تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت مصادر طبية بقطاع غزة أن مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة تواجه كارثة إنسانية وشبح المجاعة يلوح بالأفق.
وأفادت مصادر محلّية، لصحيفة «الأخبار» اللبنانية، بأن قوات الاحتلال اعتدت على الطواقم الطبية ومركبات الإسعاف في مدينة جنين ومخيمها.
وأشارت المصادر أيضا إلى قوات الاحتلال أيضا قامت بأعمال تجريف واسعة للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في شارعَي الناصرة وحيفا، وفي محيط مدرسة «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين» في المخيّم، وحيَّي الجابريات والزهراء، ودوار الجلبوني، وبرقين، وسوق الخضار في شارع أبو بكر، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدّة أحياء.
كما دمَّرت قوات الاحتلال أيضا صرح الشهداء، وداهمت المسجد التركي في الجابريات.
ووفقًا للمصادر المحلية، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الشابين أمير محمد أبو حجاب، وأحمد عتابة، في جبل أبو ظهير، وابتسام صالح تركمان، للضغط على نجلها مصطفى تركمان لتسليم نفسه.
وأكدت المصادر المحلية أن جيش العدو شرع في عملية تخريب وتدمير واسعة، بالتزامن مع اقتحامه منازل ومحال تجارية، وتفتيشه إياها، إلى جانب تدمير ميدان الشهيد يحيى عياش ومحيطه، وتخريب الطرق والبنية التحتية في مخيم جنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى كمال عدوان قطاع غزة كارثة إنسانية شبح المجاعة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم مُخيم بلاطة في نابلس
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، على اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس، وذلك في إطار معركتها الدائرة ضد أهالي الضفة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة من مدخليه الجنوبي والشمالي، وسط انتشار في عدة حارات، وفي البنايات المحيطة بالمخيم.
يواجه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية تحديات كبيرة في ممارسة حقوقه الأساسية، نتيجة للقيود المفروضة من قبل السلطات الإسرائيلية. تتجلى هذه التحديات في عدة مجالات، منها حرية التنقل، حيث تُفرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين داخل الضفة الغربية، بالإضافة إلى الحواجز العسكرية والطرق الالتفافية التي تعيق وصولهم إلى أماكن عملهم وتعليمهم.
علاوة على ذلك، يُعاني الفلسطينيون من انتهاكات لحقوقهم في السكن والأرض، حيث تقوم السلطات الإسرائيلية بهدم المنازل الفلسطينية ومصادرة الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني. وفقًا لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، هدمت السلطات الإسرائيلية أو صادرت 952 من المباني الفلسطينية في الضفة الغربية، مقارنة بـ 907 في عام 2021.
فيما يتعلق بالحقوق المدنية والسياسية، يُواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية قيودًا على حرية التعبير والتجمع، حيث تُفرض قوانين تحد من هذه الحريات، مما يؤثر على قدرتهم على المشاركة السياسية والتعبير عن آرائهم بحرية. كما تُمارس السلطات الفلسطينية بعض القيود على حرية الصحافة، حيث يتم استجواب الصحفيين واحتجازهم في بعض الأحيان بتهم تتعلق بنقد السلطة.
بالإضافة إلى ذلك، يُعاني الفلسطينيون من تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، نتيجة للقيود المفروضة على الحركة والأنشطة الاقتصادية، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر. تُشير التقارير إلى أن معدل إنتاج النفايات الصلبة في الضفة الغربية ارتفع إلى كيلوغرام واحد لكل شخص يوميًا، في حين لم تفِ السلطات الفلسطينية بهدفها المتعلق بإعادة تدوير 30% من النفايات الصلبة المحلية.
تُظهر هذه التحديات أن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية يواجه صعوبات كبيرة في ممارسة حقوقه الأساسية، مما يتطلب تدخلًا دوليًا لضمان احترام حقوق الإنسان وتحقيق العدالة.