عقدة الأرض تطارد المانيا في يورو 2024
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تنطلق بطولة يورو 2024، بعد ساعات قليلة، وينتظر عشاق كرة القدم الأوروبية، بدء صافرة النسخة الـ17 من كأس أمم أوروبا التي تستضيفها ألمانيا، عبر ملاعبها المختلفة، ولكن السؤال هنا، كم مرة خدمت الأرض أصحابها في كأس أمم أوروبا؟، النتيجة صفر مع الماكينات.
موعد مباراة ألمانيا واسكتلندا باليورو 2024
وتستضيف ملاعب المانشافت "يورو 2024" خلال الفترة من 14 يونيو الحالي وحتى 14 يوليو المقبل، في 10 مدن مختلفة، بمشاركة 24 منتخبًا من كبار القارة البيضاء العجوز.
وتتطلع ألمانيا لاستغلال عاملي الأرض والجمهور وتحقيق لقبها الرابع في البطولة الأوروبية بعد غياب 28 عاما منذ آخر تتويج لها في يورو 1996 التي استضافتها إنجلترا.
وتوج منتخب الماكينات بلقبه الأول في أمم أوروبا في يورو 1972 التي استضافتها بلجيكا، بينما جاء لقبه الثاني في النسخة بعد التالية التي أقيمت في إيطاليا عام 1980، قبل أن يحقق اللقب الثالث في 1996.
ورغم قيام ألمانيا بتنظيم نسخة 1988 بشكل منفرد، والمشاركة في تنظيم نسخة 2020، فإنها لم يسبق لها التتويج باللقب على أرضها، ولم تستفد كرويا من هذا التنظيم.المانشافت يحشد نجومه لإنطلاقة قوية امام اسكتلندا
يضم منتخب المانشافت بين صفوفه، كتيبة من أفضل النجوم يتقدمهم القائد المعتزل نجم ريال مدريد الإسباني توني كروس، الحارس العملاق مانويل نوير، والمدافع الملكي أنطونيو روديجر، وأغلى اللاعبين تسويقياً جمال موسيالا، ومتوسط ميدان برشلونة، جوندوجان.
ويعتمد جوليان ناجلسمان، على عدة عناصر مميزة، بخطة لعبه المعتادة (4-2-3-1)، بقيادة المخضرم مانويل نوير، والجوكر الخلفي جوشوا كيميتش، وقلب دفاع صلب ممثل في أنطونيو روديجر.
ويعول مدرب ألمانيا، على براعة نجما وسط الماكينات توني كروس وإلكاي جوندوجان، ومهارات جمال موسيالا، وإمكانيات كاي هافيرتز التهديفية.
في المقابل، يأمل منتخب اسكتلندا، أو جيش الترتان كما يطلق عليه، في استغلال حماسة لاعبيه، ومباغتة أصحاب الأرض والجمهور، حيث سيقود الكتيبة الاسكتلندية ظهير ليفربول الإنجليزي، القائد أندي روبرتسون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألمانيا يورو2024 أخبار الرياضة بوابة الوفد اسكتلندا یورو 2024
إقرأ أيضاً:
حقيقة إضافة ثانية كبيسة إلى الساعة في سنة 2024
قررت الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية أنه لن يكون هناك ثانية كبيسة تضاف إلى التوقيت العالمي في نهاية ديسمبر 2024، وقد كانت آخر ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2016.
أكد المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية قررت أنه لن يكون هناك ثانية كبيسة تضاف إلى التوقيت العالمي في نهاية ديسمبر 2024، وقد كانت آخر ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2016.
وقال أبو زاهرة إن الثوانٍ الكبيسة تضاف دائمًا في اليوم الأخير من يونيو أو ديسمبر، لذلك فإن التاريخ المحتمل التالي للثانية الكبيسة هو 30 يونيو 2025.
وأوضح أن منظمو التوقيت العالمي أضافوا ثوانٍ كبيسة 27 مرة منذ عام 1972 وتم ذلك في 30 يونيو 2015 وفي 30 يونيو 2012، ويتم إضافتها دائمًا إلى الساعات العالمية قبل منتصف الليل عند 23 ساعة و59 دقيقة و59 ثانية بالتوقيت العالمي، إما في 30 يونيو أو 31 ديسمبر.
وكشف رئيس الجمعية أن الشمس والقمر والنجوم والكواكب تسير عبر سمائنا لأن الأرض تدور حول محورها لذلك من السهل أن نفهم لماذا نفترض أن دوران الأرض حول محورها دقيق وثابت، ومع ذلك، فإن دوران الأرض لا يظل ثابتًا تمامًا ومقارنة بأدوات ضبط الوقت الحديثة مثل الساعات الذرية فإن الأرض هي ساعة اقل كفاءة فكما يعلم الجميع فإن دوران الأرض يتباطأ وطول يومنا يتزايد.
ودوران الأرض حول محورها يتباطأ قليلًا مع مرور الوقت فقد كان طول اليوم أقصر في الماضي، هذا بسبب تأثيرات جاذبية القمر على دوران الأرض وتُظهر الساعات الذرية أن اليوم الحديث أطول بنحو 1.7 مللي ثانية من القرن الماضي، مما يزيد ببطء معدل تعديل التوقيت.
وقال إن دوران الأرض يخضع لتأثيرات يصعب التنبؤ بها بل وهناك تغييرات أخرى قصيرة المدى وغير متوقعة تنتج من مجموعة متنوعة من الأحداث، تتراوح هذه التغييرات من تغييرات طفيفة في توزيع الكتلة في النواة الخارجية المنصهرة للأرض، إلى حركة كتل كبيرة من الجليد بالقرب من القطبين، إلى تغيرات الكثافة والزخم الزاوي في الغلاف الجوي للأرض.
وأشار إلى أن ظاهرتي المد والجزر في المحيطات تؤثران على دوران الأرض فعندما يدور كوكبنا حول محورها، فإنه يمر عبر انتفاخات مائية كبيرة ( يرتفع معظمها عن طريق تفاعل الجاذبية بين الأرض والقمر)، مما يؤدي إلى إبطاء ذلك الدوران مثل فرامل عجلات المركبات.
وقال إن هذا التأثير صغير بل صغير جدًا. وفقًا للحسابات المستندة إلى توقيت الأحداث الفلكية القديمة (الكسوفات والخسوفات)، فقد يتباطأ دوران الأرض حول محورها بنحو 0.0015 إلى 0.002 ثانية يوميًا في كل قرن، بمعنى آخر أصبحت الأيام أطول بنحو 0.002 ثانية في اليوم، لكن المعدل الذي تحدث به هذه الزيادة ينمو أيضًا ببطء بمرور الوقت، يبلغ هذا المعدل حاليًا حوالي 0.002 ثانية، ولكن لكل 100 عام.
وقال إن الأرض تتباطأ ببطء شديد، ما يحدث مع ذلك، هو أن الفرق اليومي البالغ 0.002 ثانية بين التعريف الأصلي لليوم (86,400 ثانية) يتراكم تدريجيا.
فبعد يوم واحد تكون 0.002 ثانية، وبعد يومين تكون 0.004 ثانية، وبعد ثلاثة أيام يكون 0.006 ثانية وهكذا، وفي غضون عام ونصف تقريبًا، يرتفع الفارق إلى حوالي ثانية واحدة، هذا الاختلاف هو الذي أدى إلى إضافة ثانية كبيسة.
وقال إنه على الرغم من أن التخلي عن فكرة الثانية الكبيسة سيكون ملائمًا للاتصالات السلكية واللاسلكية وغيرها من الصناعات، إلا أنه على المدى الطويل (الطويل جدًا)، قد يتسبب في عدم تزامن الساعات مع الشمس مما يؤدي في النهاية إلى ان الساعة 12 ظهرًا تحدث في منتصف الليل على سبيل المثال.
وأوضح لن يكون هناك ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2025 وبشكل عام يتباطأ دوران الأرض حول محورها ولكن في عام 2020 سجل تسارع طفي وسوف يدرس منظمو التوقيت العالمي اقتراح للتخلي عن الثانية الكبيسة في المستقبل.