أستاذ طب وقائي: الأمراض لا تنتقل بين الحجاج رغم التجمع البشري الأكبر لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال الدكتور عبد اللطيف المر أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، إنّ الحج يشهد أكبر تجمع في التاريخ البشري بواقع 2.5 مليون شخص يوميا، ورغم ذلك لا تنتقل الأمراض بين الحجيج.
وأضاف "المر"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كان لي الشرف المساهمة والإشراف على الحج من المدينة المنورة وكنت أساهم في منظومة متكاملة بداية من اختيار الحاج وحصوله على التوعية الصحية، كما توجد أسورة طبية ومراكز صحية".
وتابع أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي: "بالإضافة إلى دور الحملات التي تقوم بها الدولة المصرية بالنسبة للحجاج المصريين، وهناك اهتمام طبي وصحي وتنظيمي كبير، كما أن دور الفرد مهم للغاية".
وواصل الدكتور عبد اللطيف المر أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي: "الحج المبرور هو الحج دون رفث ولا فسوق، وأتمنى أن يتحمل الأخوة في المكة بعضهم البعض، فالحج مشقة مستعذبة، وعلى الحاج أن يعلم أن الرحلة مباركة فيها مشقة وأن يتحملها نفسيا، وعدم الزحام لتقبيل الحجر الأسود مثلا حتى لا تحدث الإصابات والوفيات".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أستاذ طب وقائي امراض موسم الحج
إقرأ أيضاً:
“الصحة الخليجي” يعزز الوعي باللقاحات عبر اختبار سلوكي
أطلق مجلس الصحة الخليجي اختباراً سلوكياً لقياس مدى معرفة سلوكيات أولياء الأمور والبالغين في المجتمع الخليجي، تجاه أهمية اللقاحات وبناء على النتائج يتم تقديم النصائح التوعوية والتمكينية لهم.
ويأتي هذا الاختبار ضمن حملة” #تحصن_تطمن والتي تهدف إلى رفع الوعي الصحي تجاه التحصين لإعادة ثقة المجتمع الخليجي باللقاحات والحد من المفاهيم الخاطئة والشائعة من خلال تسليط الضوء على أهمية تلقي اللقاحات للوقاية من الأمراض المعدية وتعزيز جودة الحياة الصحية
وأكد المجلس أن التحصين يُعد ركيزة أساسية للصحة العامة، حيث يساهم في تقليل انتشار الأمراض المعدية، والحد من مضاعفاتها الخطيرة، وخفض معدلات الوفيات، بالإضافة إلى دوره في تقليل الحاجة إلى الرعاية الصحية المكثفة، مما يسهم في تخفيف الأعباء على الأنظمة الصحية والاقتصادية. كما أن التحصين يساعد في حماية الأفراد الأكثر عرضة للمخاطر، مثل الأطفال، وكبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، والعاملين في المجال الصحي ، حيث ساهم التحصين بشكل كبير في تقليص معدل وفيات الأطفال بما يعادل 40% عالميًا.
ويسلط مجلس الصحة الخليجي الضوء على ضرورة الالتزام بالتطعيمات الموصى بها من خلال محتوى توعويًا متنوعًا، حيث ساهمت اللقاحات في إنقاذ ملايين الأرواح عالميًا، وحسب منظمة الصحة العالمية تساعد اللقاحات في الوقاية من أكثر من 20 مرضًا معديًا، مثل الحصبة، والكزاز، والسعال الديكي، والإنفلونزا، كما تهدف الحملة إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة حول التطعيم، مثل الادعاءات غير العلمية التي تربط اللقاحات بأمراض واضطرابات لا صحة لها مثل التوحد.
كما أظهرت دراسة عالمية أجريت على مدى 50 عام بين 1974م و 2024م ، أن برامج التحصين التي تستهدف 14 مرض ساهمت في انقاذ حياة 154 مليون شخص، بما في ذلك 146 مليون من الأطفال دون سن الخامسة مما ساهم في توفير 9 مليارات سنة من الحياة و10.2 مليار سنة من الصحة الجيدة ، حيث كان التحصين ضد الحصبة هو العامل الأكبر في إنقاذ الأرواح، حيث تم إنقاذ 93.7 مليون حياة (أي 60.8% من الإجمالي).
يُذكر أن مجلس الصحة الخليجي يسعى من خلال هذه الحملة إلى تعزيز ثقافة التحصين، وحثّ الأفراد على الالتزام بمواعيد التطعيمات الموصى بها، لضمان الوقاية من الأمراض المعدية، وحماية صحة المجتمع، وتحقيق بيئة آمنة للجميع.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب