كما تم استعراض تدخلات فريق التدخل السريع والفرق على مستوى المحافظات، والذي قام بإجراء زيارات ميدانية تبلغ 170 زيارة ميدانية على دور الرعاية المختلفة " أيتام - مسنين- ذوي إعاقة " ، وذلك للتأكد من جودة الخدمات المقدمة للنزلاء وتطبيق سياسات الحماية الاجتماعية للنزلاء بها.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على ضرورة تكثيف الزيارات والمتابعات الميدانية على دور الرعاية ودور المسنين، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للنزلاء، كما أن كل مسئول عن ملف سيتحمل المسؤولية كاملة، وتقييم الجمعيات الأهلية المسندة لها المشروعات ستكون مسئولية الإدارة المختصة وليس المديرية.
كما وجهت الدكتورة مايا مرسي فريق التدخل السريع المركزي والفرق على مستوى المحافظات بتكثيف الحملات وتقديم الخدمات المختلفة خاصة في ظل ما تشهده البلاد من تقلبات الأحوال الجوية.