وزير الصحة يوجه بالالتزام بجداول نوبتجيات العيد للفرق الطبية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، غرفة الأزمات والطوارئ المركزية، بحضور رؤساء القطاعات والهيئات بالوزارة، ومسؤولي غرف الأزمات على مستوى الجمهورية لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي بمحاورها الأربعة (العلاجي، والوقائي، والإسعافي، والرعايات العاجلة) تزامنًا مع بدء عطلات عيد الأضحى المبارك، واستعدادا لعودة الحجاج.
في بداية الاجتماع، وجه الوزير بضرورة رفع درجة الاستعدادات لتأمين عودة الحجاج من الأراضي المقدسة، بعد انتهاء مناسك الحج، مشددًا على رفع الجاهزية للتعامل الطبي في محيط وساحات المساجد وأماكن التجمعات والميادين والمقاصد السياحية، مع ضرورة توفير سيارات إسعاف وعيادات متنقلة، لسرعة التعامل مع أي طوارئ أو إصابات.
وشدد الدكتور خالد عبدالغفار، على ضرورة الالتزام بجداول نوبتجيات طوارئ العيد، لكافة الفرق الطبية بمختلف التخصصات، في جميع المنشآت الطبية على مستوى الجمهورية، وعلى رأسها مراكز فحص الزواج، ووحدات صرف ألبان الأطفال بالمراكز الصحية، موجهًا بتكثيف الاستعدادات لتقديم كافة الخدمات الطبية، خلال ذروة موجات الطقس الحار، تجنبًا لحدوث أي إصابات أو إغماءات بين المواطنين أثناء احتفالهم بعيد الأضحى.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير استمع إلى متابعة تنفيذ خطط التأمين الطبية لكافة قطاعات الوزارة، ومنها خطة الرعاية العاجلة والحرجة، واطمأن على توافر الأسرة بكافة الأقسام الداخلية ذات العلاقة بالطوارئ، كما تأكد من بدء العمل بالخطة في الأقسام الحرجة والأقسام المعاونة لها والعمل معها بكفاءة، واطمأن أيضًا على جاهزية فرق الانتشار السريع الإقليمية والمركزية بالمحافظات، كما تأكد من تواجد سيارات الإسعاف بكثافة على الطرق السريعة والساحلية، إلى جانب جاهزية لانشات الإسعاف النهري.
وأضاف أن الوزير، تابع تنفيذ خطة التأمين الطبي الخاصة بالقطاع الوقائي، موجهًا بضرورة تكثيف الحملات الرقابية على المنشآت الغذائية، وأماكن بيع اللحوم والطيور المذبوحة والمجمدة، ومنافذ بيع اللحوم المصنعة، للتأكد من سلامتها قبل تقديمها للمستهلكين، بالإضافة إلى متابعة المرور على المجازر، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية، كما وجه بتكثيف الحملات الوقائية لمكافحة البعوض والحشرات ونواقل الأمراض، وذلك لتوفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة، كما اطمأن على توافر الأمصال والطعوم بكافة أنواعها.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير، تأكد من توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية بصيدلية الطوارئ، في جميع المنشآت الطبية على مستوى محافظات الجمهورية، ووجود صيدلي على رأس العمل، ضمانًا لتيسير صرف الأدوية وتقديم الخدمة الطبية والعلاجية الشاملة بأسرع وقت، كما راجع الوزير مخزون أرصدة الدم والبلازما والمستلزمات الطبية، موجها بضرورة تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية أثناء عمليات التبرع لضمان مأمونيتها، موجهًا أيضًا بضرورة إجراء الصيانات الدورية للأجهزة الطبية، لضمان العمل بكامل طاقتها.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزير، تابع تنفيذ خطة العمل بمنظومة الغسيل الكلوي، وتأكد من تأمين الاحتياجات الطبية اللازمة للمترددين على مراكز الغسيل الكلوي، لضمان حصولهم على الخدمة الطبية دون أي معاناة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير اختتم اجتماعه بتوجيه كافة قيادات الوزارة بإعداد تقرير دوري على مدار الساعة، لمتابعة الموقف والتدخل السريع إذا دعت الحاجة لذلك، والتنسيق مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وكافة الجهات المنوطة بتقديم الخدمات الطبية، لضمان تحقيق التكامل وسدّ أي عجز قبل حدوثه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الأضحي وزير الصحة عيد الأضحى المبارك التامين الطبي أن الوزیر
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعزز دعمها الطبي لغزة مع وصول أطفال إلى المملكة المتحدة لتلقي الرعاية الطبية
أكد وزير شؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر، اليوم أن سكان غزة سيحصلون على دعم طبي إضافي بتمويل من المملكة المتحدة للمساعدة في تخفيف وضعهم الإنساني المتدهور.
تتضمن هذه الحزمة من الدعم، البالغة 7.5 مليون جنيه إسترليني، تخصيص مليون جنيه إسترليني لمنظمة الصحة العالمية في مصر لدعم الحكومة المصرية في توفير العلاج لسكان غزة الذين تم إجلاؤهم طبيًا. سيضمن هذا التمويل وصول الإمدادات الطبية الحيوية، مثل معدات إعادة التأهيل والأدوية، إلى سكان غزة الذين تم إجلاؤهم طبيًا والذين يتلقون العلاج في مصر. ويضاف هذا إلى مليون جنيه إسترليني أُعلن عنه في أكتوبر لتعزيز شراكة المملكة المتحدة مع مصر في مجال المساعدات الإنسانية لغزة، من خلال دعم مرافق الرعاية الصحية المصرية لعلاج الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم طبيًا.
قال وزير شؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر:
"لا يزال سكان غزة يواجهون معاناة هائلة، مع تفاقم الأزمة الإنسانية، ونظام رعاية صحية على وشك الانهيار. يجب على إسرائيل السماح لهم بتلقي الرعاية الصحية العاجلة، بما في ذلك السماح للمرضى والجرحى بمغادرة قطاع غزة مؤقتًا لتلقي العلاج.
نحن ملتزمون بتقديم دعم منقذ للحياة لغزة، وسيضمن هذا الدعم حصول آلاف المدنيين على الرعاية الصحية الأساسية في المنطقة.
وتواصل المملكة المتحدة الضغط من أجل العودة إلى وقف إطلاق النار، وإجراء مفاوضات لإنهاء الصراع، وتحرير الرهائن، والمساعدة في تحقيق سلام دائم.
وقال الدكتور نعمة سعيد عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر:
"استقبلت مصر أكبر عدد من المُجلين طبيًا من غزة لتلقي العلاج الطبي المتخصص. وتقدم الحكومة المصرية خدمات الرعاية الصحية للفلسطينيين على قدم المساواة مع المواطنين المصريين في 170 مستشفى في 24 محافظة حول البلاد. نُقدّر كثيرا شراكتنا الطويلة الأمد مع المملكة المتحدة، ونرحب بالتمويل الإضافي البالغ مليون جنيه إسترليني لمواصلة جهودنا في دعم وزارة الصحة والسكان لضمان حصول المرضى والجرحى من غزة على الرعاية الصحية المنقذة للحياة التي يحتاجونها. في نهاية المطاف، أفضل دواء هو السلام. تُجدد منظمة الصحة العالمية دعوتها إلى حماية الرعاية الصحية في غزة، ورفع الحصار عن المساعدات، وقبل كل شيء، وقف إطلاق النار".
ستقدم المملكة المتحدة أيضًا تمويلًا إضافيًا بقيمة 1.5 مليون جنيه إسترليني لدعم استمرارية عمليات مستشفاها الميداني. يقدم فيهعا موظفوها رعاية صحية منقذة للحياة والأطراف، وقد عالجوا أكثر من 410,000 مريض في غزة منذ بداية الصراع.
وبالإضافة إلى تعزيز الدعم الطبي الذي تقدمه المملكة المتحدة لغزة، أعلن الوزير فالكونر أيضًا عن تمويل صندوق المساعدات الإنسانية للأراضي الفلسطينية المحتلة. وتم تخصيص 5 ملايين جنيه إسترليني للمشاريع التي تدعمها الأمم المتحدة والتي توفر خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الحيوية للمدنيين في غزة، بالإضافة إلى الغذاء والحماية والمأوى في حالات الطوارئ.
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي بدأ فيه طفلان من غزة تلقي العلاج الطبي بتمويل شخصي في المملكة المتحدة، وذلك في إطار مبادرة أطلقتها منظمة "مشروع الأمل النقي" التي تجمع أطباءً سريريين وقادة جمعيات خيرية لمساعدة الأطفال المتضررين من النزاع في الشرق الأوسط. وقد موّلت منظمة "مشروع الأمل النقي" البرنامج بالكامل، بينما قدمت حكومة المملكة المتحدة الدعم.
قال السفير البريطاني لدى مصر، جاريث بايلي:
"لقد لعبت مصر دورًا محوريًا في مساعدة من هم في أمسّ الحاجة للمساعدة في غزة، وتفخر المملكة المتحدة بالوقوف إلى جانب شركائنا المصريين ومنظمة الصحة العالمية في هذا العمل المُنقذ للحياة. سواءً كان ذلك تمويل الرعاية الطبية في مصر أو دعم علاج المرضى الذين وصلوا الآن إلى المملكة المتحدة، فإن التزامنا المشترك واضح: ضمان حصول الجرحى والمحتاجين على الرعاية التي يحتاجونها بشكل عاجل."
تلتزم المملكة المتحدة بتخفيف معاناة الفلسطينيين والمساعدة في بناء الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط. في السنة المالية الماضية، قدمت المملكة المتحدة 129 مليون جنيه إسترليني للأراضي الفلسطينية المحتلة، لضمان حصول المدنيين في غزة .