ترأس وزير الصحة والسكان، غرفة الأزمات والطوارئ المركزية، بحضور رؤساء القطاعات والهيئات بالوزارة، ومسؤولي غرف الأزمات على مستوى الجمهورية لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي بمحاورها الأربعة (العلاجي، والوقائي، والإسعافي، والرعايات العاجلة) تزامنًا مع بدء عطلات عيد الأضحى المبارك، واستعدادا لعودة الحجاج.

رفع درجة الاستعدادات لتأمين عودة الحجاج

في بداية الاجتماع، وجه الوزير بضرورة رفع درجة الاستعدادات لتأمين عودة الحجاج من الأراضي المقدسة، بعد انتهاء مناسك الحج، مشددًا على رفع الجاهزية للتعامل الطبي في محيط وساحات المساجد وأماكن التجمعات والميادين والمقاصد السياحية، مع ضرورة توفير سيارات إسعاف وعيادات متنقلة، لسرعة التعامل مع أي طوارئ أو إصابات.

 الالتزام بجداول نوبتجيات طوارئ العيد

وشدد الدكتور خالد عبدالغفار، على ضرورة الالتزام بجداول نوبتجيات طوارئ العيد، لكافة الفرق الطبية بمختلف التخصصات، في جميع المنشآت الطبية على مستوى الجمهورية، وعلى رأسها مراكز فحص الزواج، ووحدات صرف ألبان الأطفال بالمراكز الصحية، موجهًا بتكثيف الاستعدادات لتقديم كافة الخدمات الطبية، خلال ذروة موجات الطقس الحار، تجنبًا لحدوث أي إصابات أو إغماءات بين المواطنين أثناء احتفالهم بعيد الأضحى.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير استمع إلى متابعة تنفيذ خطط التأمين الطبية لكافة قطاعات الوزارة، ومنها خطة الرعاية العاجلة والحرجة، واطمأن على توافر الأسرة بكافة الأقسام الداخلية ذات العلاقة بالطوارئ، كما تأكد من بدء العمل بالخطة في الأقسام الحرجة والأقسام المعاونة لها والعمل معها بكفاءة، واطمأن أيضًا على جاهزية فرق الانتشار السريع الإقليمية والمركزية بالمحافظات، كما تأكد من تواجد سيارات الإسعاف بكثافة على الطرق السريعة والساحلية، إلى جانب جاهزية لانشات الإسعاف النهري.

خطة التأمين الطبي الخاصة بالقطاع الوقائي

وأضاف أن الوزير، تابع تنفيذ خطة التأمين الطبي الخاصة بالقطاع الوقائي، موجهًا بضرورة تكثيف الحملات الرقابية على المنشآت الغذائية، وأماكن بيع اللحوم والطيور المذبوحة والمجمدة، ومنافذ بيع اللحوم المصنعة، للتأكد من سلامتها قبل تقديمها للمستهلكين، بالإضافة إلى متابعة المرور على المجازر، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية، كما وجه بتكثيف الحملات الوقائية لمكافحة البعوض والحشرات ونواقل الأمراض، وذلك لتوفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة، كما اطمأن على توافر الأمصال والطعوم بكافة أنواعها.

وتابع «عبدالغفار» أن الوزير، تأكد من توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية بصيدلية الطوارئ، في جميع المنشآت الطبية على مستوى محافظات الجمهورية، ووجود صيدلي على رأس العمل، ضمانًا لتيسير صرف الأدوية وتقديم الخدمة الطبية والعلاجية الشاملة بأسرع وقت، كما راجع الوزير مخزون أرصدة الدم والبلازما والمستلزمات الطبية، موجها بضرورة تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية أثناء عمليات التبرع لضمان مأمونيتها، موجهًا أيضًا بضرورة إجراء الصيانات الدورية للأجهزة الطبية، لضمان العمل بكامل طاقتها.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزير، تابع تنفيذ خطة العمل بمنظومة الغسيل الكلوي، وتأكد من تأمين الاحتياجات الطبية اللازمة للمترددين على مراكز الغسيل الكلوي، لضمان حصولهم على الخدمة الطبية دون أي معاناة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ألبان الأطفال الإجراءات الوقائية الانتشار السريع التدخل السريع الجهات المعنية الحملات الرقابية الخدمات الطبية الخدمة الطبية الدكتور حسام عبدالغفار خطة التأمین الطبی تنفیذ خطة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالملف الطبي ولمرضى أورام الثدي السرطانية

أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا للملف الصحي، واضعًا الرعاية الصحية لمرضى الأورام السرطانية، ولا سيما مصابي أورام الثدي رأس هذه المنظومة، فلا تدخر الدولة جهدًا لتوفير أفضل خدمة طبية للسيدات المصريات بالمقاييس العالمية، إيمانًا بأن السيدة المصرية درعًا أساسيًا وأمانًا لأسرتها ولإرتقاء المجتمعات واستدامتها. 

الشرقية اليوم.. انتهاء استعدادات المنطقة الأزهرية لانطلاق الامتحانات.. والصحة تحتل المركز الأول في مبادرة الكشف عن الأورام السرطانيةصحة الشرقية تتصدر الجمهورية في مبادرة فحص وعلاج الأورام السرطانيةصحة الوادي الجديد تنظم يوما توعويا للكشف المبكر عن الأورام السرطانية

جاءت كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر الدولي الـ17 لأمراض النساء والثدي والسرطان التابع لـ BGICC)) منظمة الصحة العالمية، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارة الصحة والسكان، وممثلي الجهات المعنية بملف الأورام السرطانية، وذلك للتباحث حول أحدث ما توصل إليه العلم والاتجاهات العالمية وتبادل الأفكار والرؤى الحديثة بهذا الملف الحيوي. 

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، إن هذا المؤتمر يُعد رائدًا في إفريقيا والشرق الأوسط، حيث أثبت أنه بمثابة دليلًا حقيقًا على قوة الوحدة والابتكار لمكافحة مرض سرطان الثدي كأحد تحديات هذا العصر، مثمنًا هذا المؤتمر الذي يضم أكثر من 200 عالم مصري وعربي، و150 خبيرًا دوليًا، وممثلين عن منظمات رائدة مثل منظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية لأبحاث السرطان، والجمعيات الأمريكية والأوروبية للسرطان، موجهًا لهم الشكر لهذا الحضور القوي الذي يُعد إلتزامًا جماعيًا للملف.

وأضاف أن علمييّ الوراثة والأورام المناعية لا يزالان يلعبان دورًا محوريًا في إعادة تشكيل مستقبل علاج السرطان، حيث تم تخصيص منصة أساسية داخل المؤتمرلتغطية جميع جوانب هذه المجالات، من حيث التشخيص إلى الاتجاهات المستقبلية في جميع تخصصات السرطان، بالإضافة إلى ذلك يتم استضافة جلسات توصية حول علم الأورام المناعي في الممارسة العملية، مما يضمن ترجمة أحدث التطورات إلى استراتيجيات قابلة للتنفيذ لرعاية المرضى.

واستكمل أن الهدف الأساسي للعمل الجماعي بهذا المؤتمر تقديم تجربة علمية شاملة ومحفزة وتعليمية عالية المستوى للجميع من خلال مجموعة متميزة من الندوات العلمية والتعليمية، والجلسات الخاصة، والمحاضرات التعليمية، وورش العمل، والمناظرات، مضيفًا أن العمل بهذا الملف الهام لا يتعلق بالعلوم الطبية فقط، وإنما بالسيدات اللآتي تأثرت حياتهن بسبب الإصابة بسرطان الثدي، وكذلك يتعلق بالناجيات اللآتي يلهمن باقي المريضات بشجاعتهن، كما ثمن أهمية المؤتمر في تقديم عالم لم يعد فيه سرطان الثدي يشكل تهديدًا. 

وفي كلمته دعا "عبدالغفار" الجميع إلى تبني روح التعاون والابتكار والرحمة التي تميز هذا المؤتمر، والعمل معًا لشق مسارات جديدة نحو مستقبل خالٍ من عبء سرطان الثدي، مؤكدًا أن مصر تمتلك المهارات والقدرات التي تؤهلها للعمل الجماعي، وتحويل الأمل إلى حقيقة معًا، واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية الإلتزام نحو اتخاذ خطوات استباقية، مع العمل دون كلل حتى يأتي يومًا لم يعد فيه سرطان الثدي يمثل تهديدا للأسر المصرية والمجتمعات العربية والأجنبية. 

وعقب الإنتهاء من الجلسة الافتتاحية، شارك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة في جلسة علمية افتتاحية للمؤتمر تحت شعار "دعوة القاهرة للعمل من أجل سرطان الثدي"، بحضور الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، قائلا إن هذا الجمع اليوم، ليس فقط للتفكير في التقدم الذي احرزته الدولة المصرية، وإنما إعادة الالتزام الجماعي بالمستقبل.

واستكمل كلمته بالجلسة العلمية، أن سرطان الثدي يُعد أحد أكثر التحديات الصحية العامة إلحاحًا في هذا العصر، فهو مرض لا يعرف حدودًا، ويؤثر على ملايين النساء وأسرهن، ويفرض ضغوطًا هائلة على أنظمة الرعاية الصحية والاقتصادات، وثمن اهمية الكشف المبكر في إجراءات التدخل في الوقت المناسب والوصول العادل إلى الرعاية.

وأضاف أن الاستثمار في الكشف المبكر والعلاج الشامل يعد ضرورة اقتصادية وأخلاقية، مستعرضا الانجازات التي تم تحقيقها من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة التي انطلقت بعام ٢٠١٩، حيث قدمت أكثر من 56 مليون خدمة لأكثر من 22 مليون امرأة، بالاضافة إلى خدمات الكشف المبكر والتوعية، والتي استهدفت تكثيف الوعي بأهمية فحوصات الثدي المنتظمة، ووصلت إلى النساء حتى في أكثر المناطق النائية، وقد أدى هذا بشكل كبير إلى انخفاض كبير في الحالات المتأخرة المكتشفة مع زيادة الحالات المكتشفة في مراحل مبكرة. 

واستعراض الانجازات التي تم تحقيقها بملف صحة المرأة، وذلك ببناء قدرات العاملين بمجال الرعاية الصحية، حيث تم تدريب أكثر من 50 ألف فرد عاملا بالرعاية الصحية خلال 5 سنوات، فضلا تركيب 100 جهاز تصوير الثدي بالأشعة السينية الجديد، وحوالي 50 جهازًا بالموجات فوق الصوتية، مما أدى إلى زيادة عدد وقدرات مختبرات علم الأمراض النسيجي إلى 19 مختبرًا، بهدف تقصير الفاصل الزمني لتشخيص الحالات المشتبه بها وربطها بالرعاية.

وأشار إلى تعزيز مكانة مصر من خلال عضويتها بالوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) والشراكات مع المؤسسات العالمية مثل مركز ليون بيرارد في فرنسا، وذلك ما ساهم في تبني أفضل الممارسات وتطوير البحث، فضلا عن أن مصر في صدد استضافة مؤتمر دولي حول السرطان، لفرع معهد جوستاف روسى بمصر، بإعتباره المعهد الأكثر ريادة في إدارة سرطان الثدي على مستوى العالم.

وتحدث عن أن هذه الجهود والإنجازات أظهرت أنه من خلال الإرادة السياسية القوية والاستثمارات الاستراتيجية، يمكن إحداث فرق ملموس في حياة النساء، وأكد على أهمية التكاتف لمناهضة الوصمات الثقافية والمعلومات المضللة حول سرطان الثدي، خاصة بالمناطق الريفية مما يؤخر التشخيص والعلاج.

وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء على أهمية الوصول إلى سجلات شاملة للعديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، نظرًا لدورها في تتبع التقدم، وتحديد الاتجاهات، وتخصيص الموارد بشكل فعال، مؤكدا أن معالجة هذه الفجوات أمر بالغ الأهمية لاستدامة الجهود التعاونية المحلية والعالمية وتوسيع نطاقها.

ودعا "عبدالغفار" لتلبية دعوة الدولة المصرية في العمل الجماعي لرسم خارطة طريق للمستقبل، لذا لابد من تعزيز الكشف المبكر الشامل، والاستثمار في تعزيز أنظمة الرعاية الصحية، وتعزير التعاون الإقليمي والدولي، والدعوة للعلاج بأسعار مقبولة، ومكافحة الوصمة وزيادة الوعي. 

ومن جانبه ثمن الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، ورئيس المؤتمر، جهود الدولة المصرية في الإرتقاء بصحة مواطنيها والعمل على تقديم وجلب أحدث البروتوكولات العلاجية العالمية للنهوض بالصحة العامة، مضيفا أن مكافحة سرطان الثدي هي معركة من أجل المساواة والكرامة ومستقبل أفضل. 

وأضاف أن المؤتمر يشهد مناقشات علمية مهمة حول العلاجات المناعية والعلاجات المدمرة للأورام، مشيرًا إلى أنه لأول مرة سيتم تناول موضوع "أول لقاح مصري للوقاية من الأورام"، الذي تم تطويره بالتعاون مع جامعة أكسفورد، وهو إنجاز علمي يعد سبقًا كبيرًا في مجال مكافحة السرطان، فضلا عن أن المؤتمر يستعرض أيضًا كيفية دمج العلاجات الموجهة والعلاجات الهرمونية، إلى جانب استخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأورام وتحليل البيانات الطبية.

مقالات مشابهة

  • خطة التأمين الطبي لـ«معرض الكتاب».. 3 سيارات إسعاف لنقل المشتبه في إصابته بأمراض تنفسية
  • وزير الصحة: القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالملف الطبي ولمرضى أورام الثدي السرطانية
  • الصحة تعلن خطة التأمين الطبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56
  • الصحة تعلن خطة التأمين الطبي لفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • «الصحة» تكشف تفاصيل خطة التأمين الطبي لفعاليات معرض الكتاب
  • الصحة تعلن خطة التأمين الطبي لمعرض الكتاب: عيادات متنقلة وتوعية نفسية
  • «الصحة» تعلن خطة التأمين الطبي لفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56
  • وزير الصحة يبحث معدلات تنفيذ مشروع تطوير أنظمة الرعاية الصحية في مصر
  • وزير الصحة يبحث معدلات تنفيذ مشروع تطوير أنظمة الرعاية الطبيه في مصر
  • وكيل تعليم السويس يتابع سير امتحانات الإعدادية من غرفة العمليات المركزية