شاهد: الشرطة الإسبانية تفكك عصابة لتجارة الكوكايين في أوروبا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
داهمت عناصر شرطة مكافحة المخدرات الإسبانية والتي تنسق مع أجهزة أوروبية، الأربعاء نحو سبعة منازل، واعتقلت أربعة أشخاص وصادرت مجوهرات وساعات فاخرة وأسلحة نارية وذخيرة ومبلغ 109 آلاف يورو.
وتم تنسيق العملية من قبل الفريق التنفيذي التابع لليوروبول. ووفقًا لوكالة إنفاذ القانون في الاتحاد الأوروبي، أدت الاعتقالات إلى تفكيك شبكة كانت تنظّم تهريب عدة أطنان من الكوكايين من كولومبيا والبرازيل والإكوادور إلى الاتحاد الأوروبي.
وقام المشتبه بهم بترتيب عملية التهريب إلى الاتحاد الأوروبي عبر شحنات بحرية تمر عبر مراكز لوجستية في غرب أفريقيا وجزر الكناري.
واستخدم المشتبه بهم مراكز توزيع محلية للكوكايين في كرواتيا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وإسبانيا.
واعترضت عناصر الشرطة الإسبانية سفينة على متنها 700 كيلوغرام من الكوكايين بالقرب من جزر الكناري، في أغسطس/آب 2023 وفقًا لليوروبول.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيس التركي إردوغان يزور إسبانيا ويلتقي الملك فيليبي السادس في العاصمة مدريد شاهد: قبل أولمبياد باريس... تمرين موسع يحاكي هجومًا إرهابيًا للشرطة في فرنسا وإسبانيا إسبانيا: آلاف المتظاهرين ينزلون إلى شوارع مدريد للدفاع عن الصحة العامة اعتقال شرطة إسبانيا مخدرات وعقاقير تهريب المخدراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس مجموعة السبع الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس مجموعة السبع اعتقال شرطة إسبانيا تهريب المخدرات الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس مجموعة السبع إيطاليا برلمان أزمة المهاجرين الشرق الأوسط منظمة الأمم المتحدة جمهورية السودان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: 3500 شخص غادروا غزة عبر معبر رفح
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أمام مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، أمس، أن نحو 3500 شخص عبروا حتى الآن إلى مصر من قطاع غزة من خلال معبر رفح بينهم أكثر من ألفي شخص بحاجة إلى الرعاية الطبية.
واستأنف الاتحاد الأوروبي مهمته المدنية في 31 يناير لمراقبة معبر رفح الحدودي، وهو نقطة دخول رئيسية للقطاع وللخروج منه. وكان المعبر مغلقاً أمام عبور الأفراد منذ مايو.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في غزة، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، فيما قطعت لاحقاً الكهرباء.
وفي السياق، طالبت حركة حماس، أمس، وسطاء الهدنة بالضغط على إسرائيل للالتزام بتعهداتها الواردة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وفتح المعابر فوراً لضمان تدفق المساعدات وإنهاء سياسة العقاب الجماعي في وقت يعيش فيه فلسطينيو القطاع بوادر مجاعة.
وقالت في بيان: «إغلاق المعابر يشكل خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على تسهيل دخول المساعدات دون قيود»، منددة باستمرار إغلاق معابر غزة لليوم العاشر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية للقطاع، قائلة إن إسرائيل تستخدم المساعدات كورقة ابتزاز سياسي.
إلى ذلك، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن تعليق المساعدات في غزة، بما في ذلك توقف الكهرباء عن منشأة تحلية المياه الوحيدة، يهدد بدفع القطاع نحو حالة طوارئ إنسانية حادة.
وأكدت اللجنة، في بيان لها مساء أمس في جنيف، على الحاجة إلى مساعدات متنوعة بما في ذلك مواد البناء للملاجئ والإمدادات الطبية والخدمات الأساسية الأخرى، لمعالجة الأزمة الإنسانية المعقدة. كما أكدت التزامها بتقديم المساعدات المنقذة للحياة، وجددت نداءها العاجل لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، واستمرار وقف إطلاق النار. وفيما يتعلق بقطع الاحتلال الإسرائيلي للكهرباء في غزة، دانت السعودية وقطر والكويت والأردن ومصر والبرلمان العربي، قطع إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة، ودعت المجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي.
ودولياً، ذكرت المفوض الأوروبي لشؤون المساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، حاجة لحبيب، في منشور على منصة «إكس»، أن أمر الاحتلال الإسرائيلي بقطع جميع إمدادات الكهرباء إلى غزة بعد أسبوع من قطع إمدادات المساعدات سيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي أصبحت بالفعل دراماتيكية، داعية إلى التوصل بشكل عاجل إلى إيقاف دائم لإطلاق النار من أجل إنقاذ أرواح المدنيين.
وقطعت إسرائيل الأحد الماضي الخط الوحيد الذي كان يمدّ قطاع غزة بالكهرباء، وذلك بعد أسبوع من قرار منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع جراء 15 شهراً من الحرب.
ويغذي الخط الكهربائي محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص، ما حمل الأمم المتحدة على التحذير من تداعيات خطيرة.