"جلباب السيسي المغربي" يثير تفاعلا كبيرا خلال زيارته السعودية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أثار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تفاعلا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره بجلابية باللون الأسود عند وصوله إلى المسجد النبوي بالسعودية لأداء مناسك الحج.
صورة مسببه صياح لقطيع من الخرفان المتأسلمين و الدونيين و مدعي الوطنية ????
أنا اول مرة أشوف جلابية تعمل صياح
الرئيس #السيسي بيحرق دمكم للدرجادي ???? pic.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن السيسي "زار المسجد النبوي الشريف، حيث أدى الصلاة فيه، وتشرَّف بالسلام على الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وصاحبيّه رضوان الله عليهما"، وكانت الرئاسة المصرية قد ذكرت في بيان أن السيسي سيصل إلى المدينة المنورة وسيؤدي الصلاة في المسجد النبوي وسيزور قبر الرسول وسيتوجه بعد ذلك إلى مكة لأداء مناسك الحج.
ما نوع الجلباب الذى يرتديه #السيسى ولماذا هذا النوع؟!
-أسكندرانى
-فلاحى
-صعيدى
-دمياطى
-مغربى
-خليجى pic.twitter.com/FAugkEBu4x
وأكد البعض على مواقع التواصل الاجتماعي أن الرئيس المصري يرتدي جلبابا مغربيا وليس مصريا.
السيسي وهو يزور مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم يرتدي جلابية مغربية وليست مصرية، مع أن مصر مشهورة بالجلباب.. هل تعرف السبب؟!
لدينا الجلباب أو الجلابية الصعيدي و الفلاحي وفيه البحيري والدمياطي.. ليه مغربي؟! مين يجااااوب؟!#السيسيpic.twitter.com/f6IgkJN5XR
كما لاحظ البعض أيضا ارتداء زوجة الرئيس المصري في العديد من المناسبات الأزياء المغربية الراقية، فقد انتشرت صورة شهيرة لها وهي ترتدي قفطانا مغربيا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد وصل الخميس إلى المدينة المنورة، حيث سيؤدي الصلاة في المسجد النبوي الشريف ويزور قبر الرسول عليه السلام قبل أن ينتقل إلى مكة المكرمة لبدء مناسك الحج.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google المسجد النبوی الرئیس المصری
إقرأ أيضاً:
ظلم الناس وأكل حقوقهم.. خطيب المسجد النبوي يحذر من الإفلاس يوم القيامة
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، المسلمين بتقوى الله تعالى، والمسارعة إلى مرضاته، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).
وقال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ: "أن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته، يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية، يقول تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)".
وأوضح الدكتور حسين آل الشيخ،، أن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم، قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة)، مبينًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ).
وأكّد آل الشيخ، أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم.
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.