تحدي القراءة العربي يتوج سليمان الشميمري بطلاً لدورته الـ 8 في الكويت
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
توج تحدي القراءة العربي الطالب سليمان الشميمري بطلاً لدورته الثامنة على مستوى دولة الكويت من بين 197 ألفا و192 طالبا وطالبة شاركوا في المنافسات ومثلوا 725 مدرسة وتحت إشراف 1320 مشرفا ومشرفة قراءة.وجاء تتويج الطالب سليمان الشميمري من الصف الثاني الثانوي في أكاديمية الموهبة التابعة لمنطقة العاصمة الكويت، خلال الحفل الختامي للدورة الثامنة من التحدي الذي جرى في الكويت العاصمة بحضور مريم فرحان العنزي الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بالتكليف في دولة الكويت، والدكتور مطر حامد النيادي سفير الدولة لدى دولة الكويت، ومشاركة الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء المدير التنفيذي لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، الجهة المنظمة لتحدي القراءة العربي، وعدد من المسؤولين والتربويين وأولياء أمور الطلبة المشاركين في التصفيات النهائية على المستوى الوطني.
وضمت قائمة العشرة الأوائل في دولة الكويت، إضافة إلى الطالب سليمان الشميمري كلا من الجازي عبيد المطيري من الصف الرابع في مدرسة أم ذر الغفارية التابعة لمنطقة العاصمة، وفاطمة محمد الدوسري من الصف الحادي عشر في مدرسة أم الهيمان (الأحمدي)، وهاجر عبدالله القحطاني من الصف التاسع في مدرسة اليسرة (الأحمدي)، ولولوة وليد الكندري من الصف الثاني الثانوي في مدرسة 25 فبراير (حولي)، وأبرار عكرمة من الصف الثاني عشر في مدرسة الجيل الجديد الأهلية (السالمية)، وعبدالله عبد العزيز المنصوري من الصف الحادي عشر في أكاديمية الموهبة (العاصمة)، ومحمد إبراهيم رفعت من الصف التاسع في مدرسة النجاة السالمية (السالمية)، و محمد قايد علي العازمي من الصف الثامن في مدرسة ابن القيم (الأحمدي)، وشوق عيسى العازمي من الصف السادس في مدرسة قاروة (الأحمدي).وحققت الدورة الثامنة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، مشاركة قياسية، حيث وصلت المشاركات إلى 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229 ألفا و620 مدرسة، وبإشراف 154 ألفا و643 مشرفا ومشرفة قراءة.
أخبار ذات صلة الكويت تكشف عن أسباب حريق عمارة المنقف حاكم الفجيرة يعزي أمير الكويت في ضحايا حريق المنقفوقالت مريم فرحان العنزي :" إن دولة الكويت سجلت خلال تصفيات الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، إنجازا جديدا حيث ارتفع عدد المشاركين من 101 ألف طالب وطالبة في النسخة الماضية، إلى أكثر من 197 ألف طالب وطالبة خلال الدورة الحالية، ما يؤكد اهتمام قيادتنا ومجتمعنا ومؤسساتنا التعليمية والثقافية بتشجيع الأجيال الجديدة على القراءة والاجتهاد والتميز وإثراء حصيلتهم المعرفية، والتمكن بعلوم وجماليات اللغة العربية للتعبير عن الذات واستيعاب مستجدات العصر والمنتج الثقافي والحضاري للشعوب الأخرى".
وثمت العنزي جهود مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" على الساحة العربية الثقافية، وقدرة تحدي القراءة العربي على الوصول إلى أعداد متزايدة من الطلاب والطالبات داخل الوطن العربي وخارجه، معتبرة أن التفاعل الواسع الذي تحظى به مبادرة تحدي القراءة العربي سنويا تؤكد المكانة الخاصة التي تمثلها في قلوب وعقول الطلبة.من جانبه، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، إن ارتقاء المجتمعات لا يتحقق من دون القراءة والتحصيل المعرفي، وهذه الرسالة تبنتها مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) منذ إطلاقها في عام 2015، وأثمرت برامج ومشاريع ملهمة وفي مقدمتها مبادرة تحدي القراءة العربي، وقد حققت نجاحات متواصلة خلال دوراتها الثمان، واستقطبت عشرات الملايين من الطلاب والطالبات العرب للمشاركة في منافساتها.وهنأ الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء أبطال تحدي القراءة العربي في دولة الكويت، وأسرهم ومدارسهم ومشرفيهم، مقدما الشكر لوزارة التربية الكويتية، وللجهات التي ساعدت الطلبة وسهلت مشاركتهم في تصفيات الدورة الثامنة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تحدي القراءة العربي القراءة الكويت مبادرات محمد بن راشد آل مکتوم العالمیة تحدی القراءة العربی دولة الکویت فی مدرسة من الصف
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة والرعاية الإجتماعية بحكومة إقليم دارفور يلتقي سفير دولة الكويت
عقد وزير الصحة والرعاية الإجتماعية بحكومة إقليم دارفور بابكر حمدين، اجتماعاً مع سفير دولة الكويت د. فهد الظفيري ، وبحضور مدير مكتب الوزير د.تجاني محمد حسن. شكر الوزير دولة الكويت حكومةً وشعباً على وقفتهم القوية مع السودان بشكل عام وإقليم دارفور بشكل خاص وعلى مواقفهم الداعمة والمساندة للسودان. وقال الوزير بابكر حمدين أن الحكومة الكويتية والجمعيات الخيرية الغير حكومية ساهمت في إغاثة الشعب السوداني عبر إرسال جسور جوية وسفن تحمل أطنان من المساعدات للشعب السوداني بعد إندلاع الحرب مايعرف بأسم فزعة السودان، مما ساهم في تخفيف حدة آثار الحرب ، مشيدًا بالدور الكويتي الكبير في دعم مشاريع السودان، خاصة مشروع صندوق إعمار الشرق. قدم الوزير شرحاً مفصلاً عن الوضع الإنساني الذي خلفه تمرد مليشيا الدعم السريع المسنودة اقليمياً ودولياً مشيراً الى ان المليشيا إرتكتبت جرائم وإنتهاكات ضد المدنيين من قتل وسلب ونهب وإغتصاب وتطهير عرقي وتهجير قسري للمواطنين من منازلهم وعمليات الحصار المستمرة لمدينة الفاشر، بالإضافة الى تدمير البنية التحتية لمؤسسات الدولة خاصة القطاع الصحي وما طاله من تدمير وتخريب وسرقة للأجهزة والمعدات. كما طالب الوزير حكومة دولة الكويت بتقديم الدعم الإنساني للمحتاجين بإقليم دارفور في شكل دعم نقدي للمواطنين يتم عبره شراء الاحتياجات الغذائية من السوق المحلي حسب حاجتهم وذلك للصعوبات التي تعترض عمليات الترحيل ، فضلا عن المساعدات الدوائية والايوائية. من جانبه دعا السفير الوزير الى زيارة دولة الكويت ضمن وفد وزارة الصحة الاتحادية والعمل على إحكام التنسيق بين الجانبين وذلك لخصوصية دارفور ، ووجه السفير بضرورة التفكير مع بعض في إنشاء صندوق إعمار دارفور بعد إنتهاء الحرب وأمن على فكرة التكايا ودعمها في إقليم دارفور. سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب