تسارع التعافي الاقتصادي في جمهورية كوريا وسط مؤشرات على ارتفاع الطلب المحلي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قالت وزارة المالية في جمهورية كوريا اليوم الجمعة إن الانتعاش الاقتصادي في البلاد قد اكتسب زخما بفضل الصادرات القوية وتعافي الطلب المحلي.
وأوضحت وكالة الأنباء الكورية “يونهاب” أن وزارة الاقتصاد والمالية أوردت هذا التقييم في الكتاب الأخضر، وهو تقرير التقييم الاقتصادي الشهري، متعهدة بإعطاء الأولوية للتدابير التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار في معيشة الشعب الكوري وإدارة المخاطر المحتملة مع السعي لتحفيز زخم النمو.
وجاء في التقرير: “ أظهر اقتصاد البلاد علامات على توسيع زخم الانتعاش، وسط الاعتدال التدريجي في الضغوط التضخمية مدفوعا بقطاع التصنيع والصادرات القوية”.
وأضاف التقرير:”شهدت البلاد أيضا علامات على انتعاش الطلب المحلي مع تزايد عدد السياح الأجانب وتحسن قطاع الخدمات”.
وارتفعت صادرات البلاد بنسبة 11.7% على أساس سنوي لتصل إلى 58.1 مليار دولار في شهر مايو الماضي، وهي الزيادة الشهرية الثامنة على التوالي، على خلفية الطلب العالمي القوي على أشباه الموصلات وغيرها من الصادرات، وفقا للبيانات الحكومية.
وارتفع الناتج الصناعي بنسبة 1.1% على أساس شهري في شهر أبريل الماضي، أو 3.1% على أساس سنوي، حيث سجل كل من التصنيع والخدمات والبناء نموا.
وظل مؤشر أسعار المستهلكين، وهو مقياس رئيس للتضخم، أقل من 3% للشهر الثاني على التوالي في مايو ليصل إلى 2.7%.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
النفط .. الأسعار تواصل تقلباتها في الأسواق الآجلة
نشرت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، "أوابك"، المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية، حيث واصلت أسعار النفط الخام تقلباتها فى الأسواق الآجلة، مسجلة خسائر أسبوعية بلغت نسبتها نحو 3.8%لخام برنت، ونحو 4.8% لخام غرب تكساس الأمريكى.
وأكد التقرير أن العوامل الرئيسية التى ساهمت في انخفاض أسعار النفط الخام تضمنت تزايد المخاوف بشأن ضعف الطلب فى الصين - أكبر مستورد عالمي للنفط - تزامناً مع قيام مصافى التكرير بمعالجة كميات أقل من النفط بنسبة 4.6% على أساس سنوى، بسبب إغلاق المصانع وخفض معدلات التشغيل في المصافى المستقلة، وسط توقعات بإمكانية فرض مزيد من الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية فى العام القادم.
وأشار التقرير إلى خفض منظمة أوبك لتوقعات نمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و2025 وذلك للشهر الرابع على التوالي، مما يسلط الضوء على ضعف الطلب في الصين والهند،وتوقعات وكالة الطاقة الدولية بحدوث فائض في الإمدادات النفطية خلال العام القادم.
وتابع التقرير ،ارتفاع مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بنحو 2.1 مليون برميل لتبلغ أعلى مستوى لها منذ أوائل أغسطس الماضي وهو 429.8 مليون برميل، تزامناً مع ارتفاع الواردات والآمال بشأن إمكانية إنتهاء التوترات الجيوسياسية في شرق أوروبا، مما قد يؤدي إلى خفض تكاليف الشحن، لا سيما في حال رفع الحظر المفروض على النفط الروسي.
وأيضا ،ارتفاع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في نحو عامين، بدعم من نتائج الانتخابات الأمريكية، مما يجعل النفط الخام أعلى تكلفة بالعملات الأخرى. واحتمال تباطؤ وتيرةخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
أما فيما يتعلق بالعوامل الأخرى التي حدث من انخفاض أسعار النفط الخام فتضمنت انخفاض مخزونات الجازولين في الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 4.4 مليون برميل لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2022 وهو نحو 206.9 مليون برميل، على خلفية ارتفاع الطلب المحلي تزامناً مع عطلة يوم المحاربين القدامى.
وأشارالتقرير أيضا إلى التوقف المؤقت لنحو 25.7% من إنتاج النفط الخام الأمريكي بسبب الإعصار Rafael الذي تحول في وقت لاحق إلى عاصفة استوائية.
قالت شركة ألمانية مشغلة للنفط والغاز، أن أحدث محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في ألمانيا في "موكران" لديها القدرة على تقديم دعم "فوري" لإمدادات الغاز النمساوية بعد قطع الإمدادات الروسية عن شركة نمساوية.
وذكرت وكالة "بلاتس" للمعلومات النفطية -وهي شركة أبحاث طاقة أوروبية- أن محطة موكران للغاز الطبيعي المسال في جزيرة روجن - والتي تتكون من وحدتين FSRU - بدأت عملياتها المنتظمة في بداية سبتمبر الماضي وتبلغ طاقتها الإجمالية 13.5 مليار متر مكعب في السنة.
ونقلت الوكالة عن ستيفان كنابى، رئيس المجلس الإشرافى للشركة قوله "لذلك فإن القدرات الإنتاجية الوفيرة متاحة للدعم الفورى لإمدادات الطاقة النمساوية".
وقال كنابى إن قدرة ألمانيا على الغاز الطبيعى المسال تم تطويرها أيضا مع وضع الدول المجاورة فى الاعتبار.
وأضاف أن تعليق غاز بروم الروسية للإمدادات لشركة أخرى كان سيناريو استعدت له الحكومة الألمانية أيضًا من خلال قانون تسريع الغاز الطبيعى المسال بما يتماشى مع فكرة التضامن الأوروبية.
يشار إلى أن شركة "جازبروم إكسبورت" الروسية أوقفت إمدادات الغاز لشركة "أو إم فى" قبل يومين بسبب الخلاف بين البلدين والعقوبات الأوروبية على روسيا على إثر حرب أوكرانيا.