سوق صبيا الداخلي.. وجهة للمتسوقين لشراء مستلزمات العيد
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تزخر منطقة جازان بعدد وافر من الأسواق الشعبية القديمة، التي تعد جزءًا من تاريخها، وتشكل أحد عناصر الجذب السياحي الحيوية لها؛ لاحتفاظها بصبغتها القديمة، حيث يجد المتسوق كل ما يبحث عنه من بضائع شعبية وتراثية نادرة.
ويُعد السوق الشعبي بمحافظة صبيا واحدًا من أكثر المعالم التجارية القديمة، حيث ظل على مدى عقود وسنوات طويلة القلب التجاري النابض، والمحرك التجاري بالمحافظة، نظرًا لعراقته وقدمه، ويعد ملتقى وسوقًا شعبيًا لأهالي المحافظة، لاكتضاضه بأصناف السلع والبضائع المتنوعة، وللحركة التجارية النشطة التي يشهدها على مدار العام.
وحافظ السوق على مكانته التجارية لدى المتسوقين، رغم التوسع في افتتاح المولات التجارية الحديثة، حيث يشهد السوق الداخلي حاليًا إقبالًا كبيرًا من قبل المتسوقين لشراء مستلزمات عيد الأضحى، حيث يضم عددًا من المحال لبيع الأقمشة النسائية التي تجد رواجًا كبيرًا في المناسبات، ومحال بيع الأواني المنزلية، والأجهزة الكهربائية، وأدوات العطارة، والمطرزات، والشراشف، والعطور ومستلزمات الأسرة، فضلًا عن باعة النعناع، والحبق، والفل، والنباتات العطرية وغيرها، وكذلك يوجد بساحات حضانات للأسر المنتجة، كذلك أماكن لسن السكاكين.
ورصدت عدسة "واس"، اكتضاض السوق ومظاهر البهجة لدى المتسوقين وهم يشترون احتياجاتهم لعيد الأضحى المبارك
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النساء شراء عطور شعبية تجارية احتياجات السوق الشعبي مستلزمات المتسوقين ساحات النباتات العطرية الأسواق الشعبية
إقرأ أيضاً:
التقدمي الإشتراكي: لضبط الوضع الداخلي ومنع الإخلال بالأمن
أكد الحزب التقدمي الإشتراكي أن ما شهدته البلاد خلال اليومين الماضيين من تحركات وقطع للطرقات، هي تصرفات مرفوضة غير مبررة مهما كانت الذرائع، وهي لا تخدم بأي حال من الأحوال الانطلاقة المطلوبة للبلاد.
وفي بيان، أدان "التقدمي الإشتراكي" التعرض لقوات اليونيفيل، لكونه يتلاقى للأسف مع هجمات الاحتلال الإسرائيلي على هذه القوات لمنعها من تأدية دورها إلى جانب الجيش اللبناني في تطبيق القرار الدولي ١٧٠١ وكشف اعتداءات العدو وخروقاته.
وشدد على أنّ المرحلة الجديدة التي بدأت مع انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة الجديدة بحاجة لمساهمة فاعلة إيجابية من الجميع لإعطاء البلاد والمواطنين الفرصة التي يستحقون. وإزاء كل ذلك فإنّ الحزب التقدمي الإشتراكي يضع كل القوى السياسية أمام مسؤولياتها في ضرورة ضبط الوضع الداخلي ومنع الإخلال بالأمن ومنح البلاد الوقت المطلوب للتعافي واعادة الاعمار.