تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت مصادر طبية بقطاع غزة أن مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة تواجه كارثة إنسانية وشبح المجاعة يلوح بالأفق.
وأفادت مصادر محلّية، لصحيفة «الأخبار» اللبنانية، بأن قوات الاحتلال اعتدت على الطواقم الطبية ومركبات الإسعاف في مدينة جنين ومخيمها.
وأشارت المصادر أيضا إلى قوات الاحتلال أيضا قامت بأعمال تجريف واسعة للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في شارعَي الناصرة وحيفا، وفي محيط مدرسة «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين» في المخيّم، وحيَّي الجابريات والزهراء، ودوار الجلبوني، وبرقين، وسوق الخضار في شارع أبو بكر، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدّة أحياء.
كما دمَّرت قوات الاحتلال أيضا صرح الشهداء، وداهمت المسجد التركي في الجابريات.
ووفقًا للمصادر المحلية، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الشابين أمير محمد أبو حجاب، وأحمد عتابة، في جبل أبو ظهير، وابتسام صالح تركمان، للضغط على نجلها مصطفى تركمان لتسليم نفسه.
وأكدت المصادر المحلية أن جيش العدو شرع في عملية تخريب وتدمير واسعة، بالتزامن مع اقتحامه منازل ومحال تجارية، وتفتيشه إياها، إلى جانب تدمير ميدان الشهيد يحيى عياش ومحيطه، وتخريب الطرق والبنية التحتية في مخيم جنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى كمال عدوان قطاع غزة كارثة إنسانية شبح المجاعة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو إلى "هدنة إنسانية" في السودان خلال رمضان
أبوظبي - دعت دولة الإمارات العربية المتحدة الجمعة 14فبراير2025، إلى "هدنة إنسانية" خلال شهر رمضان في الحرب في السودان، متعهدة تقديم مساعدة إنسانية بقيمة مئتي مليون دولار، على هامش قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في إثيوبيا.
ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف مدنيين، وشنّ قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.
وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.
وبينما تسيطر قوات الدعم السريع على جزء كبير من دارفور، عزز الجيش قبضته على شمال البلاد وشرقها وعلى مناطق في وسط البلاد.
واتهمت الخرطوم الإمارات بمساندة قوات الدعم السريع، ولا سيما عبر تزويدها أسلحة، وهي اتهامات رفضتها أبو ظبي وقوات الدعم السريع.
وقالت ريم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات إن "هذه الحرب مستمرة منذ وقت طويل جدا وأودت بأرواح كثيرة وتسببت بمعاناة هائلة. ما تسعى الإمارات العربية المتحدة إلى تحقيقه إلى جانب شركائنا ... هو الدعوة إلى هدنة إنسانية" خلال شهر رمضان الذي يبدأ بعد أسبوعين.
وأضافت متحدثة خلال مؤتمر صحافي في أديس أبابا "نأمل مع هذه الهدنة الإنسانية أن يكون بإمكاننا تقديم المساعدة بدون عقبات للذين هم بأمس الحاجة إليها، وخصوصا النساء والأطفال الذين يواجهون معاناة غير مسبوقة".
كذلك، تعهدت الإمارات الجمعة تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 200 مليون دولار.
وصف الاتحاد الإفريقي الثلاثاء الحرب في السودان بأنها "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" وحذر من أنها تترك مئات آلاف الأطفال يعانون سوء التغذية.
وفي ولاية شمال دارفور وحدها، نزح 1,7 مليون شخص بحسب الأمم المتحدة ويقدّر أن نحو مليوني شخص يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي و320 ألفا من المجاعة.
وفي المنطقة المحيطة بالفاشر، تسود المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين هي زمزم وأبو شوك والسلام. ويتوقع أن تتوسّع رقعة المجاعة لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول أيّار/مايو، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
وتسبب قصف نسب إلى قوات الدعم السريع في مطلع شباط/فبراير على سوق في أم درمان بضاحية الخرطوم بسقوط خمسين قتيلا على الأقل.
Your browser does not support the video tag.