مسلح يقطع طريق هيجة العبد ويفجر قنبلة في حافلة ركاب: 15 ضحية في مأساة مروعة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
الجديد برس:
لقي 5 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 10 آخرون، مساء الخميس، في تفجير مسلح باستخدام قنبلة يدوية استهدف حافلة نقل ركاب في طريق هيجة العبد جنوبي محافظة تعز.
وذكرت مصادر محلية، أن مسلحاً قطع طريق هيجة العبد بمديرية المقاطرة وقام بتفجير قنبلة يدوية في حافلة نقل ركاب لمسافرين كانوا في طريقهم لقضاء إجازة العيد مع أهاليهم.
وأوضحت المصادر أن الانفجار أدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 10 آخرين بجروح، ثلاثة منهم حالتهم خطرة.
وبحسب المصادر، فإنه تم نقل الجرحى والقتلى إلى مستشفى خليفة العام بمدينة التربة فيما تم تحويل ثلاثة جرحى إلى مستشفيات مدينة تعز نظراً لحالتهم الحرجة.
وفقاً لهذه المصادر، فإن المسلح الذي قام بتفجير القنبلة يتبع قوات الجبولي، ولديه سوابق في قطع الطريق وظل يمارس الابتزاز على المسافرين دون أن يتم اتخاذ أي إجراء بحقه من القوات المسيطرة على المنطقة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الفرق بين المقامات والأحوال في التصوف
قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن المقام هو حالة العبد بين يدي الله عز وجل، وهو ما يحققه من خلال عباداته، مجاهداته، ورياضاته، وعندما يلتزم العبد بالطاعة والعبادة، يكرمه الله ويثبته في مقامٍ من المقامات، ويتدرج العبد في ترقيته من مقامٍ لآخر، بدءًا من مقام التوبة ثم المحاسبة، وهكذا، في إشارة إلى ما ذكره الإمام أبو النصر الطوسي في كتابه "اللمع" حول مفهوم المقامات.
وأضاف أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلى الله"، في تصريح له، اليوم الخميس: "كما ذكر الإمام القشيري، المقامات ليست نتيجة للتكلف أو التحايل، بل هي نتائج طبيعية للمجاهدات والتضحيات التي يبذلها العبد في طاعة الله. وقد أكد القرآن الكريم هذا المعنى في قوله تعالى: 'ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيدي'، وكذلك في قوله 'وما منا إلا له مقام معلوم'، لافتا إلى أن المقامات هي درجات روحانية يحصل عليها العبد بسبب إخلاصه وجهده".
وشرح الفرق بين المقامات والأحوال قائلاً: "أما الأحوال، فهي ما يحل بالقلوب من توفيق الله، وليست نتيجة مباشرة للمجاهدات كما هو الحال مع المقامات، فالحال هو نزول من عند الله، وهو ما يُحل بالقلوب من صفاء وطمأنينة، مثل حال الأنس، الهيبة، والبسط، وهذا يختلف تمامًا عن المقامات التي تكون نتيجة لجهد طويل ومثابرة".
وأوضح أن الأحوال لا تدوم كما المقامات، حيث قال العلماء: "دوام الحال من المحال"، وبالتالى المقامات هي درجات ثابتة يحققها العبد، بينما الأحوال هي تجليات إلهية قد تأتي وتذهب حسب التوفيق الإلهي، كما قال الإمام الجنيدي: 'الحال نزلة تنزل بالقلوب فلا تدوم".
وأضاف: "المقامات تحتاج إلى جهد مستمر من العبد، بينما الأحوال هي من فضل الله ورحمته، ولذا يجب على المؤمن أن يسعى إلى المقامات ويشكر الله على الأحوال التي يُنزلها عليه".