تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن الاتفاق الأمني الثنائي الذي أبرمته بلاده مع الولايات المتحدة، الخميس، على هامش قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في إيطاليا، يمهد الطريق أمام انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال زيلينسكي، إن الاتفاق «ينص على أن الولايات المتحدة تدعم انضمام أوكرانيا المستقبلي إلى حلف شمال الأطلسي، وتعترف بأن اتفاقنا الأمني يمهِّد الطريق أمام انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي».

وأدلى الرئيس الأوكراني بتصريحه هذا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي جو بايدن عُقِد في ختام حفل توقيع الاتفاق.

وبموجب الاتفاق الثنائي يتعين على الولايات المتحدة وأوكرانيا التشاور في غضون 24 ساعة «على أعلى المستويات»، بعد أي هجوم مسلح مستقبلي قد تشنه روسيا.

ويتعهَّد الاتفاق بتعزيز الجيش الأوكراني والتعاون في مجال التدريب والعمل، لتقوية صناعة الأسلحة الأوكرانية المحلية.

من ناحيته، أكد بايدن اتخاذ «خطوات كبيرة في قمة مجموعة السبع تظهر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا يستطيع إنهاكنا».

ودافع بايدن عن قراره السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية، لشن هجمات حدودية قصيرة المدى في منطقة خاركيف للتصدي لهجوم روسي. لكنه أضاف أن الهجمات بعيدة المدى لا تزال محظورة.

وطالب زيلينسكي بتزويد بلاده بمزيد من صواريخ «باتريوت» لحماية أوكرانيا من الهجمات الصاروخية الروسية.

وقال بايدن إن 5 دول تعهَّدت حتى الآن تزويد أوكرانيا بتلك الأنظمة الدفاعية.

وأكد زيلينسكي أن الرئيس الصيني شي جينبينغ وعد بعدم تزويد روسيا بأسلحة تستخدمها ضد أوكرانيا، رغم أن بايدن قال إن بكين تسهم في الجهد الحربي الروسي من خلال تقديم دعم اقتصادي وصناعي.

وفي حين يهدف الاتفاق مع أوكرانيا لضمان التزام الإدارات الأمريكية المستقبلية بدعم أوكرانيا، فإنه يمكن للجمهوري دونالد ترامب من الناحية النظرية إلغاء الاتفاق في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية، في نوفمبر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني زيلينسكي الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

عراقجي: عدم الثقة في الجانب الأمريكي تعطل المباحثات المباشرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم، إن بلاده "مستعدة للانخراط بشكل جدي" لإبرام اتفاق، لكنه وصف وجود "جدار كبير من عدم الثقة" بين طهران وواشنطن.

وأكد عراقجي، في مقال رأي نُشر في صحيفة واشنطن بوست، أن المحادثات ستكون غير مباشرة، رغم زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اليوم السابق أنها ستكون مباشرة. 

وفي الشهر الماضي، أعرب ترامب عن رغبته في إبرام اتفاق جديد يضع قيودًا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الأصلي - المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة - خلال ولايته الأولى.

وقال عراقجي: "إن السعي إلى مفاوضات غير مباشرة ليس تكتيكًا أو انعكاسًا لأيديولوجية، بل خيار استراتيجي متجذر في التجربة"، مضيفًا: "نواجه جدارًا كبيرًا من انعدام الثقة، وتكنّ لنا شكوك جدية حول صدق النوايا، ويتفاقم هذا الوضع بإصرار الولايات المتحدة على استئناف سياسة "الضغط الأقصى" قبل أي تفاعل دبلوماسي".

وسعت الولايات المتحدة إلى الحد من إمكانية قيام إيران بتطوير سلاح نووي ودعمها للمجموعات التابعة لها في الشرق الأوسط من خلال حملة الضغط القصوى المتمثلة في العقوبات العقابية التي تم تخفيفها بموجب الاتفاق الأصلي.

وقال عراقجي، إن تجربة طهران في مشاهدة "عدم رغبة أو قدرة" الولايات المتحدة على الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي الأول أقنعت كثيرين في إيران بالإصرار على "ضمانات للوفاء المتبادل بالالتزامات". 

مقالات مشابهة

  • اليمني: الرئيس السيسي قطع الطريق على إسرائيل وأمريكا في قضية التهجير
  • شاب يفتح باب السيارة فى وسط الطريق وتحرك فورى من الأمن| شاهد
  • كتاب أمريكي جديد يكشف كيف منع موظفي البيت الأبيض الرئيس بايدن من التواصل الخارجي
  • زيلينسكي: روسيا تجر الصين إلى حربها في أوكرانيا
  • زيلينسكي: أكثر من 150 صينيًا انضموا إلى الجيش الروسي للقتال ضد أوكرانيا
  • "البام" يفتح الطريق لتشكيل لجنة استطلاعية في البرلمان حول دعم "الفراقشية" الكبار
  • عراقجي: عدم الثقة في الجانب الأمريكي تعطل المباحثات المباشرة
  • فضيحة دولية.. الرئيس الأوكراني: أسرى صينيون في صفوف الجيش الروسي بدونيتسك
  • أميركا تقيل ممثلتها العسكرية في الناتو بسبب انعدام الثقة
  • الولايات المتحدة تقيل ممثلتها العسكرية في الناتو بسبب “انعدام الثقة”