عشرات المنظمات تطالب الحوثيين بإطلاق سراح المختطفين العاملين في المنظمات الإنسانية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
طالبت عدد من منظمات المجتمع المدني مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين لديها والعاملين في المنظمات الإنسانية والدولية.
وأكدت المنظمات -في بيان صادر عن أربعٍ وثلاثين منظمة- رفض حملات التشهير والتحريض والتخوين والتنميط بحق المختطفين لديها.
وطالب البيان المشترك بالاحتكام إلى القضاء الطبيعي للمساءلة عن أي تجاوزات يجرّمها القانون، وفتح وتعزيز قنوات الحوار لمُناقشة أي إشكالات والتباسات.
وأكدت المنظمات أن كافة عملياتها وبرامجها وأنشطتها تتم طبقًا للمواثيق والمبادئ الدولية، وطبقًا للقوانين الوطنية، وبما يحقق غايات العمل الإنساني والتنموي في خدمة ملايين اليمنيات واليمنيين.
وفي وقت سابق أدانت الولايات المتحدة الأمريكية اختطاف مليشيا الحوثي لعشرات الموظفين في المنظمات والبعثات الدبلوماسية.
ووصفت الخارجية الأمريكية في بيان لمتحدثها "ماثيو ميلر" التهم الموجهة للمختطفين بأنها مضللة وقسرية ومزيفة.
وأكد المسؤول الأمريكي أن الحوثيين يلجؤون إلى المعلومات المضللة لتبرير إخفاقاتهم وإلقاء اللوم على واشنطن والجهات الأجنبية.
وأوضح ميلر أن اعتقال الموظفين الأمميين تجاهل لكرامة اليمنيين وإهانة للأعراف الدبلوماسية، داعيا للإفراج عنهم على الفور.
من جهته طالب السفير الأمريكي لدى اليمن "ستيفن فاجن مليشيا الحوثي بإطلاق سراح عشرات "اليمنيين العاملين مع الأمم المتحدة وهيئات دبلوماسية ومنظمات غير حكومية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي منظمات حقوق موظفين أمميين
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع انشغال العالم بغزة.. مليشيا الحوثي تصعّد عسكرياً في جبهات اليمن وسقوط جرحى في مأرب
ردّت القوات الحكومية على مصادر نيران حوثية استهدفت مواقع عسكرية بهجوم مدفعي وصاروخي، ما أسفر عن إصابة عدد من الجنود في جبهة مأرب، شمال شرقي البلاد.
يأتي ذلك في ظل تصعيد واسع لمليشيا الحوثي الإرهابية في عدد من الجبهات اليمنية، تزامناً مع دخول الهدنة بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني المنصرم، وانشغال العالم بالتطورات.
وأكدت مصادر عسكرية ميدانية أن القوات الحكومية تعاملت الساعات الماضية، مع عمليات عدائية شنتها مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) خلال الساعات الماضية في قطاعات الكسارة والمشجح ومدغل.
وذكرت المصادر أن المليشيا المدعومة إيرانياً استخدمت المدفعية وصواريخ الكاتيوشا والقناصة، ما أدى إلى إصابة أربعة جنود من أفراد القوات الحكومية، قبل أن ترد الأخيرة على مصادر النيران وتتعامل معها وفق القواعد العسكرية.
وفي قطاع الفليحة، استهدفت القوات الحكومية آلية قتالية كانت تستخدمها المليشيا لاستهداف مواقع الجيش، ونجحت في إعطابها وإسكات مصادر النيران.
كما استهدفت في قطاع رغوان موقعاً للحوثيين رداً على عمليات عدائية، وكانت الإصابة دقيقة، وفقاً للمصادر، مشيرةً إلى أن الضربة أسفرت عن إصابة ثلاثة عناصر حوثية وتدمير مصدر النيران.
ومع دخول اتفاق غزة حيز التنفيذ، والذي أفضى إلى صفقة تبادل أسرى تتم على مدار أيام، ارتفعت وتيرة العمليات العسكرية الحوثية في مختلف الجبهات اليمنية، في استغلال واضح لانشغال المجتمع الدولي بغزة ومحاولة تحقيق مكاسب ميدانية محلياً.
في السياق، قال محللون عسكريون لوكالة "خبر" إن مليشيا الحوثي تتوقع تصعيداً أمريكياً عقب إصدار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قراراً بتصنيف الجماعة "منظمة إرهابية" على خلفية تصعيدها في البحر الأحمر.
وتحاول المليشيا استباق هذا التصعيد بعمليات عسكرية داخلية، حتى إذا شنت واشنطن أي عمليات عسكرية ضدها، زعمت أنها تأتي رداً على هذه العمليات الداخلية، في محاولة لكسب التعاطف الشعبي، الذي بات ورقة الرهان الوحيدة لديها، في ظل توقعات بتخلي إيران عنهم كما فعلت مع حزب الله في لبنان وبشار الأسد في سوريا.
ورجح المحللون تصعيداً حوثياً إضافياً خلال الأيام المقبلة، خصوصاً أن التقارير الميدانية تؤكد استمرار المليشيا في التحشيد الشعبي بمختلف القرى والعزل اليمنية، استعداداً لتفجير معركة واسعة.
وأشاروا إلى أن المليشيا الحوثية لا تضع في حساباتها أي تنازلات أو تفاهمات جادة للوصول إلى حل للأزمة التي تعيشها البلاد منذ انقلابها في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، مما يفاقم معاناة قرابة 40 مليون يمني، بينهم أكثر من 5 ملايين نازح تم تهجيرهم من منازلهم بشكل مباشر أو غير مباشر.