«الإنتاج الحربي»: تطوير خطوط إنتاج الأسلحة والذخيرة ورفع كفاءة وحدة إنتاج الصلب
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الإنتاج الحربي، عن تطوير خطوط إنتاج الأسلحة والذخيرة، في أحدث مجمعات الصناعات الدفاعية المصرية، شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة «مصنع 300 الحربي»، والذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال عام 2020.
وقالت وزارة الإنتاج الحربي، في تقرير إنجازاتها خلال عام منذ 30 يونيو 2023 حتى الآن، أن تطوير خطوط إنتاج الأسلحة والذخيرة، ضمت إضافة 8 ماكينات CNC خمس محاور، وماكينتين متعددتين المحاور قطر 52 مم، وكذا ماكينة خراطة CNC متعددة المحاور.
وأوضحت الوزارة أن مشروعاتها لتطوير الصناعات الحربية خلال العام الماضي، شملت إعادة تأهيل مسبك المحركات بشركة حلوان للمسبوكـات «مصنع 9 الحربى»، عبر توريد وتركيب فرنين حث بطاقة 6 أطنان، وتوريد وتركيب محطة رمال الفيوران، وتطوير خطوط إنتاج النيتروسليلوز بشركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة (مصنع 18 الحربى) من خلال توريد وتركيب عصارة نترنة جديدة للنيتروسليلوز.
وأوضحت أنه تم رفع كفاءة مصنع اليورويا فورمالدهايد ورفع كفاءة مصنع «الرزينات/ الراتنجات» بشركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية (مصنع 81 الحربى)، وتم تطوير مصنعيّ التشكيل الحربي بشركة حلوان للصناعات الهندسية (مصنع 99 الحربي) عبر تأهيل مكبس 250 طن رأسي وتدبير مكبس هيدروليكي 1000 طن لكبس الحلقة ورفع كفاءة عدد (2) ماكينة خراطة تشرشل.
وواصلت: «وتم تطوير ورفع كفاءة وحدة إنتاج الصلب في شركة أبو زعبل للصناعات الهندسية (مصنع 100 الحربي) برفع كفاءة ماكينة الصب المستمر، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع إنتاج العبوات الكرتونية صديقة البيئة بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي)، وتم تطوير خط إنتاج الكبسول بشركة قها للصناعات الكيماوية (مصنع 270 الحربي) حيث تم توريد وتركيب ماكينة غسيل الكبسول للخط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسلحة والذخيرة الرئيس عبدالفتاح السيسي الصناعات الحربية الصناعات الدفاعية خط إنتاج خطوط إنتاج رفع كفاءة صديقة البيئة أبو زعبل أحدث تطویر خطوط إنتاج ورفع کفاءة
إقرأ أيضاً:
565 مليون دولار لإنشاء مصنع إنتاج الخلايا والوحدات الشمسية في "حرة صحار"
صحار- الرؤية
وقَّعت المنطقة الحرة بصحار اتفاقية تأجير أرض مع جيه أيه للطاقة الشمسية أو.إم (شركة منطقة حرة)، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال تصنيع وتوريد الخلايا والوحدات الشمسية عالية الكفاءة، وذلك على هامش منتدى الاستثمار الدولي الأول "أدفانتج عُمان" الذي تنظمه "استثمر في عُمان"، في خطوة تعكس المكانة المتنامية لميناء صحار والمنطقة الحرة كمركز استراتيجي للاستثمار المستدام.
ويمثل هذا التعاون محطة رئيسية نحو تعزيز البنية الأساسية للطاقة المتجددة في سلطنة عُمان، حيث سيسهم المصنع بما يمتلكه من تقنيات رائدة وقدرات إنتاجية كبيرة في دعم التحول نحو مصادر طاقة نظيفة، وترسيخ دور السلطنة في الجهود الدولية لتحقيق الاستدامة.
وبإجمالي استثمارات تبلغ 565 مليون دولار أمريكي، وعلى مساحة 32.5 هكتار ضمن المرحلة الثانية من المنطقة الحرة، يُمثل هذا المشروع نقلة نوعية في تعزيز قدرات السلطنة على إنتاج الطاقة المتجددة، حيث يستهدف المشروع إنتاج 6 جيجاوات من الخلايا الشمسية و3 جيجاوات من الوحدات الشمسية سنويًا. ومن المتوقع أن تبدأ العمليات التشغيلية خلال الربع الأول من عام 2026، ليسهم بشكل فعال في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة وترسيخ أهداف رؤية عُمان 2040 لتحقيق التنمية المستدامة، ويعزز دور ميناء صحار والمنطقة الحرة كمركز استراتيجي للنمو الصناعي المستدام.
وقال فان جينغتشاو المدير العام لشركة جيه أيه للطاقة الشمسية أو.إم (شركة منطقة حرة): "يُعد إنشاء هذا المشروع إنجازًا كبيرًا في سلسلة توريد خلايا ووحدات الطاقة الشمسية، ودمج جميع المكونات الأساسية من البولي سيليكون إلى الوحدات. ويدعم الموقع الاستراتيجي للمنطقة الحرة بصحار العمليات اللوجستية الأساسية، ويضعنا في محور سريع النمو للطاقة المتجددة. ومن خلال توظيف التقنيات المتقدمة، هدفنا هو إنتاج خلايا شمسية عالية الجودة بتكلفة تنافسية لجذب الاستثمار العالمي في القطاع، وتعزيز تواجدنا في الأسواق الرئيسية."
من جانبه، أوضح محمد الشيزاوي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار: "تعكس هذه الاتفاقية المكانة المتقدمة التي تتمتع بها المنطقة الحرة بصحار كمحرك للنمو الاقتصادي ومركز جذب استثماري يتمتع ببنية أساسية عالمية ومقومات استراتيجية فريدة، واستجابةً للطلب المتزايد من المستثمرين والمستأجرين، وخاصةً مع قرب اكتمال الطاقة الاستيعابية للمرحلة الأولى، يجري العمل حاليًا على أعمال التوسعة للمرحلة الثانية، لاستقطاب مختلف الصناعات بما في ذلك توطين صناعة الألواح الشمسية، بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية ورفع معايير الاستدامة في المنطقة، وسيساهم المشروع في ترسيخ بيئة صناعية متكاملة من خلال تشجيع التعاون مع الصناعات القائمة، ودعم سلاسل التوريد المحلية. ونحن على ثقة بأن هذا المشروع سيفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في الصناعات التحويلية، مما يعزز التنوع الصناعي ويدعم نمو القطاع الخاص في سلطنة عُمان."
ومن خلال هذا التعاون، يعزز ميناء صحار والمنطقة الحرة التزامه بقيادة النمو الاقتصادي المستدام، مع تأكيد مكانته كمركز لوجستي رائد في قطاع التجارة العالمية، وذلك عبر إنشاء تكامل فعال ضمن منظومة متكاملة في مجالات التصنيع الأخضر، والخدمات اللوجستية والتجارة. ومع تأجير 85% من المرحلة الأولى بالكامل، يجري العمل حاليًا على توسيع المرحلة الثانية لاستيعاب المزيد من الصناعات على مساحة 675 هكتارًا من الأراضي، إذ يُعد هذا الإنجاز شهادة على الثقة الكبيرة التي يحظى بها المشروع من قِبل المستثمرين والشركاء.