8 دول تمكنك من الحصول على تأشيرة شنغن بسهولة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
للراغبين في الحصول على تأشيرة قصيرة المدى، لدخول دول منطقة شنغن، يجب عليهم التقدم للحصول على تأشيرة شنغن الألمانية. حيث أن هذه الدولة هي أفضل فرصة لهم للحصول على مثل هذه التأشيرة.
على الرغم من كونها الوجهة الثانية الأكثر رواجًا في منطقة شنغن. إلا أن معدلات إصدار تأشيرات الدخول المتعدد في ألمانيا ظلت مرتفعة.
وتظهر إحصائيات تأشيرات شنغن الصادرة حديثًا أن 90.4 من التأشيرات الصادرة عن القنصليات الألمانية في عام 2023 كانت متعددة الدخول.
وهذا أقل بنسبة 0.2 نقطة مئوية فقط عما كان عليه في عام 2022، عندما كانت 90.6 في المائة. من التأشيرات قصيرة الأجل الصادرة عن ألمانيا مخصصة لدخول منطقة شنغن أكثر من مرة.
وبشكل أكثر دقة، في العام الماضي، من بين 1,459,560 طلب تأشيرة تلقتها. منحت ألمانيا ردًا إيجابيًا على 1,233,561 منها. 1,115,424 من التأشيرات الممنوحة كانت متعددة الدخول.
وبصرف النظر عن ألمانيا، فإن العديد من دول منطقة شنغن الأخرى لديها معدلات إصدار تأشيرات دخول متعددة. أعلى من متوسط الاتحاد الأوروبي، وفقًا لبيانات عام 2023.
وعلى الرغم من أنها بعيدة تمامًا عن ألمانيا، إلا أن النمسا تأتي في المرتبة الثانية. حيث أن 75.7% من التأشيرات التي أصدرتها كانت لدخولات متعددة.
وفي العام نفسه، تلقت القنصليات النمساوية في الخارج 229.613 طلبًا للحصول على تأشيرة شنغن. ووافقت على 194.273 منها. 147.021 منها كانت متعددة الدخول.
وفي عام 2022، حصلت البلاد على معدل موافقة مماثل بنسبة 74.9 في المائة من أصل 125.275 تأشيرة ممنوحة. على الرغم من أنها احتلت المركز الرابع.
وكانت إيطاليا هي الدولة الثالثة التي حصلت على أعلى حصة من المركبات متعددة الاستخدامات في عام 2023. حيث منحت تأشيرات دخول متعددة لـ 70.2 في المائة من المستفيدين (680,794 من أصل 970,073).
وتستمر القائمة على النحو التالي:سويسرا - تمت الموافقة على 69.1 في المائة من أصل 506.499 طلباً
اليونان – تمت الموافقة على 66.1 في المائة من 521,825 طلبًا
كرواتيا – تم منح 62% من 29,785 تأشيرة
من ناحية أخرى، احتلت سلوفينيا المرتبة الثانية بمعدل 81.6 في المائة من إصدار تأشيرات الدخول المتعدد وإستونيا التي احتلت المرتبة الثالثة بنسبة 81.3 في المائة في عام 2022، حيث سجلت معدلات إصدار تأشيرات دخول متعددة أقل بكثير في عام 2023.
وفي حين بلغ المعدل في سلوفينيا 59.7 في المائة. بلغ المعدل في إستونيا 60 في المائة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إصدار تأشیرات من التأشیرات على تأشیرة منطقة شنغن عام 2023 فی عام
إقرأ أيضاً:
سياسي ألماني يرغب بمنع أنصار الأسد من الدخول إلى أوروبا.. ماذا قال؟
قال السياسي الألماني ومرشح التحالف المسيحي للمنافسة على منصب المستشار، فريدريش ميرتس، "يتعين علينا -نحن الأوروبيين- الآن، أن نضمن معا بسرعة ألا يأتي شركاء نظام الأسد من الصف الثاني والثالث إلى أوروبا وألمانيا دون أن يلاحظهم أحد كطالبي لجوء".
وفي السياق نفسه، أعرب ميرتس، خلال تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية، الصادرة يوم الجمعة، عن رغبته في فرض ضوابط أكثر صرامة على الحدود الأوروبية، بغية منع أنصار رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، من الدخول.
وأوضح السياسي الألماني، أنّ: "الاتحاد الأوروبي يجب عليه أن يفرض الآن رقابة صارمة للغاية على حدوده الخارجية"، فيما طالب أيضا بـ"طرد المهاجرين غير الشرعيين على حدود ألمانيا".
وأبرز ميرتس: "نحن بحاجة إلى نظام حدودي أكثر صرامة، والذي سوف نطبقه أيضا بعد الانتخابات". حيث إنه من المنتظر إجراء الانتخابات العامة المبكرة في ألمانيا، بتاريخ 23 شباط/ فبراير المقبل.
وخلال ردّه على سؤال يتعلّق بكيفية التعامل مع السوريين الذين قدموا إلى ألمانيا قبل سنوات، قال ميرتس: "سوف يكون هناك الكثير ممّن يريدون العودة إلى وطنهم بكل طواعية. وسوف يبقى الكثيرون أيضا، لأنهم يعملون هنا وهم الآن مواطنون ألمان".
واسترسل مرشح التحالف المسيحي للمنافسة على منصب المستشار، بأنّ: "أولئك الذين لا يرغبون في الاندماج يجب أن يغادروا البلاد، عندما تنتهي حالة الحماية الخاصة بهم".
ومن جانبه، أكد رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، كريستيان دور، على ثلاثة تدابير ضرورية في التعامل مع السوريين المتواجدين في ألمانيا، بالقول: "أولا: يجب منح أي شخص قادر على إعالة نفسه وأصبح جزءا من مجتمعنا منظورا للبقاء".
وأضاف دور، أنّ "أولئك الذين لا يريدون العمل أو الاندماج يجب عليهم أن يغادروا البلاد" مردفا في الوقت نفسه: "ثالثا، في هذا السياق، يجب علينا العمل بالطبع على إنهاء لم شمل الأسر".
كذلك، كان المستشار الحالي، أولاف شولتس، وهو المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، قد أكّد في وقت سابق على نحو متكرر، أنّ: "السوريين المندمجين جيدا في ألمانيا لن يتم إعادتهم إلى موطنهم".
تجدر الإشارة إلى أنه فجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، قد دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.