على الرغم من بنائها منذ آلاف السنين، إلا أنها لا تزال تجذب الباحثين والمهتمين بالآثار حول العالم، إذ إنّ طريقة بناء الأهرامات الثلاثة لا تزال تشكل لغزًا محيرًا أمام الجميع، وكل ما قيل حولها مجرد «تكهنات» وليس حقائق مثبتة. 

أقدم عجائب الدنيا السبع

ووفقًا لتقرير تليفزيوني عرضه برنامج «8 الصبح» من تقديم الإعلامية هبة ماهر والمُذاع على شاشة «dmc»، فإنَّ الأهرامات المصرية القديمة أو «أهرامات الجيزة»، من أقدم عجائب الدنيا السبع وأكبرها أيضًا.

وتابع التقرير، أنه جرى بناء الأهرامات الثلاثة كمقابر لملوك الأسرة الرابعة من عام 2600 قبل الميلاد وحتى 2500 قبل الميلاد، ضمن 140 هرما بالجيزة وأقدمها على الإطلاق هرم «زوسر»، ويعد «خوفو» أعلى مبنى في العالم لآلاف السنين حتى تم بناء كاتدرائية «لينكولن» بشمال غرب إنجلترا عام 1311.

معلومات عن الهرم الأكبر

والهرم الأكبر مكون من 3 ملايين حجر، فيما أنَّ كتلة الحجر الواحد تزن 50 طنًا، بما يرجح أنّ وزن الهرم الكلي يصل إلى 6 ملايين طن، بارتفاع 146 مترًا وطول ضلع القاعدة يبلغ 230 مترًا، واستغرق بناءه 20 عامًا بجهد 100 ألف عامل مصري.

وأكد  التقرير أنه حتى يومنا هذا، لا أحد يعلم يقينا كيف تم نقل كل هذه الصخور إلى موقع الأهرامات، ولا  ترتيبها وصفَّها بهذا الشكل والارتفاع، كما كانت الأهرامات مغطاة بطبقة جيرية بيضاء وناعمة تعكس أشعة الشمس، ففي الصباح تبدو للرائي وكأنها مصنوعة من الذهب، ودرجة الحرارة داخلها لا تزيد عن 20 درجة مئوية أيًا كان الطقس في الخارج بسبب تصميمها المميز الذي يحافظ على درجات حرارة ولا تتغير في الداخل، بينما يبلغ ارتفاع هرم «خفرع» 143 مترًا وطول أضلاعه الواحد منها 215 مترًا، و«منقرع» ارتفاعه 65.5 متر وقاعدته 108.5 متر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عجائب الدنيا السبع بناء الأهرامات أسرار الأهرامات أهرامات الجيزة

إقرأ أيضاً:

ألمانيا لا تزال مركزا لواردات الغاز الطبيعي المسال من روسيا

تواصل شركة "سيفي" الألمانية للطاقة الألمانية المملوكة للدولة الاضطلاع بدور محوري في استيراد الغاز الطبيعي المسال من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي، وفقا لتحليل صدر الثلاثاء.

وجاء في التحليل الصادر عن منظمة العمل البيئي في ألمانيا ومنظمات بيئية أخرى أن "سيفي" استوردت العام الماضي للاتحاد الأوروبي غاز طبيعي مسال بزيادة قدرها ستة أضعاف مقارنة بعام 2023.

وبحسب التحليل المستند إلى بيانات شركة تحليل البيانات التجارية "كبلر"، وصل 5.66 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال الذي استوردته "سيفي" إلى مدينة دنكيرك الفرنسية المطلة على القناة الإنجليزية.

ومنذ أن شنت موسكو حربها على أوكرانيا في فبراير 2022، حظرت دول الاتحاد الأوروبي استيراد الفحم والنفط الخام من روسيا - مع بعض الإعفاءات - وتعهدت بخفض واردات الوقود الأحفوري الأخرى.

ووفقا للمفوضية الأوروبية، تم استيراد ما مجموعه 20 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال الروسي في عام 2024، مقارنة بـ 18 مليار متر مكعب في عام 2023.

وأشارت المفوضية إلى أن معظم الغاز الطبيعي المسال في الاتحاد الأوروبي يأتي من الولايات المتحدة.

وتشير بيانات "كبلر" إلى أن حجم الغاز الروسي المسال الذي تم توريده إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي بلغ ما يقرب من 22 مليار متر مكعب، مقارنة بـ 18.41 مليار متر مكعب في عام 2023.

يُذكر أن "سيفي" كانت شركة تابعة سابقا لمجموعة الطاقة الروسية "غازبروم"، والتي تمتلكها الآن الحكومة الألمانية. ويرمز الاختصار (SEFE) إلى عبارة "تأمين الطاقة لأوروبا".

ونظرا لأن أوروبا لم تفرض عقوبات على واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي، فلا يوجد أساس قانوني لإلغاء أو تعليق عقد قائم، بحسب بيانات "سيفي".

وأوضحت الشركة أن واردات الغاز الطبيعي المسال في منطقة دنكيرك شمال تباع في مكانين تجاريين في فرنسا وبلجيكا.

وقالت الشركة: "سيفي لا تورد غاز طبيعي مسال روسي إلى ألمانيا ولم تحاول ذلك".

مقالات مشابهة

  • كتابتها استغرقت 20 عاما.. زاهي حواس يكشف أسرار أهرامات مصر في ندوة بمعرض الكتاب
  • تراجع إنتاج روسيا من النفط 2.8% وارتفاع إنتاج الغاز 7.6%
  • ناسا تحدد احتمال سقوط كويكب يبلغ قطره 90 مترا على الأرض
  • ألمانيا لا تزال مركزا لواردات الغاز الطبيعي المسال من روسيا
  • إزالة 20 حالة بناء مخالف وتعد على الأراضي الزراعية في الجيزة
  • إزالة 20 حالة بناء مخالف وتعدي على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالجيزة
  • إزالة 20 حالة بناء مخالف بالجيزة
  • «طرق الشارقة» تنفذ مساراً بطول 250 متراً
  • عاجل.. المسافات الآمنة للسكن بجوار خطوط الكهرباء
  • مصير فجر السعيد يثير الجدل: هل لا تزال في السجن؟