رودريغيز: التقرير الأمريكي بشأن الطبيبين الكوبيين المختطفين في كينيا غير كاف
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
هافانا-سانا
أعلنت كوبا عن رفضها بياناً صدر مؤخراً عن الولايات المتحدة بشأن مصير طبيبين كوبيين اختطفتهما حركة الشباب الصومالية المتطرفة قبل خمس سنوات في كينيا ووصفته بأنه غير كاف.
وأعلنت حركة الشباب المتطرفة أن الطبيبين أسيل هيريرا و لاندي رودريغيز قتلا في شباط الماضي في قصف أمريكي استهدف مدينة جيليب الصومالية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز قوله: إنّ التقرير الأمريكي “لا يضيف شيئاً جديداً”، مشيراً إلى أن هافانا تنتظر منذ نيسان الماضي إجراء تحقيق طلبته كوبا رسمياً بشأن هجمات أفريكوم في الصومال.
وذكرت صحيفة غرانما الناطقة بلسان الحكومة الكوبية في مقال أمس أنّ بيان أفريكوم لا يذكر الطبيبين الكوبيين صراحة.
وكان الطبيبان جزءاً من فريق طبي كوبي مكون من مئة شخص يعمل في كينيا بموجب اتفاق ثنائي عندما تم اختطافهما على يد حركة الشباب.
وتنشر كوبا فرقا طبية في أكثر من خمسين دولة في إطار ما يسمّى دبلوماسية الرداء الأبيض.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
روبيو يتهم كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا بالتسبب بأزمة الهجرة
سان خوسيه"أ.ف.ب": هاجم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأنظمة اليسارية في كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا، واتهمها بأنها "عدوة للإنسانية" وبالتسبب بأزمة هجرة إقليمية.
ويقوم روبيو بجولة في أمريكا اللاتينية هي الأولى له منذ توليه منصبه، تركزت بشكل كبير على الحد من الهجرة غير النظامية إلى الولايات المتحدة.
وقال روبيو للصحافيين في كوستاريكا "هذه الأنظمة الثلاثة الموجودة في نيكاراغوا وفنزويلا وكوبا عدوة للإنسانية وقد خلقت أزمة هجرة. لو لم تكن هذه الأنظمة الثلاثة موجودة لما كان هناك أزمة هجرة في النصف الغربي من الكرة الأرضية".
وأضاف الوزير الأمريكي، وهو ابن مهاجرين كوبيين، بالإسبانية أن هذه الدول تسببت بالأزمة لأن أنظمتها "ليست ناجحة".
وانتقد روبيو بشكل خاص نيكاراغوا التي أقر برلمانها مؤخرا تعديلا دستوريا يمنح الرئيس دانيال أورتيغا وزوجته روزاريو مورييو سيطرة على جميع السلطات الحكومية.
وقال "في حالة نيكاراغوا، فقد تحولت إلى حكم سلالة عائلية برئاسة مشتركة، حيث حاولوا أساسا القضاء على الكنيسة الكاثوليكية والمجتمع الديني، وأي شخص يحاول انتزاع السلطة من ذلك النظام يعاقب".
أضاف "رأينا آلاف النيكاراغويين الذين يفرون من هذا النظام للسبب نفسه الذي يغادر فيه الناس كوبا أو فنزويلا".
وكان الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل من أوائل القادة الإقليميين الذين بادروا إلى الرد، معتبرا تصريحات روبيو دليلا على "وقاحة" السياسيين الأمريكيين، ومعيدا تدفق المهاجرين من بلاده إلى الحصار التجاري الأمريكي المستمر على الجزيرة منذ أكثر من ستة عقود.
وكتب دياز كانيل في منشور على منصة اكس "ثبت أن الهجرة الجماعية من كوبا متسقة مع تشديد الحصار الذي يحرم شعبنا من السلع الأساسية".