الإسعافات الأولية الصحيحة لإنقاذ المصاب بلدغة ثعبان
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلنت الدكتورة أناستاسيا سيميونوفا أخصائية السموم، أن 5 ملايين إنسان في العالم يعاني من لدغات الثعابين سنويا، يتوفى منهم 130 ألف شخص.
إقرأ المزيد
وتشير الدكتورة، إلى أن لدغة الأفعى تعتبر مشكلة طبية معقدة في جميع أنحاء العالم لأن عواقبها خطيرة جدا. فما الذي يجب فعله في حالة تعرض الشخص لها.
ووفقا لها، يجب في هذه الحالة تقديم الإسعافات الأولية على الفور - سواء أثناء النقل أو أثناء انتظار الأطباء. وتوصي بما يلي:
1 - نقل الشخص من منطقة الخطر واستدعاء سيارة الاسعاف؛
2 - تثبيت الطرف المصاب في وضعية مستقيمة؛
3 - نزع جميع المجوهرات والأساور والملابس الضيقة؛
4 - معالجة موضع الجرح بالماء والصابون أو بأي مادة مطهرة؛
5 - وضع ضمادة ضاغطة (غير شديدة) على موضع اللدغة؛
6- نقل الشخص المصاب في وضعية الاستلقاء فقط.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة حيوانات برية زواحف معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
مشروع طبي ثوري.. أجسام بشرية صناعية لإنقاذ الأرواح
الولايات المتحدة – اقترح فريق من علماء جامعة ستانفورد فكرة ثورية قد تحدث تحولا جذريا في مجال الطب، تتمثل في إنشاء “أجسام بشرية صناعية” باستخدام تقنيات الهندسة الحيوية والخلايا الجذعية.
حاليا، تُستخدم الحيوانات في التجارب الطبية، إلا أنها لا تعكس بدقة الوظائف الحيوية للإنسان، كما تثير مخاوف أخلاقية. لذا، يرى العلماء أن الحل يكمن في تصنيع أجسام بشرية من خلايا جذعية، يمكن برمجتها للنمو إلى أنواع مختلفة من الأنسجة والأعضاء البشرية.
ووفقا لمقال نُشر في مجلة MIT Technology Review، تهدف هذه الأجسام إلى توفير مصدر غير محدود للأعضاء والأنسجة، ما قد يساعد في حل أزمة نقص الأعضاء المستخدمة في عمليات الزراعة وإنقاذ حياة آلاف المرضى حول العالم.
وأوضح الخبراء أن مجال الأبحاث الطبية يشهد تطورات سريعة في تحفيز الخلايا الجذعية، حيث تمكن العلماء بالفعل من إنشاء هياكل تشبه الأجنة البشرية المبكرة، وتنميتها داخل أرحام اصطناعية مثل نظام EctoLife في ألمانيا.
ويعتقد العلماء أن الجمع بين هذه التقنيات وأساليب الهندسة الوراثية سيمكّن من إنتاج أجسام بشرية مكتملة النمو، لكنها ستكون مصممة بحيث لا تمتلك وعيا أو شعورا بالألم.
وإذا تحقق هذا المشروع، فسيتيح للعلماء اختبار أدوية وعلاجات جديدة على أنسجة بشرية حقيقية دون المخاطرة بأرواح البشر أو اللجوء إلى التجارب على الحيوانات. كما سيمكّن المرضى الذين يحتاجون إلى زراعة أعضاء من الحصول على أعضاء مطابقة لهم وراثيا، ما يقلل خطر رفض الجسم للعضو الجديد ويزيد من فرص نجاح العمليات.
وعلى الرغم من الفوائد المحتملة لهذه التقنية، يثير المشروع قضايا أخلاقية عميقة، إذ يتخوف البعض من أن تصنيع أجسام بشرية قد يؤدي إلى انتهاك معايير الكرامة الإنسانية. كما أن تعريف الحياة البشرية والحدود الأخلاقية لمثل هذه الأبحاث لا يزال موضوع نقاش عالمي.
ويؤكد العلماء القائمون على البحث أن التقنية يجب أن تخضع لدراسة متأنية ونقاش مجتمعي واسع قبل تنفيذها، مشددين على أن “التقدم العلمي يجب أن يسير بحذر، لكن لا ينبغي إغفال الفرص الهائلة التي يمكن أن يوفرها للبشرية”.
المصدر: ديلي ميل